الموضوع: رقائـق ‏
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-25-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
لوني المفضل Peru
 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رقائـق ‏



رقائـق


قل لي قولاً يجعلني لا أنقطع عن حفظ القرآن .
✍️ أقُـولُ يا طيبة َ..
لن تَجِـدي عِـزّاً يُشرّفُ صاحِبهُ كمـا يفعـلُ القـرآن بـ أهله!
وحَسْبُـكِ من ذلِـكَ أن أهلَهُ هُـم أهـلُ الله وخاصّته..!!
أتخيّلهـم بينَ الخلائقِ حينَ يُحشـرُ النـاسُ حُفـاةً عُراةً قد دنت شمسُ الكونِ من رؤوسهم، مشهَـدٌ يجعَـلُ الولـدانَ شيبـاً، وخـوفٌ ما تركَ لـ مُحِـبٍّ حبيبـاً، والنـِّدا ضجّ فـ ما وجـدَ لهُ سميعـاً ولا مجيبـاً..
الصحُـفُ نُشِرت، والجـوارِحُ أُنطِقَـت، والموازينُ القِسـطُ نُصبت، والصياحـاتُ دبيبَ فزعٍ في الروحِ خلفت..
تأمّل معي وسـطَ هـذا كُله، يُنادي ملِكُ الملوكِ "أينَ أهلـي؟!"
يا لِله، تشرئبُ الأعناق، الكُلّ مأخوذٌ بـ ذاكَ السؤال
ألِلهِ أهل؟!
إن كانَ فـ يا عزّهم ويا سعدهم
يُناظِرُ الخلق بعضهم بعضاً، من سـ يخرُجُ منهم؟!
وإذ بـ أهلِ القُرآن يُساقُـونَ زُمَراً إلى ظلال العرش، لا يحزُنهم الفزع الأكبر وتتلقاهُم الملائكةُ هذا يومكم الذي كنتم توعدون!
حينهـا يا رفيقة..
تتساقَطُ الأنساب،
ويتلاشى السّند،
وتتقطعُ حبالُ القرب والحبّ..
إلا عندهم !!!
يفرّ المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرضِ جميعاً، أين سابِـقُ عهـود القربِ بينهم؟!
أما أصحابُ القرآن، يفرّونِ إلى الرحمنِ فـ يتلقّاهم بـ رحمته، ويلوذونَ بهِ فـ يؤويهم بـ عزّته!
فـ يا طيـبَ عاقبتهم وحُسن حالهم يومهـا!
أمـا حالهُم في الدنيا ..
فـ هم يأوونَ إلى رُكنٍ شديد،
لا مُصابَ يَفتّ في عضدهم وهم يقرؤون
"قل اللهُ ينجيكم منها ومن كل كرب"..
لا رِزقَ يـُقلقهم وهم يجدون "نحنُ نرزقكم"،
لا وحشةَ تعتريهم حين يقرؤون
"ونحنُ أقربُ إليه من حبلِ الوريد"،
لا يأسَ يُقنِطُهم حين يُبصِرون
"وعدَ الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات لـيستخلفنهم في الأرض"
وقيِسي على ذلكَ كُلّ شعورٍ يُثقل الروح، سـ تجدين أهلَ القرآن ينيخونَ بهِ في رحابِ آياته..
ما وردَ أحدٌ على القرآنِ سقيمـاً إلا سَلِم،
ولا خائفاً إلا أمِن،
ولا جاهِلاً إلا عَلِم.

فـ للهِ درّ أرواحٍ سقَت جدبها منه،
وقلوبُ أبصرت طمأنينتها فيه،
وصحبٌ عرفناهم على دربه؛

جعلنـا اللهُ وإياكُـم ممن يقرؤونه آناء الليل وأطرافِ النهار،
ثم ينتهجون آياته عملاً..



 توقيع : غزلان



ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...





رد مع اقتباس