عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-01-2009
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 482
 جيت فيذا » Sep 2009
 آخر حضور » 02-19-2010 (01:00 AM)
آبدآعاتي » 1,598
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مذهله is on a distinguished road
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي العبيكان يرد على اللحيدان...



أكد الشيخ عبد المحسن بن ناصر العبيكان الذي يعمل كمُستشار بالديوان الملكي السعودي انهُ ما يزال متمسكاً بفتواه السابقة التي قال فيها :




" أن من مات بأنفلونزا الخنازير فهو شهيد ".



وقال العبيكان في تصريح صحفي له :




" وقد بلغني أن البعض استنكر هذه الفتوى والتي وافقني عليها معالي الأخ الشيخ / عبد الله المطلق المستشار في الديوان الملكي مع أن الفتوى قد أصلتها تأصيلاً شرعياً واستدللت بكلام أهل العلم من المحدثين والفقهاء وأهل اللغة، ولكن التسرع هو الذي حمل المُعترضين على عدم الرجوع إلى مضمون الفتوى والتي تضمنت النقل عن المتقدمين من أهل العلم ".


ويقصد العبيكان هنا بقوله : ( استنكر البعض), هو رأي خصمه اللدود الشيخ صالح اللحيدان الذي خالفه في فتواه المُضحكة تلك وفندها.



حيث سبق وأن رد الشيخ صالح بن سعد اللحيدان المستشار القضائي الخاص على العبيكان مؤكداً :




" أن الشهادة في سبيل الله محددة ومنها الغرق والحريق والمبطون والمجاهد في سبيل الله، فهؤلاء شهداء إذا توفرت فيهم شروط الإيمان عند الله سبحانه وتعالى، مبيناً بأن ليس كل من مات بحرق أو غرق أو مبطون يقال أنه شهيد، فلابد أن تتوافر شروط الشهادة، فهناك اعتبارات أخرى لنقول عن هؤلاء أنهم شهداء، منها رد المظالم واكتساب المال الحلال وتجنب الكبائر العظمى عند الله سبحانه وتعالى، فإذا توفرت هذه الشروط عندها يطلق عليهم شهداء ".


وأضاف اللحيدان : " من مات بسبب مرض له علاقة وثيقة بالبطن أو الغرق أو الحرق كأمراض القولون أو القلب فهذا يطلق عليه أنه من الشهداء وقد دلت عليه عموم الآثار وقواعد الشريعة، أما المصاب بأمراض الدم كالمنجلية والسرطان بأنواعه في أعضاء البدن غير القولون وما أشبه ذلك من الأمراض التي لم تكن معروفة من قبل فهو لا يراه شهيداً حسب ما لديه من عامة القواعد والأدلة، لأن الشريعة حددت الشهادة لمن مات مبطوناً أو محروقاً أو غريقاً فالنص لا يتعدى إلى غير ذلك إلا بنص ثابت ومعروف عن حمى الخنازير أنها حمى حوارية منتقلة عن طريق الهواء والملامسة، فهي تؤثر سلباً في الدم خاصة في الكريات البيضاء فلا تستطيع الكريات البيضاء حينئذ مدافعة الفيروس المنتقل إليها، فمن هذه الحيثية لا يستطيع أن يطلق على من مات بأنفلونزا الخنازير أو حمى الضنك شهيداً، ولكن يرجى له الخير إن شاء الله تعالى ولا تصنف من الشهادة حسب ما لديه من أدلة مما يمكن أن يصنف المتوفى بسببه أنه من الشهداء ".

وقد تمنى اللحيدان من العبيكان أن يعود إلى المحققين من العلماء الحفظة وخاصة علماء الحديث والذين يعرفون الأساليب والعلل والناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد والعام والخاص وتمنى أن لا يتعجل العبيكان في الكثير من الفتاوى بل يهدأ ويطمئن حتى يراجع أمثال هؤلاء العلماء الحفظة أو المستقلين أو الرسميين، وذكر بأن فتوى العبيكان إن وردت في من مات بسبب أمراض أنفلونزا الخنازير أو حمى الضنك فإن في هذه الفتوى عجلة، وأنه علم من عامة النصوص والآثار بأن من مات بسبب ذلك لا يعتبر شهيداً لكن يرجى له الخير لأن النص يقصر عنه ولا يدخل في عداد الشهداء.



ولهذا جاء إصرار العبيكان على فتواه المُضحكة, خصوصاً وأن العبيكان لديه ثار قديم مع صالح اللحيدان الذي سبق وقام بفصله من القضاء بسبب عدم أهليته.




وقد تندر الكثير من الجمهور وسخروا من فتوى العبيكان الذي عودتهم على تلك الفتاوى الغريبة بقولهم؟




وماذا عن موتى انفلونزا الطيور أو ضحايا الانفلونزا العادية؟




هل سيعتبرون شهداء أيضاً حسب فتوى العبيكان؟




وتساءل البعض الآخر بتهكم : وماذا عن بقية موتى من المُصابين الأجانب بانفلونزا الخنازير في أصقاع العالم؟




فهل سيُعتبرون هم أيضاً شهداء؟



 توقيع : مذهله




ســــــــــــــــامحوني اذا غلطت عليكـــــــــــــــم