عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-07-2018
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 50 دقيقة (08:16 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11617
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أجمل أشعار الحب



قيس ليلى

وأيّام لا نخشى على الّلهو ناهيا
تذكّرت ليلى والسنين الخواليا

بليلى فهالني ماكنت ناسيا
ويوم كظلّ الرّمح، قصرت ظلّه

بذات الغضيّ نزجي المطيّ النواحيا
بتمدين لاحت نار ليلى، وصحبتي

إذا جئتكم بالّليل لم أدرِ ما هيا
فيا ليل كم من حاجة لي مهمّة

وجدنا طوال الدّهر للحبّ شافيا
لحيّ الله أقواماً يقولون أننّا

قضى الله في ليلى، ولا قضى ليا
خليلي، لا والله لا أملك الذي

فهلا بشيءٍ غير ليلى ابتلاني
قضاها لغيري وابتلاني بحبّها

يكون كافياً لا عليّ ولا ليا
فيا ربّ سوّ الحب بيني وبينها

جميل بثينة

ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ
ودهراً تولى، يا بثينَ، يعودُ

فنبقى كما كنّا نكونُ، وأنتمُ
قريبٌ وإذ ما تبذلينَ زهيدُ

وما أنسَ، مِ الأشياء، لا أنسَ قولها
وقد قُرّبتْ نُضْوِي: أمصرَ تريدُ؟

ولا قولَها: لولا العيونُ التي ترى
لزُرتُكَ، فاعذُرْني، فدَتكَ جُدودُ

خليليّ، ما ألقى من الوجدِ باطنٌ
ودمعي بما أخفيَ، الغداةً، شهيدُ

ألا قد أرى، واللهِ أنْ ربّ عبرة ٍ
إذا الدّار شطّتْ بيننا، ستَزيد

إذا قلتُ: ما بي يا بثينة ُ قاتِلي
من الحبّ، قالت: ثابتٌ، ويزيدُ

وإن قلتُ: رديّ بعضَ عقلي أعشْ بهِ
تولّتْ وقالتْ: ذاكَ منكَ بعيد

فلا أنا مردودٌ بما جئتُ طالباً
ولا حبها فيما يبيدُ يبيدُ

جزتكَ الجواري، يا بثينَ، سلامة ً
إذا ما خليلٌ بانَ وهو حميد

وقلتُ لها، بيني وبينكِ، فاعلمي
من الله ميثاقٌ له وعُهود

وقد كان حُبّيكُمْ طريفاً وتالداً
وما الحبُّ إلاّ طارفٌ وتليدُ

وإنّ عَرُوضَ الوصلِ بيني وبينها
وإنْ سَهّلَتْهُ بالمنى، لكؤود

وأفنيتُ عُمري بانتظاريَ وَعدها
وأبليتُ فيها الدّهرَ وهو جديد

فليتَ وشاة َ الناسِ، بيني وبينها
يدوفُ لهم سُمّاً طماطمُ سُود

وليتهمُ، في كلّ مُمسًى وشارقٍ
تُضاعَفُ أكبالٌ لهم وقيود

ويحسَب نِسوانٌ من الجهلِ أنّني
إذا جئتُ، إياهنَّ كنتُ أريدُ

فأقسمُ طرفي بينهنّ فيستوي
وفي الصّدْرِ بَوْنٌ بينهنّ بعيدُ

ألا ليتَ شعري، هلَ أبيتنّ ليلة ً
بوادي القُرى؟ إني إذَاً لَسعيد

وهل أهبِطَنْ أرضاً تظَلُّ رياحُها
لها بالثنايا القاوياتِ وئِيدُ؟

وهل ألقينْ سعدي من الدهرِ مرة ً
وما رثّ من حَبلِ الصّفاءِ جديدُ؟

وقد تلتقي الأشتاتُ بعدَ تفرقٍ
وقد تُدرَكُ الحاجاتُ وهي بعِيد

وهل أزجرنْ حرفاً علاة ً شملة ً
بخرقٍ تباريها سواهمُ قودُ

على ظهرِ مرهوبٍ، كأنّ نشوزَهُ
إذا جاز هُلاّكُ الطريق، رُقُود

سبتني بعيني جؤذرٍ وسطَ ربربٍ
وصدرٌ كفاثورِ اللجينَ جيدُ

تزيفُ كما زافتْ إلى سلفاتها
مُباهِية ٌ، طيَّ الوشاحِ، مَيود

إذا جئتُها، يوماً من الدهرِ، زائراً
تعرّضَ منفوضُ اليدينِ، صَدود

يصُدّ ويُغضي عن هواي، ويجتني
ذنوباً عليها، إنّه لعَنود

فأصرِمُها خَوفاً، كأني مُجانِبٌ
ويغفلُ عن مرة ً فنعودُ

ومن يُعطَ في الدنيا قريناً كمِثلِها
فذلكَ في عيشِ الحياةِ رشيدُ

يموتُ الْهوى مني إذا ما لقِيتُها
ويحيا، إذا فرقتها، فيعودُ

يقولون: جاهِدْ يا جميلُ، بغَزوة ٍ
وأيّ جهادٍ، غيرهنّ، أريدُ

لكلّ حديثِ بينهنّ بشاشة ُ
وكلُّ قتيلٍ عندهنّ شهيدُ

وأحسنُ أيامي، وأبهجُ عِيشَتي
إذا هِيّجَ بي يوماً وهُنّ قُعود

تذكّرتُ ليلى، فالفؤادُ عميدُ
وشطتْ نواها، فالمزارُ بعيدُ

علقتُ الهوى منها وليداً، فلم يزلْ
إلى اليومِ ينمي حبه ويزيدُ

فما ذُكِرَ الخُلاّنُ إلاّ ذكرتُها
ولا البُخلُ إلاّ قلتُ سوف تجود

إذا فكرتْ قالت: قد أدركتُ ودّهُ
وما ضرّني بُخلي، فكيف أجود

فلو تُكشَفُ الأحشاءُ صودِف تحتها
لبثنة َ حبُ طارفٌ وتليدُ

ألمْ تعلمي يا أمُ ذي الودعِ أنني
أُضاحكُ ذِكراكُمْ، وأنتِ صَلود؟

فهلْ ألقينْ فرداً بثينة َ ليلة ً
تجودُ لنا من وُدّها ونجود؟
ومن كان في حبي بُثينة َ يَمتري
فبرقاءُ ذي ضالٍ عليّ شهيدُ

كثيّر عزّة

خليليّ هذا ربع عزّة فاعقلا
قلوصيكما، ثم ابكيا حيث حلّت

ومسا تراباً كان قد مسّ جلدها
وبيتاً وظلّاً حيث باتت وظلّت

وما كنت أدري قبل عزّة ما البكا
ولا موجعات القلب حتّى تولّت

أناديك ما حجّ الحجيج وكبّرت
بفيفا عزال رفقة وأهلّت

وما كبرت من فوق ركبة رفقةٍ
ومن ذي عزال أشعرت واستهلّت

تمنّيتها حتّى إذا ما رأيتها
رأيت المنايا شرعاّ قد أظلّت

فلا يحسب الواشون أنّ صبابتي
بعزّة كانت غمرة فتجلّت

فوالله ثم الله ما حلّ قلبها
ولا بعدها من خلّه حيث حلّت




 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس