10-12-2019
|
|
كيف أصبحتم اليوم؟
كيف أصبحتم اليوم؟
"حينما سُئل ابن تيمية: كيف أصبحت ؟
قال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل !
ذنوب قد سترها الله فلم يستطيع أن يعايرني بها أحد من خلقه،
ومودة القاها في قلوب العباد ﻻ يبلغها عملي".
"وحينما سئل ابن المغيرة :
يا أبا محمد كيف أصبحت ؟
قال : أصبحنا مغرقين بالنعم عاجزين عن الشكر .
يتحبب ربنا إلينا بالنعم وهو الغني سبحانه، ونتمقت إليه
بالمعاصي ونحن له محتاجون".
ولابن القيم قول جميل
قال : "لو رزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله؛
لكان إلهام الله له بالحمد
أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول،
وثواب الحمد يبقى" .
فاللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك
فمنك وحدك ﻻ شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
|