عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2011   #24


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (11:50 AM)
آبدآعاتي » 3,247,455
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



قامت هيفاء من الصباح وجهزت شنطهم بيرجعون لمدينتهم وفهد للحين نايم ,, كانت تمشي بخفه متناهيه في الغرفه وبدون ما يحس فيها فهد ,,طلبت فطور لهم ودخلت تبدل ملابسها ,, شافت الخاتم الجديد اللي لبسته في الناحيه الثانيه ,, شكرت فهد من قلبها وحمدت ربها انه رجع المياة لمجاريها ,,,,
لبست بنطلون تحبه مع توب ازرق خفيف ,,, ولمت شعرها على فوق ,,, ولما استعدت بالكامل وهي عند تسريحتها شافت انعكاس فهد في المرايه
فهد وهو متسند على المخده وسعيد انها قدامه التفت على ورا عشان تشوفه وجها لوجه
هيفاء : صحيتك اكيد يا قلبي ,,,
فهد وهو يهز راسه : لا لا تعالي هناااا
جته هيفاء وقعدت على جنب السرير : فهد يمسح على غرتها : ابيك تعرفين ان مافيه شي راح يفرقنا , وتتأكدين من حبي لك
ولا تخلين شي ينكد علينا ,, انا لك فاهمه
هيفاء وهي تأشر بعيونها : اي يا عمري
فهد : انا لك وبس فاهمه وش اعني بها ,,,
هيفاء ضمته لها وهي مبسوطه ان فهد يعبر لها عن حبه المخلص ,,,

قامت هيفاء وهي تسحب يده يقوم من السرير عشان يمديهم يفطرون ويطلعون للمدينه
دخل فهد يبدل ,, واشتاقت انها تسمع صوت ام طلال فدقت على جوالها : الوووو
ام طلال : هيفاء يا قلبي ما بغيتي تتصلين
هيفاء : اشتقت لك يمه ,,
ام طلال : بشريني عن فهد
هيفاء : يمه ادعي لنا تكفين ,,,
عرفت ام طلال من نبرة صوت هيفاء ان الامور تصلحت بينهم وتمت تدعي لها من قلب مخلص ان الله يوفقهم ويسعدهم ,,,

على الخط السريع رجع فهد وهيفاء وهما شايلين في قلبهم ذكريات لن تنسى عن اليومين ذي ووعدها فهد انها يكرره كل اسبوع لحد ما ترجع جدتهم ,,,
وكل فتره وفتره وهي تمد لفهد يدها تبي تمسك يده وتحس بقربه ,,,

ظلوا يسولفون عن طلعتهم ووناستهم فيها لحد ما وصلوا بيتهم ,,,

لمياء وهي تتوجع على السرير والالام تزيد من فتره لفتره ,,صحت ريما اللي كانت نايمه ,,
لمياء : ريما ساعديني ما اقدر اصبر وجع غريب ,,
ريما وهي ما تشوف من التعب دقت على الممرضه تجي ,, وتولع الاضاءه
لمياء ما صارت تأخذ نفس من الالم ,, اول ما شافتها الممرضه على طول ,, طواري طواري ,,,
(( الجزء الثامن والثلاثين ))


دخلت هيفاء البيت وهي تسمي وفهد وراها يشيل الشنط... ,, هيفاء وهي تعلق عبايتها تسال فهد
هيفاء : اكيد جوعان يا عمري ,,
فهد: لعيونك موووت ,, لغيره لا ,, هيفاء ضحكت له مبتسمه ودخلت المطبخ ,,, سمعت صوت فهد من المدخل : هيفاء لا تسوين اي شي ,, بنطلب من المطعم ,,,
هيفاء تطلع له من باب المطبخ ,,, لا تطلب ولاشي بناكل شي خفيف ,, بدل وتعال ,,,
هيفاء متحمسه تسوي شي لفهد لو خبز المهم من يديها ,, طلعت لها توست وسوت لها شاندويتشات جبن ,, وخذت خضار من الثلاجه وسوت لها صينية خضار بالجبن ودخلتها الفرن ,, وما بقى الا السلطه فنوعت لها نوعين سلطه وحده خضراء والثانية سلطه بالمشروم والبطاطس ,,,,
انبسطت هيفاء من انجازها البسيط في الوقت القياسي اللي عندها ,,, دخل عليها فهد وهي لابسه مريلة المطبخ ومشغوله حدها,,,
,,,
فهد : تبين مساعده وهو يرفع صوته شوي
هيفاء : ايه ,, ابيك تقعد بهدوء شوي لين اجيك ,,,
خلصت هيفاء كل شي ,, وما بقى الا انها تحط الصينيه على الطاولة ,,, طلعت فوق تبدل وتاخذ شاور ,,, اول ما مرت على غرفة فهد شافتها مفتوحه وشافت شنطتها فيها فعرفت ان فهد ما يبيها ترجع لغرفتها ثاني ,,,
كملت طريقها فوق وخذت شاور يريحها على السريع ,, لبست لها فستان قطن ناعم ,,, وجففت شعرها,, شافت انها تتأخر كثير على فهد ,,,,
حطت لها جلوس ونزلت ,, لقت فهد نايم على الكنبه فعرفت انه تعبان مرره من السفره ,,, دخلت المطبخ بشويش وجهزت الاكل على الطاولة ,, ووزعته بترتيب اضفى عليه الكثره ,, طلعت ثاني للصاله وقربت جنب فهد ونزلت لمستوى الكرسي ,, حركت شعر فهد وما حس فيها ,, جت بتخليه يكمل نوم بس ما هان عليها انه نايم بدون ما يتعشا,,, قعدت تمسح على وجهه بيدها بطريقة دائريه على شعره وحواجبه وخشمه ,,, فتح عيونه بثقل ,, وشاف هيفاء ما يفصله منها الاشبر ,, ضحك لها : ماحسيت بشي اكيد من التعب ,,
هيفاء : السواقة ارهقتك ,, يالله فديتك العشاء جاهز وهي تقعده من الكرسي ,, فهد سوى لها حركة خلتها تنط من المكان بكبره وتركض للمطبخ ,,
فهد : وين بتروحين مني ,,,
ضحكت هيفاء في المطبخ على حركة فهد ليه يتعمد يحرجني يااااربي والله فشيله ,, شلون اقدر اسايره ما اعرف ,,,,

لاول مره حست انها تستمتع بالأكل معه فهد ,, قعدت تاكل بطبيعتها بدون ما تنحرج منه ما تدري ليه ,, بس يمكن اليومين ذي خلتها تفك العقده شوي
فهد: متى تعلمتي تطبخين
هيفاء " من زمان وانا في الاعدادي بدايتي ,, احب سوي شي خفيف اكلات ,, حلويات ,, من الفضاوه بس والا المطبخ مو عشقي ,,
فهد : اجل شتحبين ,,,
هيفاء : امممم احب اقرأ مررره ,, احب الترتيب والدقه في كل شي في المكان والشكل
فهد : واااااضح هالشي ,, اذا دخلت جناح جدتي وشفتك تدورين فيه وترتبين حسيت من ذيك اللحظه ان لمستك لها فن معين ,,,
هيفاء : يعني عينك علي من ذاك الوقت ,,,
فهد : اوووو من زمان ,,, بس تبين اقولك وش اثر فيني ,,,
هيفاء وهي تحط الملعقة وترخي سمعها ,, ما تدري ليه دق قلبها اللي همها هاللحظه وش بيقول فهد :
فهد : يوم شفتك في المدخل وتطاقينا اول مره ,, امم وضربتك الكف ,, ما تدرين وش كثر اثر فيني هالموقف حسيت اني مو رجال صحيح
اول شي انتي قلتيها بلسانك وثاني شي تصرفي معك مو تصرف رجل ,, اقصد انتي للحين ما صرتي زوجتي واطقك حسيتها حقاره مني
هيفاء تطالعه ودموعها متجمعه في عيونها ,,
فهد قام من مكانه : لا لا وهو يحبها في خدها ,, ماكان قصدي انقض عليك جروح قديمه ,, بغيتك تعرفين احساسي بس ,,
تعلقت هيفاء في رقبته وهي تصيح اكثر وهو يمسح ظهرها يهديها ,,,
فهد: قلبي ,, شكلي بزعل عليك ,,, وهو يرفع خدها لوجهه ويتأمل عيونها ,,,
هيفاء : ما قصدي والله بس بالفعل كان ذاك موقف مؤثر لي بعد ,, اتذكر اني بكيت للصبح ,,,
فهد : اووووو خربت عليك العشاء تعالي كملي عشان ابي احلى شاي من احلى يد في الدنيا
هيفاء : من عيوني يا قلبي ,,,

دخل فهد المكتب يرتب اموره واوراقه حق الجامعه بكره ,,, واول ما خلص قعد مع هيفاء في الصالة يشوفون التلفزيون ويستمتعون بشرب الشاي ,,,,

في مستشفى خاص في الرياض لمياء تواجه مرحله جديده من حياتها ,, نزلوها لغرفة الطواري وعلى طول طاقم الاطباء ما تحملوا المخاطره بحياتها وحياة طفلها ,, فأدخلوها لغرفة العمليات ,, ريما معاها ما درت وش تسوي هل تنتظر وش بيصير او تكلم فيصل ,, شافت الوقت متأخر مرره نص الليل فكلمت على طول فيصل ,,
ريما : فيصل
فيصل : لمياء فيها شي
ريما : زاد عليها الالم ونزلنا لقسم الطواري ,,سكر فيصل وما انتظر منها كلمه زياده ,, ما عرف وشلون وصل المستشفى والخوف يملى قلبه على حبيبته اللي من عرفها ملت عليه حياته وما شاف في الكون هذا الا هي ,,, نسى اللي عرفهم وطلع معاهم وحرص عليها ,, لأنها غير عنهم كلهم ,, ولانه عارف انه بغى يخسرها مررره فلو تروح منه ثاني راح يخسرها للابد ,,,,
دخل الطواري وشماغه على كتفه ,,, وشكله على انه ملخبط جذااااب مره ,, كانوا الحريم اللي جايين مع مرضاهم في ذاك الوقت ويشوفونه عند قسم النساء يتهامسون في ما بينهم ويقولون يا بختها اللي معاه ,,,,
فيصل مو يمهم ابد ولا انتبه لنظراتهم اصلا ,, عينه على ريما وين بتكون هاللحظه هل هي جوووه مع لمياء والا وين ,,, قعد يكلم على جوالها ويحصله مقفل ,, ااااخ يا ريما وينك ,,,
وقف عند الاستعلامات وسأل عن لمياء ,, فقالت له الممرضه عنده حالة ولادة ادعوا لها ,,, وقف عند حافة الممر وهو ينتظر اي احد يطمنه على لمياء ويبشره انها طيبه ما كان همه لا طفل ولا غيره اهم شي سلامتها ,,,
بعد اقل من ساعه طلعت له اريما وهي تجري وتبشره ان لمياء جابت بيبي ولد ,,, وصحتها مستقره ,,,
فيصل حمد الله سبحانه وتعالى ,, وعلى طول كلم ابوه يبشره ان لمياء ربت ,,, ريما نفس فيصل ما توهقت قعدت تكلم خالتها لطيفه وامها ,,
شعر فيصل بأحساس جديد لكن طغى عليه شعوره بلمياء انها تكون بخير ,,,
دق على فهد عشان يبشره ,, ودق عند فهد اللي ما انتبه له كان مستغرق في سوالفه مع هيفاء ,,, تحركت هيفاء تبي تعدل قعدتها شوي ,, وتنتبه لجوال فهد ,, ناولته اياه ,, واول ما شافه: غريبه وش عنده فيصل ,,
هيفاء : ليكون لمياء فيها شي ,,
فهد : الووو
فيصل : ابشر يا فهد لمياء جابت ولد ,,
فهد كان قاعد ووقف ,, مبروووووووووك متى جابته ,, تستاهل سلامتها وما تشوف شر ,,
هيفاء تسمعه وقلبها يدف بقوه خايفه على اختها اللي مو وقتها ,,,
هيفاء : لمياء ولدت ,, قل والله
فهد : جابت ولد يا قلبي ,,,
قعدت هيفاء في مكانها تصيح على اختها اللي حست انها بعيده عنها تماما ,,,
فهد : بدال ما تفرحين تصيحين ,, اكيد هي تبيك فرحانه
هيفاء : انا حزينه اني بعيده عنها بس ,,,
فهد : مالها شر كلهم عنده لاتخافين اهم شي تقوم بالسلامه ,,,,


فيصل وهو ينتظر في استراحة الرجال ينتظر متى بتطلع لمياء لغرفتها ,,, طلع له الدكتور وبارك له واكد له ان البيبي لازم يكون في الحضانه تقريبا شهر او اكثر عشان يكتمل نمووه ,,, وان مدام لمياء طيبه وبخير بس تحتاج راحه اسبوع بعد العملية ,,,
انتظر اكثر من ثلاث ساعات بعد الفجر بشوي طلعت لمياء وهي شبه مبنجه لغرفتها ,,,
اول ما دخلوها ريما وفيصل ينتظرونها ,,, بعد ما استقرت في سريرها وشافت فيصل ,, وانها حيه ترزق للحين ضمته تبي تحس معه بالأمان ,,,,
فيصل يمسح دموعها ويحبها في عيونها وجبهتها وخدها : مبرووووك علينا يا قلبي ,, جبتي بيبي صغنون مرره بس ابشرك طالع مزيون مثلي ,,,
لمياء : شفته ياعمري .. طيب
فيصل : لا الدكتور طمني عنه وهو في الحضانه ويقول لي الدكتور يشبهني ,,,
ريما تشاركهم في الحديث : مبرررووك يا حلوووه واخير صرت عمه يا ناس ,,, باركوا لي ,,,, قعدوا يضحكون على تصرفات ريما ,,,
وهما مرتاحين انه هم وانزاح عنهم ,,,,


قامت هيفاء من الصباح ترتب فطور لفهد قبل يروح الجامعه ,,,,قامت كعادتها ما تبيه يحس بها وتطلع من الغرفة ,لكنه اول ما تتحرك يقعد يتابعها بنظره لين تطلع ,,,,وده ان الوقت ما يمر ويظلون مع بعض لكن هاذي الدنيا ,,,,
رتبت الفطور على الطاولة ,,,,وشوي الا فهد يلحقها وهو للحين ما جهز ,,,,
هيفاء : صباح الخير يا قلبي ,,,
فهد : صباح العسل ,,, احس اني تعبااان مرره ماودي اروح الجامعه ,,,
هيفاء تروعت على فهد لا يكون مريض او يحس بشي
فهد : لا لا مافيني الا العافيه ,,بس ما ابي اتركك لحظه ,,
هيفاء وهي مستحيه منه جد ,,, لا ما يصير لازم تروح بعدين انا انتظرك يا قلبي ,,,, وكلمني كل شوي وش رايك ,,,
فهد يمسك شعرها ويحركه بيده : تدرين انك لك في اليوم كذا شكل ,,
هيفاء : وش احلى شكل يعجبك
فهد : امممم همس لها في اذنها بكلمات اخجلتها ,,,
هيفاء : وش رايك تروح للجامعه ترى بتتاخر ,,,
فهد وهو يتحرك ويضحك عليها ,, متى بتخلين هالخجل عاااد ,,,, وطلع يبدل ويطلع للجامعه ,,,,


اول ما وصل فهد للجامعه الا الشله ينتظرون وحاطين عليه مرررره ,, ليش تتغيب عن حفلة ساره وزعلانه عليك وموراضيه,, ورائد يزيد من هنا وهيثم يتبله من هنا كن مافي الدنيا الا ساره
فهد : والله مو ضروري احضر ومو ملزوم اقدم اعتذار بعد ,,,
رائد : البنت ذبحت عمرها وسوت حفلة شوي في الحديقة ومخلت ولا بقت وفي الاخر تصدمها انك ما تجي ,,, فهد امتنع عن الكلام لأن ساره وهند جاييين لطرفهم ,,
ساره وهي تشوف فهد ..: من يرضيني على فهد لأني زعلانه حييييل عليك ,,,,
هيثم : ابشري انا برضيك وش تبين ؟؟؟
ساره : نطلع بكره للبحيره في القوارب ,, نبي نغير جوووو ,,,
هيثم : هااا يافهد اتفقنا
فهد : ما اعطيكم وعد لأني عندي بحث ويمكن اتاخر ,,
رائد : فهد انت بتروح معنا كفايه ما جيت للشوي ,, عااد لاتخربها
ساره : انتظرك يا فهد لا تضحكهم علي ,,,
هند : خلاص بحيب لكم شي تاكلونه الغداء علي انا ,,,
فهد تضايق من ربعه انهم يجبرونه يطلع معهم ماكان عنده مانع الايام اللي راحت وهو يشوف بينه وبين هيفاء حاجز ,, لكن الحين ,, ما يهتم لروحتهم ولا جيتهم ولا صاروا يمثلون له شي ابدا الا زمالة الجامعة,,,

احتار وشلون يطلع من هالموقف اللي انحط فيه ,, واذا ما جاء بيتكرر بكره وبعده ,, هو المفروض انه حط لهم خطوط حمراء ما يتعدونها ,, لكن هيفاء اشتركت معه في الخطا وصدت عنه ,, وهو بشر اكيد بيرفه عن نفسه بالخروج مع اصدقائه برى ,,,

مادرى هل يقول لهيفاء او يسكت منها ويحاول يسحب نفسه من الشله شوي شوي لين يقطعهم ,, في الاخير استقر على الرأي الثاني ,, هو عارف غيرة هيفاء ,,


في غرفة لمياء والاهل كلهم متجمعين عندها والفرحة تنطق على وجيهم ,,طلال عزم انه يسميه فهد ,,
فيصل : ازين ما اخترت يبا ,, وش رايك يا لمياء يكلمها عمها طلال,,
لمياء : ما اقدر اختار عليه اهم شي يكون مثل عمه ,,, لطيفه وهي تمسح دمعتها كل شوي كل ما شافت لمياء وتطمنت انها بخير ,,
سعود كان ينتظر ابوه في الاستراحه وجابت له الشغاله كاس شاي وشوكليت ,, مر عليه واحد من زملائه في الجامعه جاي لاخته وقعدوا يتطرقون لسوالف مشتركه ,,
فتح المصعد على حريم ثنتين عرف عمته هدى اللي ما لفت لناحيته ,, ومعاها العنود عرف طولها ,, كانت لا بسه نظاره وترفع طرحتها على خدها مو لثمه لكن كذا ,, انهامستحيه من الرجال ,, هي من صغيره ما تعودت تتغطى وصعبه انها تتغطى الحين لكن ما تخلي شعرها يطلع ,, اول ما شافها سعود حس بالغيره عليها وان الناس يشوفونها عادي,,
قال زميله : شفت كيف شكلها ملفت ,, تعجبني البنت اللي كذا
سعود حس الدم فار في راسه من كلام زميله وهو عارف اصلا انه ما يدري انها قريبته ,, مو ذنبه لكن ذنب العنود اللي سمحت ان الناس يحكون عليها ,,,

استئذن منه سعود ولحق عمته هدى لكن ما امداه يلحق عليهم لأنهم دخلوا الغرفة ,,,,
سعود دق على ريما وهو معصب حده
سعود: هاذي عمتي هدى اللي دخلت ,,,
ريما : ايوووه
سعود : واللي معاها اكيد ريما ,,,
ريما : ايووه وشفيك ,, سعود وهو حاس ان الشيطان سيطر عليه ,, عطيني العنود شوي بقولها حاجه ضروري
ريما ما فهمت شي لكنها مدت الجوال على العنود وهم قاعدين لسى في مدخل الغرفة ما امداها تسلم على الحريم ,,,
قربت الجوال لأذنها فكرت ان ريما تبي تسمعها شي ,,,
سعود وهو معصب : العنود تسمعيني ,,
العنود وقلبها يرقع بقوه يوم سمعت صوت سعود وهو فيه شي لا يكون سوت شي غلط وهي ما تدري بنفسها تحسبه عادي مثلا ,,,
:: اييي
سعود : اذا شفتك ظاهره كذا مررره ثانيه لا تلومين الا نفسك ,,,
العنود : وش دخلك انت وهي معصبه على طريقته وانه متحكم فيها وما دخله ,,,
سعود : دخلني اني بصير زوجك وسكر الخط في وجهها من الحره اللي فيه ,,,
العنود ما تدري تضحك ولا تبكي ,, معقوله سعود متكلم عليها وماقالوا لها اهلها والا ايش ,,, ولا تبكي من طريقته معها وزعله عليها وهي للحين ما اصارت خطبه حتى ,,, لفت طرحتها على وجهها وطلعت للاستراحه تبي تغسل وجهها من الدموع اللي تساقطت مثل حبات المطر على ارض جافه ,,,,


هيفاء خلصت شغلها من وقت وشافت ماعنده شي تسويه ,, فدقت على ريما تبي تشوف متى تقدر تكلم لمياء ,, تفاجأت ان لمياء صارت في الغرفه واصبحت في تحسن وتقدر تكلمها ,,,
ظلوا عشر دقايق يحاولن يكلمون بعض لكن دموعهم غالبتهم ,,, ماقد افترقوا الا بعد ما تزوجوا وحست كل وحده منهم ان لها فلك خاص بها ممكن انه يبعده عن اختها بشكل سلبي ,, بالرغم ان ازواجهم اخوان ,, لكن هيفاء اكدت في نفسها انها ظروف السفر هي اللي مبعدتها عن اختها ,,, ثم تناولت العايله واحد واحد تبارك لهم ولد فيصل ولمياء وهي تسمعهم يرددون عقبالك يا هيفاء ,,,


بعد ما سكرت من العايله اتصلت في جدتها تبي تطمن عليها وباركت لها بيبي لمياء اللي اخر اخباره عند جدتها
ام طلال , هيفاء يا قلبي قولي حق فهد اذا قدرتوا ترجعوني للندن والا بخلي زوج مريم يحجز لي مع شغالتي للرياض ,,
والله يمك انا ما استانس في دار الغربه اللي مو شوفتك انتي وفهد والا ما صرت انبسط يا حبيبتي هذاااك اول ,,
هيفاء : ابشري يمه لاتحاتين ,,, انا بتفق مع فهد ,,,

جاء فهد من الجامعه وهو مكسل مره اول حاجه من ضغط الدوام وتراكم البحوث ,, وثانيا من طلعة بكره اللي ما يدري كيف يصرفها ,,,,
اول ما دخل حست به هيفاء ان فيه شي شاغله ,, خذت جاكيته منه وحاولت تعطيه اخبار جدته ,, لكن فهد اكد لها انه بيفكر كيف يحل موضوع جدته ,,, طلع للغرفة فوق وهد جسمه على السرير ونام شويه وسط ذهول هيفاء مو عوايد فهد ابد انه ينام ,,,

جهزت هيفاء العشاء اللي سوته اليوم على الطريقة الايطاليه من بيتزا بالخضار لسلطة الروكيت مع باستا محشوه ,, هيفاء فاضيه طول ما فهد في الجامعه وتحط وقتها في تنويع الاكل حق فهد ,, ما عندها شي تسويه خصوصا انها ما تقدر تطلع بالحالها ,,
حبت انها تستعد لفهد وقررت انها تصارحه بكل اللي في قلبها ,, من مشاعل لعبير لسالفة طلاقهم ,, ودها تبتدي معه صفحة جديده مليئة بالحب والعشق والود والخجل والشوق منها ومن فهد ,,,
دخلت غرفتها وشافت وش عندها ,,, لقت لها بنطلون اسود شرته مع عمتها مريم ضيق ,,, ومعاه قميص باللون الرمادي المطعم بالفضة
قصته مخصره بس لحد البطن ,,, وهاي نك لكن بكت صغير مره لليد ,, كثفت مكياجها كالعاده وزينت فمها بللون البنفسجي الفاتح ,,
عطرت غرفتها بالبخور المعطر ,, ونزلت لغرفة فهد لقته متمدد على السرير ,, وهو حاط يديه وراء شعره ,, دخلت وشافته يفكر واول ما شافها : ليه تبدلين في غرفتك ,, احنا ما اتفقنا ان حنا نتقاسم المكان ذا ,,,
هيفاء : مو قصدي بس ما بغيت ازعجك ,, واخذ راحتي بس في اللبس ,,,فهد انت مو عاجبني صاير شي ,,,
فهد : لا وش بيصير يعني,, لكن زهقت من الجامعه ,,,
هيفاء : ما بقى شي يا عمري هانت كلها كم اسبوع ونرجع ,,,,
نزل معها فهد تحت عشان يتعشى ,, وسط اعجابه بتنظيمها لمائده صغيره لكنها تضاهي اجمل موائد الاكل ,,,

طول الوقت وفهد شاغله موضوع بكره وتمنى من قلبه انه لو ماعرفهم كان احسن له ,,,
هيفاء بأحساسها عرفت ان فهد فيه شي مضايقه لكن مهو راضي يفصح عنه ,, وحاولت بطريقتها انها تطلع اللي في قلبه ,, لكن شكله متكتم بزياده ,,,
خلص فهد بحثه وسط مراقبه هيفاء له وهو يكتب ,, وشافته ماله مزاج ,, جت جنبه وعرضت عليه خدماتها : تبي اطبع لك فقره عشان اخلصك من نسخها ثاني مع تدقيق املائي وكل شي ,,,,
فهد : تقدرين ,,
هيفاء : طبعا وبسرعه تناولت هيفاء الاوراق وخلصتها بسرعه في غضون ساعه وسط اعجاب فهد المنقطع النضير ,,,
حس فهد انه ارهقها اليوم من طبخ وغيره ,,, فوده انها ترتاح ,,, خذها من يدها وطلعوا ينامون لعل وعسى يقضي معها وقت لهم
في الصباح الربيعي ,, طلع فهد للجامعه واكيد ربعه بيجونه هناك ,, بعد ما خلص المحاضرة ارسل لهيفاء مسج انه راح يتأخر ,, تكدرت شوي انه ماراح يكون موجود,,

فهد في زحمة الشباب التموا البنات عندهم في الوسط ويحاولون يضيفوهم من اللي شروه من المطعم ,,, وهم مستمتعين بشكل البحيره

اندمج فهد مع المجموعه بسرعه ولاكنه ما نام البارح ,, وقعد يتسابق مع رائد في سباق القوارب ,,,
ساره تعمدت انها تركب مع فهد وبأتفاق مع هند انها تركب مع هيثم عشان ما يسمحون لفهد يسوي اللي يبيه
فهد نزل جاكيته على حرف القارب الصغير عشان ما يعيقه عن التجديف ,,, وقعد يتسابق مع قارب هيثم واصوات الضحك ماليه المكان

وقف قارب هيثم فجأه وااشر على فهد انه يجي يمهم يسوقه ويعرف علته ,, قام هيثم من مكانه ,,,,وقعد فهد محله ,, ونسى جاكيته على حرف القارب ,,,,
ساره على طول ما صدقت خبر احتفظت بالجاكيت في حضنها ,,,,حست بالجوال على الهزاز خذته من الجاكيت وشافت المتصل حبيبتي ,,,
استغلت الفرصه اللي جايتها من السماءورفعت الخط وهي تقول بدلع
ساره :الووو
هيفاء انصدمت انها تسمع صوت نسائي انه يرد عليها :وين فهد
ساره : فهد مشغول شويه عن اذنك ,,,

((الجزء التاسع والثلاثين ))


فهد لمح ساره تشيل جواله واستغرب جرئتها انها تتعبث بأغراضه فاشر على هيثم انهم يوقفون عند الرصيف ,, جاهم فهد وهو قلق من اللي شافه وخصوصا ان فكره صار شغال ,, اول ما قرب لهم خذ جاكيته وهو يقول لساره : مين تكلمين من جوالي ,,
ساره : هذه يا قلبي زوجتك متصله وقلت لها انك مشغول ,, وبرود اعصاب وهي تتكلم مع فهد ,,
لكن فهد مثل البركان اللي بينفجر : من سمح لك تمسكين الجوال ,,
ساره : مافيه حاجه ممنوعه علي اللي ابيه بسويه وبعدين سويت فيك خير لما رديت عشان ما تنشغل عليك
فهد وهو وده يعيطها كف يعدلها : بصراحه قلة ادب غير مسبوقة من زملائي ,, وانا ما اتشرف ان وحده مثلك تصير زميله لي ,,,
خذ فهد الجاكيت وطلع على سيارته وهو يشوف ساره تصيح على كتف هند والشباب يهدونها ,, وهو يمسك مقود سيارته .. تستاهل هالزفته ,, يالله وهو يضرب يده على فخذه ,, وش تسوي هيفاء الحين ,,, لا يا هيفاء ارجوووك لا تصدقينها ,,,
صارت سرعته اشبه بالجنون وهو يسوق السياره ما يفكر الا في حبيبته كيف مشاعر مشاعرها ,, اكيد متأثره ,, وتم يدعي في نفسه لحد ما وصل ,,,,


هيفاء دخلت غرفتها فوق بهدوء عاصف في نفسها ,, بعد ما سكرت ماحست انها تبي تقطر دمعه وحده على فهد ,, ومر شريط ذكرياتهم الحلوة بين عيونها ,,, معقوله فهد بذاك الحب والمشاعر الرومانسية يكون له وده ثاني يقدر يخفيه عني ,, وانا المغفله حبيته ووثقت ان مافيه اي احد يقدر يغير مشاعرنا تجاه بعض ,, لو هو صادق صحيح ليش يسمح لها ترد على جواله ,, المفروض مثل ما اتقن اللعبة واجاد التمثيل علي انه يكمل للنهايه ,, حست بقسوة شديده تضغط على قلبها معقول ,, معقول فهد تكون له حياة ثانيه مدري عنها ,,
وتذكرت البارحة وسهرتهم اللي قربت للفجر وهم ينهلون من نهر العشق ,, كرهت نفسها , انها قدمت له روحها على طبق من ذهب ,, ولاول مره من عرفته كسرت حياءها وعبرت له عن كل مشاعرها المتدفقه ,,, ااااااخ انا الغبية ,,, كلما تذكرت مشهد ودها تسوي في نفسها شي ,,
كل مشاعر الحب البارح تحولت بعد المكالمة ذي لمشاعر قاسية جدا ماحبت انها تعترف بها لنفسها لكن مامنها مفر ,, الحين والا بعد شوي ,,, النتيجة وحده ,, وش بيقول فهد ,, عذر جديد من اعذاره اللي برع في اتقانها ,,, كله مني ,, انا انا اللي سلمته نفسي وصدقت كل اللي قاله ,,,, هيفاء تروعت من تفكيرها وين وداها ,, لوهم قدامها الحين يمكن سوت فيهم جريمه وبردت خاطرها ,,,

قعدت ساهمه على مكتبها ,, اخر ما تذكرت انها جهزت اكل وحلووو تعبت وهي تسويه شوكليت على الطريقة الفرنسية
واول ما خلصت وبدلت ومابقى الا فهد يجي كلمته تبي تشوف متى بيجي ,, اخر احساسها بالأشياء يوم سمعت صوت ساره ,,,

دخل فهد وهو يرفع صوته عند المدخل هيفااااء .... هيفاااااء .... هيفااااااااء
هيفاء تسمع فهد وهو يناديها ومافيها اي ذرة احساس انها ترد فيها صدمة من الموقف ,,فهد وهو يطلع على الدرج
كل ثلاث درجات مع بعض ,, فتح غرفتهم ما حصلها,, ثم طلع لغرفتها وبطئت حركته اول ما وصل للباب المسكر ,, قلبه يرجف من ردة فعل هيفاء,,
فتح الباب بهدوء وعينه تطيح على هيفاء وهي قاعده على مكتبها,,وحاطه يديها تحت خدها وتشوف ما وراء النافذه ,,,
فهد : هيفاء
هيفاء بصوت وااطي : نعم
فهد وهو يجي جنب هيفاء ويبي يمسك يديها وهي تشيل يدها منه بحده ,,
هيفاء : عادي ارجع لها ليش جاي ,, مو اول مره تسويها يا فهد ,,,
فهد : هيفاء انتي من جدك هاذي ما تعني لي اي شي ,,
هيفاء :لا ما تعني لك وهي تشيل جوالك ,,,واضح يا فهد كل شي ,, وقفت هيفاء عند النافذه وحست انها هيفاء البنت اللي قبل تتزوج ,,,
جامده وما شي يهزها ,,
هيفاء : على العموم هاذي حياتك وانت حر في تصرفاتك وهالشي ما يعنيني ,,,

فهد : هيفاء لا تخربين كل اللي راح بشي انتي فاهمته غلط ,,ساره عندي هي والجزمة واحد ,,, فاهمه هالشي والا لا ,,,
هيفاء ساكته ,,ما ردت عليه ولا التفتت له تحاول تهرب منه ومن عيونه اللي اكيد فيها ترجي انها تعرف الحقيقة مثل ما يقولها ,,
هيفاءوهي تاخذ نفس وتتنهد بقوه تنهيده لما سمعها فهد ضيقت عليه ضلوعه ووده انها ظاهره من جوفه ولا ان هيفاء يصيدها كدر بسيط ,,
فهد : هيفاء اذا انتي تعرفين وش تعنين لي فحكمي عقلك ,, الزفته ذي شافت جوالي وردت عليك ,, والله اني قدام العيال هزئتها وقطعت علاقتي بهم ولا يربطني بهم اي شي ,,,
هيفاء :شي راجع لك ..,, هيفاء صوتها فيه لا مبالاة غير طبيعية لدرجة ان فهد ما عرف هل هي من جدها والا تحاول تتغلى عليه ,,
هيفاء تحركت من المكتب وطلعت من الغرفة ,,
فهد : اكلمك وين بتروحين ,,
هيفاء : اجهز غداءك والا تغديت معهم وخلصت ,,,
فهد وهو يقرب لها ويمسك كتوفها بين يديها ويهزها بقوه : اصحي يا هيفاء قلت لك ما تعني لي شي ,,,
هيفاء طلعت من الغرفة ولو ودها تطلع من البيت حست انها مخنوقة ,,,,,,,
طلعت في الحديقة وقعدت تحت المظلة وهي تفكر في اللي صار لها : ليه يا فهد وش سويت لك تعاملني كذا ,, هل استاهل انك ترد لي كذا
هل كلامك مع البنات عادي وبدون تحفظات ما تشوف انه يأثر في نفسي ,,,


فهد تضايق من ردة فعل هيفاء ,, تأكد انها انصدمت منه بس هو حلف لها انها ما تعني له شي ليه ما تصدقني ,,,

زفر فهد بحره وهو مو عارف وش يسوي ,, هل يروح لها ويترجاها انها تعذره والا وش يسوي ,,,
انتبه ان دفترها على الطاولة ,,
فتحه على اخر صفحة

لقى بتاريخ اليوم وبعنوان
(( عيون تحمل الغرق ))

ضاعت عيوني تبحث في متاهات الحياة ,, تبحث عن قلب يحيتويها بين دفتيه ,,
قلب صاحبه اكون محور حياته ,, نظرت له يوما ,, لم يلفت انتباهي الا برجولته التي حاولت ان اهمشها كي لا ينتزع مني اعتراف
بمقدرته على اثباتي بمدى سيطرته علي ,,,حاولت الهروب من عينيه كثيرا ,, كر وفر ,, اقبال وادبار ,, هدنة وحرب ,, صيف شديد
وربيع جميل ,, وانا اقاوم الغرق في بحر عينيه ,,,
وبعد صراع شديد في امواج قلبه سقطت في هوى عينيه ,, حملني الى شاطئ عشقه وتعاهدنا على الحب والوفاء ,,واغدق علي جميل كرمه وبعثرني في حنايا فؤاده حتى ملك قلبي ,, وهاهو اليوم يصدمني ,, بحادثة جديده ,, لم تكن الاولى فهل تكون الاخيرة
وهل استمر في صراع جديد ,,, سقط القلم ولم يتبقى لدي الا مشاعر مكبوته فهل اطلقها ام اجعلها حبيسة الوجدان لعلها يوما تجد طريقها ,,,)))


فهد يعيد قراءه الخاطره مره ومرتين وثلاث ,, تأكد ان هيفاء لا يمكن ترضى عليه بالسهولة هاذي ومو اعتراف له يمكن يبعث الثقة في نفسها فهي محتاجه للامان والاطمئنان ,,واحتوائه لها بكل ما تعنية الكلمة من معنى ,,,


ريما اتفقت تطلع مع العنود ثاني عشان يتقضون للزواج ,, خافت الوقت يروح من بين يدها وهي ما استعدت لأي شي ,,
مرت عليها العنود بس ما نزلت كانت تنتظرها في السياره خافت تشوف سعود قدامها مره ثانيه ,, كانت لابسه نقاب ,, ما تدري ليه بغت تجيهم وهي لابسه خافت يمكن سعود يهزئها ثاني ,,
وهي في السياره جت سيارة ريما في الباركنج وطلعت لها ريما من الفيلا فنزلت العنود من السياره ,,, اول ما التقوا عن باب السياره وركبوا قالت لها ريما: عنود ما ابي اصدمك سعود بيودينا ,,
العنود : مهبولة انتي ,, من قالك اني موافقة وتفتح باب السياره تبي تطلع ,,,,
ريما وهي تمسك يديها بقوه : تعالي استخبلتي وش بيقول سعود عنك ,, بيقول خبله ذي ,,
ما انتبهوا لسعود اللي فتح باب السيارة ودخل ,,
سعود : اسمع اسمي وش عندكم,,,
ريما : سلامتك يا قلبي نطريك بخير اقول حق العنود ان السواق مشغول وانك بتاخذنا للسوق ,,
سعود وهو يشوف العنود بمراية السواق وانتبه لنقابها وضحك في قلبه : عشان خاطرك والا تعبان مرره ,, بس كلموا حد يجيكم ,,
ريما : ان شالله اذا خلصنا بنشوف ,,,
العنود صاااخه ومحتره من ريما اللي ما خبرتها كلش ,,


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس