لمَّا يُوكّل العبد ربه على الأمر يجب أن لا يتعامل معه بالقلق، لا ترتكب هذه الجريمة في نفسك، لا تُعامل ربّك الذي وكّلته وطلبت منه أن يُدبّرك بأن تقلق من تدبيره ! كيف يقع في قلبك القلق والذي تولى أمرك
الحكيم، العليم، الكريم، الرحيم .. كيف ؟!
لكن هذا الواقع في قلوبنا
- نسأل الله أن يغفر لنا -
فنحن نوكّل ربنا ونطلب منه ونقول :
( أنت نِعم الوكيل يا رب، ودَبِّر أمري
و يسّر لي هذا الأمر ) ،
وبعد ذلك لا نستطيع أن ننام !
وكل لحظة تأتينا أفكار
أنه لو مثلاً حصل كذا وكذا !
لابد أن تفهموا بأن هذا من الشيطان،
فاستعيذوا بالله منه أولًا، ثم أعِد على نفسك
( حسبي الله ونعم الوكيل ) .
أ. أناهيد السميري 💭🍁
|