عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (09:53 PM)
آبدآعاتي » 3,247,317
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
اغلقت الباب بعد ان صعدت : هاه جيت .
سيف بضيق : وش فيك تكلميني بدون نفس .
صوبت نظرها اماماً : انت اعرف .
زفر بتعب : هاجر والله ماتحصلين احسن من تركي ، حتى رفعت ضغطه لك امس ، واعطيته اوامر تعجيزية .
انفجرت بغضب : ايه اغسل راسي بكلمتين ، قول لولد عمك مايحلم .
نطق بعد ثواني من صمتها : تركي كلمني وصراحة .
استدارت براسها ناحيته وبسُخرية مُقاطعه له: ايه وش قال ؟! .
تنهد سيف وهو ينظر يساراً : اذا بتجلسين تقاطعيني ماراح اتكلم .
التزمت الصمت .
سيف : قبل اتكلم ، ابي اسالك .
حركت راسها بمعنى اسال .
سيف بهدوء : ممكن اعرف ليش رافضه تركي ؟! .
اجابت بعد صمت ثواني : احتفظ بالاجابة .
سيف هز راسه : اللي تبين ، المهم والاهم .
هاجر بقلة صبر : وش ؟! .
سيف : تركي منزعج من تصرفاتك .
هاجر همت بفتح باب السيارة : الشرهه على اللي جاي لك ، لو اني عارفه هرجك كذا ماجيت .
سحب ذراعها : مو قبل شوي تقولين وش يقول ؟! .
هاجر عادت بظهرها خلفاً لمقعد السيارة وبتافف : خلاص انا وياه تزوجنا وانتهى الموضوع ، وصل لخويك ماينقل اسرار بيته .
انفجر سيف ضاحكاً : شكلك عارفه وش قال ، وترى تركي مايخبي عني .
هاجر بغيض : عندي شغله .
سيف نطق بهدوء : الا محمد كلمني .
بتوتر خايف : وش يبي ؟! .
داعب خصلات شعره ب اصابعه وبخفوت : يسال عني .
هاجر بملامح اكتساها الحزن : ماسال عني ؟! .
سيف بكذب : الا سال .
هاجر فتحت الباب خارجه : لا تكذب اعرفه مستحيل يسال . ..
دخلت وبصوت عالي مُنبه للجميع : بنات فهد كلم ويقول بيجي معه رجال لاحد يطلع ، اللهم اني بلغت اللهم اشهد .
اسيل انزلت كإسة الشاي : وش جايبة فهد ؟! , ومن ذولا.
هند رفعت كتفيها : والله مدري ، وين البنات ؟! .
نجلاء بهدوء وهي تمشط شعرها : روان والجوهرة مع امي ، ونجود تغسل رضاعة اخوها .
هند : وين اريان وهاجر ؟! .
ريما رفعت راسها من الطفل عزوز الذي كانت تُلاعبه : طلعت تدور هاجر لاني مالقيتها .
اسيل رفعت حاجبيها بألم مُتخيلة فهد : ي ويلها من فهد .
نجلاء بتحذير : لاتقولون شي ، وهم بيجون قبل يجي .
هند جلست : اي والله ، مو فاضية لصياحه .
دخلت نجود وهي تحمل الرضاعه في كفها الايمن : اسوي حليب ولا .
نجلاء : ايه .
هند : نجود شفتي هاجر واريان ؟! .
دخلت هاجر خلفها : هلا انا هنا وش تبين ؟! .
هند تبحث بعيناها خلفها : وين اريان ؟! .
هاجر هزت كتفيها بضيق : مدري عنها .
..
انفتحت بوابة المزرعه الضخمة
ودخلت منها سيارة فهد العادية نسبتاً لسياره التي كانت خلفة .
ترجل انس بهدوء ونظرة يتجول في المزرعه .
اقترب فهد : ابوي توه شاريها ، ويسوي فيها تعديلات وتوها ماخلصت .
قاطعه انس وهو يثبت النظارات الشمسية : لا عادي ، انا بس ابي مساحة كبيره نحط فيها اسطبل .
اشار فهد يميناً : هناك مساحة فاضية وكبيرة .
التفت انس خلفة : منير جيب دفتر وقلم .
هز راسه مُنير عائداً للخلف .
وقف بعد سيرة من خلف المنزل الذي يتوسط هذه المزرعه وبعد تامل نطق ببتسامة : مساحه اكبر من اللي ابي بعد .
ابتسم فهد ببتسامة عريضة اظهرت صفت اسنانة : الحمدلله ي طويل العمر
استدار انس ناحية وانزل نظارته قليلاً : م افضل طويل العمر .
حك قفا راسه : وش نقول لك ؟! .
ابتسم انس : ابو عايد .
بعد مُدة من الحديث والرسم والاتفاقات .
اللتفت خلفة على صوت الرجل الكبير الذي كان يمشي ناحيته ويتبعه ثلاثة من الرجال .
فهد : هذا ابوي .
انس ببتسامة : الله يطول بعمرة تشرفت فيه .
بعد السلام واخذ الاخبار .
ابو علي : ان شاء الله اعجبتك ي ولدي .
انس رفع نظارته فوق راسة : ايه حلوة ، بس اعذرنا ي عم راح نضيف فيها اشياء .
ابو علي : اللي تبي تسويه سوه ، الا من انت منه .
بفشلة همس تركي لسيف الواقف جواره : احس الولد بينصدم من ابوي .
سيف بهمس مُماثل : اي والله شركات وخير ، واخر شي يقول من انت .
علي وكز كتف تركي بضيق : فضحتونا .
سكت تركي وهو يسمع مانطق به انس : انس بن عايد العايد .
ابو علي بتفكير بهذا الاسم الغريب له : والنعم والله بالعايد .
نطق تركي بصدمة : لا تقول تعرف الدكتور ماجد العايد ؟! .
اتسعت عينان سيف : تخيل يعرفة ؟! .
ابتسم انس : مع الاسف بقول اعرفه ، وهو ولد عمي .
وضع تركي كفة اعلى راسة : يالله ، وش ذي الصدفه .
فهد بملامح فضولية : وش فيكم .
نطق سيف : الدكتور ماجد اللي يدرسنا بالجامعه طلع يقرب له .
ضحك علي وبتمتمة وصلت لسيف وتركي : هذا اللي كنتو بترشونه عشان ينجحكم .
تركي امال ثغره بضيق : كم مره قلنا لاحد يدري .
نطق ابو علي بملامح حنونه اكتساها الكبر : ماشاء الله ، الله يزيدكم خير .
انس بصوت رجولي مبحوح : جزاك خير ي عمي .
علي : خلصتو ؟! .
فهد رفع راسه من الدفتر الذي يُخطط فيه بمساعدة منير : اية .
علي : يلا اجل للقهوة .
حرك راسه بعدم رغبة : لا والله مشغول اعذروني .
ابو علي بحلف تعود عليه لاكرام ضيوفة : والله ماتطلع غير متغدي عندنا .
انس بعدم رغبة : لا ي عم كثر الله خيرك ، مايحتاج .
ابو علي بامر قاطعاً حديثه : حلفت انا ، يلا سيف وتركي روحو جيبو ذبيحة.
انس بنرفزه من اصرار هذا الرجل : ي عمي ابشر بس مابي الا غدا بيت . .
ابو علي اعطاه ظهره وهو يعود لداخل : ماعليه ، دامك بتتغدا .
تركي ببتسامة : اشكرك لانك انقذتنا من الصلخ بذي القايلة .
انس بغرابة : بتذبحونها انتم ؟! .
سيف هز راسة : احنا نذبحها وحريمنا يطبخونها .
انس بملامح مصدومة : شي عجيب .
تركي اقترب لسيف هامساً : شكل ابوه مدلعه .
سيف ببتسامة : انت ماشفت سيارته .
تركي بقهر : لاتقهرني زود على اللي انا فيه ، كل ماتذكر ان سيارتي كل يومين بالصناعية يجيني شلل بالمخ .
سيف يُغطي عيناه من اشعه الشمس : اقول خلنا ندخل .
تركي سار متجهاً لداخل : دامه يقرب لدكتور ماجد ، بنطلبة يتوسط لنا .
سيف : الا شفت جماله ؟! .
تركي بتقزز : السوالف ذي للحريم .
سيف بنظرات ساخره : ودي اصدقك .
وقف وهو يبتسم : انا كيف شكلي ؟! .
سيف دفعه بقوة : مسوي بتطقطق ؟! ..
ابعد انس نظره عنهم بعد ان راهم يبتعدون وباستفهام : منير وين جوالي ؟! .
منير ب اهتمام : بالسيارة ، تبيه ؟! .
انس بهدوء وهو يبتعد : خلاص بروح اجيبه انا .
..
ام مساعد : ايه وكيف كانت جده .
تهاني ببتسامة : والله حلوة و تمنيت ي خاله انك معنا ، منها تشوفين امل .
ام مساعد ترتشف من فنجانها : خليت التمشية لكم ، انا ماقلت اني اجي من الشرقية بعد اروح لجده .
تهاني وضحكتها تتقلص بعد ان رات دخول وتين .
وتين ببتسامة : حي الله تهاني .
تهاني بملامح ضيق تُقبل خدها بعد ان صافحتها : من متى وانتي هنا ؟! .
وتين : مالي ايام ، بشري كيف جده ؟! .
تهاني جلست بملامح اصطنعت فيها السعاده : حلوة ، الا وش جايبك ؟! .
ام مساعد ب استغراب : وش ذا السؤال ي تهاني ، بيت عمها وتجي متى ماتبي .
تهاني ببتسامة غيض وضعت ذقنها بين اصبعها الابهام والسبابه : ي خالة فهمتيني غلط ، بس استغربت لاني من زمان ماشفتها .
ام مساعد بصوت حازم : بس فيه اسئلة يكون مالها داعي .
وتين : ي خاله عادي سؤالها مافيه شي .
ام مساعد : الا افطرتي !؟ .
وتين ببتسامة : بنتظر البنات لما يصحون ونفطر مع بعض .
ام مساعد : اجل ماراح تفطرين دامك بتنتظرينهم ، ماراح يصحون الا الظهر .
تهاني بغيرة : ي خاله ، انا زوجة ولدك ولا سالتني افطرت ولا .
ام مساعد رتبت ع فخذها : اعرفك تفطرين مع مساعد .
وتين وقفت وهي تشعر انها غير مرحب بها في هذه الجلسة .
ام مساعد : وين ؟! .
وتين بهدوء : بروح اشوف البنات .
ام مساعد بتنهيدة بعد ان اختفت امامها : الله يعينها ويجبر خاطرها .
تهاني بفضول : وش فيها ؟! .
ام مساعد : اشربي فنجانك بلا كثرة حكي .
حركت ثغرها يميناً وشمالاً بقهر .
..
جلس في المقعد الامامي بتافف من حرارة الشمس التي لم يتعود عليها ورفع هاتفه الموضوع بالتكاية النصفيه بين مقعده ومقعد الراكب ، نظر للمكالمات التي لم يردعليها : والله مايهجد لين ارد عليه .
بعد كم رنة اجاب الطرف الاخر : انس وينك ؟! .
انس بهدوء : مشغول .
سعود : مشغول بوش ؟! .
انس بضيق : واذا عرفت وش بيصير ؟! .
سعود ب استغراب من ردة : ماراح اصدقك لو عرفت .
انس بطولت بال : والله العظيم مشغول .
سعود : طيب ، امس وين نمت ؟! .
انس : بشقتي .
سعود : بس اعرفك ماتنام فيها وهي مو نظيفة .
انس اعاد ظهر للخلف وببتسامة : ماشاء الله تعرف عني كثير .
سعود بهمس : خلنا من كل ذا ، موضوع هادي لا تنساه نلتقي الليل .
انس : وانت للحين بموضوع هادي ؟! .
اجاب بعد صمت وبهمس : انا الحين بالدوام ، في الليل نتكلم .
انس بتفكير : انا ماراح اجي الليله مشغول .
سعود : تتهرب انت ؟! .
اللتفت انس على صوت منير : ابو عايد خلصنا .
ادار مفتاح السيارة : منير ادخل لهم ، وانا بحط السيارة بمكان فيه ظل .
منير اقترب : بحطها لك انا .
انس اغلق الباب : لا ادخل الرجال ينتظرونك .
نطق سعود بتكرار : انس معي ؟! .
انزل نظارته على عيناه : والله مشغول شوي ي سعود لما اخلص اكلمك .
سعود : اوك انتظر مكالمتك .
ادخل الهاتف في جيب ثوبة الابيض وعدل شماغة، وبعينان تجول بها في المزرعه باحثاً عن مكان يُقف سيارته فيه من اشعة الشمس .
حرك سيارته لتلك الجهه تحت سعف النخل المصفوف بعشوائيه اعلى بعض الاخشاب .
ترجل من السيارة وبتذمر نطق وهو يُخرج الهاتف : يرحم والديك ي سعود وش تبي بعد .
اتسعت عيناه من المتصل وب اهتمام نطق مُقاطع لطرف الاخر : وش صار ؟! .
الطرف الاخر : استاذ انس ، والدة هادي وافقت تشوفك .
ابتعد انس مسافة قصيرة عن سيارته ووقف امام جذع نخله طويلة وبهمس : احد يدري ؟! .
الطرف الاخر : لا ، وصيتها ماتقول لاحد .
..
من اخر المزرعه عادت : هذي وين اختفت .
اللتفت ب استغراب ع الصوت المبحوح الرجالي الذي لا يُشبه صوت اي من اخوتها وبخوف همست : بسم الله .
اتجهت بخطوات بطيئة محاولة ان تكتشف من هناك ، تصلبت قدميها وهي تسمع مانطق به : لا بقنعها تفتح القضية ، الموضوع فيه قتل ، وفيه تهديد لي ولاهلي .
بغضب : والله العظيم اقتله قبل يفكر انا ماعاد قدرت انام الليل من التفكير فيه .
اجاب بضيق : ايه حطيت حرس , اثق فيهم .
اكمل بعد ثواني : اسمع ابي رقم وكيل التحقيق الجنائي راح ابلغ عن الملف اللي مع سعود عشان يبتعد عن القضية مو ناقص يدخل واحد من اهلي بعد معي .
بجمود نطق : اوك ، ابيه ب اسرع وقت .
هُناك في الخلف همست ببطء والكلمة كاد ان لاتخرج بسبب الخوف : قتل .
برجفة تملكتها غطت عيناها وعدلت عبائتها : يمة وش في رجولي ماتشيلني .
تحركت بخوف للخلف و بخطوات واسعه بدت تركض .
انس التفت بعد ان سمع صوت سقوط وبعينان اتسعت صدمة من الفتاه التي تحاول ان تنهض ، وهي تُعدو للخلف برعب ظاهر من حركات جسدها .
اغلق الهاتف وتحرك اتجاهها .
اريان مدة ذراعها وبتعته في صوتها الناعم الرقيق : ارج عع وراكك ، ولاا وقسم ب ااالله نادي تت لك كل من في المزرعه .
انس وقف مكانه : فيك شي ؟! .
اريان تُغلق عيناها بقوة من خلف غطاء النقاب الذي اخفاها وبإلم بان في صوتها : مالك دخل .
انس بهدوء رفع حاجبة : انادي احد لك ؟! .
اريان عادت للخلف ب انفاس مضطربة : اذلف وراك انت غبي ماتفهم ؟! .
تقدم خطوة للامام وب استفهام : من الغبي ؟! .
ب رجفة بانت في يديها وهي ترفعها امامه بمعنى قف : ماحد .
نظر لكفيها وب استغراب من ارتجافها وكلامها الغريب : ليش خايفة , انتي ؟!
غطت اصابعها ب اكمام العباءة : مو خايفة .
انس تذكر مانطق به في المكالمة وبخوف ان تكون سمعت شي فهذا الاهم رفع حاجبة : من متى انتي هنا ؟! .
اريان عادت ب ارتباك وهي تفهم مايرمي له : توني جيت ماسمعت شي .
انس بصدمة لم تتضح بسبب النظارة الشمسية التي حجبت عيناه : دامك قلتي ماسمعت يعني سمعتي .
وبهدوء حاول ان يستدرجها فيه : وش سمعتي ؟!! .
اريان اختفت من امام انظاره وهي تختبي خلف جذع النخله : بتروح ولا كيف ؟! .
نطق ببحة تحذير حادة قبل ان يبتعد : الموضوع اللي سمعتيه لاحد يدري فيه ، وهذا اُمر .
عضت شفاهها السفليه بملامح مُتوجعه من ساقها : مجرم ويهدد ، ي ويلي وش يسوي بمزرعتنا . .
اخرجت راسها تبحث عنه وبتنهيدة تطرد الخوف همست : الحمدلله راح .
نهضت وبخطوات مُتالمة بدت تمشي ، وقفت بعد عدة خطوات باستغراب وهي تنظر لسيارة الفاخرة امامها : حقت مين ذي ؟!.
..
فهد ببتسامة لوالدته : وش رايك متوظف امس ، واليوم مديري يتغدا عندي .
ام علي ببتسامة عريضة : الله يوفقك ي وليدي ، هذا الصح ضبط مديرك يضبط شغلك .
فهد تجول بنظرة وب استغراب : وين القطوة ؟! .
هند بخوف : مع هاجر داخل .
ريما : لا لا .
سحبت ذراعها اسيل وبهمس : والله اقطع لسانك لك .
فهد بتسائل : ماودها تجي تسلم علي ؟! .
اسيل بضحكة مُصطنعه : عاد مالها يومين شايفتك .
همست روان : وش فيها اريان ماجات ؟! .
رفعت اكتافها الجوهرة : علمي علمك .
همست نجود : اريان مو موجودة ، ولو يدري فهد قطع رقبتها .
روان بصدمة وهي تفهم الموضوع : الله ياخذكم تخيلو البنت تدخل الحين .
الجوهرة : هي اصلاً وينها ؟! .
نطق فهد بعد ان وقف : هند و اسيل ادخلو ساعدوا نجلاء بالغداء ، ولا بتجلسون كذا ؟! .
وقفت هند بتذمر : حتى وانت ماتوظف ماتغير اسلوبك الاعوج .
تنفست اسيل ب ارتياح وهي تضع كفها على صدرها : اخيراً راح .
.
.
.. نهاية البارت السابع عشر ..
.
.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس