القت من اعلا المنارة شعرها الطويل. قائلاً: تمسك جيداً واصعد!
في منتصف المنارة وفي همة عالية الشَعر بدأ بالتقصف يحاول أن يتمسك بالطريق.!
لا يريد الارتطام مرة اخرى.!
..
.
ولا أقول احكي قصة سندريلا صاحبة الحذاء المفقود. التي لا تخص الحاكم الذي وقع بحب فتاة لم يكن ذنبها .. غرامها من الحاكم نفسه. وتعلقهما بالحب العذري.
بل هي من محو خيالي لا تمس الواقع بأي صلة ( خلصنا طيب )
..
.
تحذير:( ما تعرف للباصرة .. وما تلعب ام غمزة .. وحفاظاً على مشاعري ) : لا تقرأ.
لم يخطر لِـ الِيس ( في بلاد العجائب ) يوماً أن تتكلم مع ولد الشوكت صاحب الاطراف الحادة ( ولد من الباستوني الباصرة ) ناهيك أن تعشقه وتخبره ما لم تخبر به احدا. رغم تسلط بنت الشيريا وبنت الكالا المبرر له الغيرة .. الذي قد لا تعرفة الِيس اصلاً.
الجوكر المكار ( الملك الغير من منصّب ) وشى بإذن ولد الشوكت. وقال بالحرف الواحد الِيس تشفق عليك لا أكثر. أصدّقني ام لم تصدقني هذه مشكلتك.!
من ذلك الحين وولد الشوكت في حيره من امره. الجوكر حديثه مقنع؟ كيف يمكن ذلك!
الجوكر قام بتسريب بكلام (حقيقة لا اعلمه لِـ الِيس ) لكن اجزم انه مُلفّق (انا الكاتب اقول كذا ما اعرف من جد حتى لو كانت قصتي)
ولم يكتفي بذلك وحسب بل سرب كلام لصاحبة الفتنه الإكة التي هيا الاخرى وشت به للعشرة وتركت لها مسئولية نشر الفوضة بالقصة وما فيها.
النهاية: قد تكون الِيس استيقظت من حلما الوردي .. وقد يكون الجوكر وكلامة صحيح يعني ما في جزم. لكن الخطأ الصريح أن ولد الشوكت لا يعي أنه الملام. فاسرارة ظاهره على اطرافه الحادة.