عرض مشاركة واحدة
قديم 07-19-2023   #6


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



" النور والمطر "

في سياق حديث المؤلف عن الابداع وعن لزوم الأخذ بيد المبدع ،
وأن يكون له حضنا يتبنى على ما يتفجر منه من طاقات وابتكارات وافكار ،
ينقطع ذاك الأصل ليكون فرعاً هامشياً لدى المثبطين ، ممن كان المؤمل أن يكونوا عوناً لذاك المُبدع ، لكونه خزينة وكنز عليه تُعقد الآمال ، وهو من روافد الاقتصاد لمن قدّر وآمن بذاك ،
ولا غرابة أن نرى من أصحاب القرار عقبة كؤود ، في طريق النجاح لمن شّمر عن ساعد الجد ،
وجعل من الوصول للهدف سر حياة ،



ولنا اسقاط الواقع على أرض بلادنا كمثال :
فنجد أولئك العباقرة الأفذاذ يترددون على
المؤسسات والهيئات ولا يفتح لهم باب !
وكم عرضوا من ابتكارات كان حلمهم أن تحوز الإعجاب ،
وأن يكون لها براءة اختراع باسم بلدهم الحبيب " عُمان " !


حتى :
طال بهم المقام فهاجروا للخارج ليكون وسم الاختراع حاملا اسم بلد ثان ! ولا عزاء لذاك التفريط من قبل اعداء التميز والابداع !

وفي المقابل نجد تلك الحفاوة بمن يخطون من روايات
يندى لها الجبين ، لا تمت بصلة
لتقاليد ولا عادات ! بل هي من سقطات الشواذ ،
لترصد لذلك المئات بل الآلاف من الأموال !



بهذا الحال يعيش من يتنفس الإبداع !
في هذا المناخ تغتال الطموحات ،
وتشنق في نصب التحقير ،
والتحجيم تلكم الفئات ،



تقييد الحريات :
في هذا الشأن أرى في الكاتب ذاك الشطط الذي يتجاوز
به الثابت من المتعارف عليه ،
حيث العُرف الذي يُقره الشرع بأن ما تعارف عليه الناس ،
وجب ألا يُجتاز إذا لم يكن من دعوات الجاهلية
التي تُحجم العقل عن العمل وتميز هذا من ذاك ،


ولا :
أدري بما يرنو ويلمز به الكاتب عن تلكم المواهب
التي يقف في وجهها جملة الناس غير أنها تشي
بأنها تجاوز أعتاب الأعراف والدين
لتفتح بذلك للفتن والتفرقة لها الباب ،
فكم من أفكار سقيمة يسوقها ويُسّوق لها بعض اللئام !
وتلاقي الرواج ممن يتسلق جدر المخالفة ليعرفه الأنام !


ليكون الإبداع مقيدٌ بأعراف ومؤط بإطار الإسلام ،
فإذا تجاوز ذاك فهو إبداع في نشر الفساد والإفساد !
نمد يدنا لمن يضيف للحياة نسق الرفاهية ،
ويعالج المشكلات ، ويفتح سقف التطلعات ،
لا أن يرقص على جثث العفاف ويعزف على أوتار المعاناة ،

" فكفانا ما تعلمه الكثير من عزف للوتر الخامس ، من آلاة العود !
وبعد هذا نحلم بالأمجاد أنها إلينا ستعود
" !


هيهات هيهات أن تعود !!!
وابداعنا لا يتجاوز حدود قصص الغرام والجنس ،
والرقص على الأنغام !



في المحصلة :
نُرسل أمنياتنا على جناح السرعة على
أن تقوم هذه الأمة من كبوتها ،
وأن تُقدر تلك العقول ، وأن نحرصها
وندافع عنها بالجسد والروح ،

" لأنها ثروة حقيقية عليها تُعقد الأمنيات والآمال " .

" وبتلك العقول نُقيم أمم تُزاحم الدول المتقدمة ولنسبقها للقمم " .






رد مع اقتباس