عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-09-2019
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق
بيانات اضافيه [ + ]
icon255 العبادة في الإسلام سلوك جمالي محض
















العبادة في الإسلام سلوك جمالي محض
والعبادة في الإسلام سلوك جمالي محض. وذلك بما تبعثه في النفس من أنس وشعور بالاستمتاع. فالسير إلى الله عبر الترتيل، والذِّكْرِ، والتدبير، والتفكر، والصلاة، والصيام.. وسائر أنواع العبادات؛ إنما هو سير إليه تعالى في ضوء جمال أسمائه الحسنى، بما هو رحمن رحيم، مَلِكٌ، قدوس، سلام.. إلخ. وليس عبثاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصف الصلاة بما يجده فيها من معاني الراحة الروحية، ويقول لبلال رضي الله عنه:
( يَا بِلاَلُ! أَقِمِ الصَّلَاةَ!.. أرِحْنَا بِهَا)
ومن العجيب حقاً أنه عليه الصلاة والسلام ذكر متع الدنيا وجماليتها فجعل منها الصلاة، مع العلم أن الصلاة عمل أخروي لا دنيوي! وذلك قوله الصريح الواضح:
(حُبِّبَ إلىَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ والطَّيبُ، وَجُعِلَ قًرَّةُ عَيْنِي في الصَّلَاةِ)
وتوجيه الحديث دال بسياقه على أنه أحب من الدنيا جماليات النساء والطيب وما يوحي به الأمران من جمال العواطف والمظاهر، ويقول في السياق نفسه:
(وَجُعِلَ قُرُّةُ عَيْنِي في الصَّلَاة)
أي كمال سعادتي وجمال لذتي في صلاتي لله الواحد القهار؛ وذلك لما كان يجده من أنس وراحة تامين على مستوى الوجدان الآتي الدنيوي، بعض النظر عن المآلات الأخروية؛ لأن التعبير صريح في تصنيف الصلاة في هذا السياق ضمن محبوبات الدنيا! وقد أثِرَ عن غير واحد من السلف والزهاد تعلُّقُهم بالدنيا لا من أجل ذاتها من أجل ما يجدون فيها من لذة العبادة، وجمالية السير إلى الله! وهذا من أدث المعاني وألطف الإشارات الوجدانية
فالجمالية الإسلامية إنما تكتمل بهذه الأركان الثلاثة جميعاً:

الحكمة والمتعة والعبادة وعليه؛ فإن السلوك الإسلامي انطلق متحلياً بجماليته إلى جميع مناحي الحياة، الفنية، والإبداعية، والثقافية، والعمرانية، والأخلاقية, والاجتماعية. فكانت له في كل ذلك تجليات خاصة تتميز بخصوص المفهوم الإسلامي للجمال.
وحديثنا في هذا الكتاب إنما هو عن (جمالية الدين). الدين بما هو منبع الجمال في الإسلام، وبما هو أساس تأطيرالحياة الجمالية، في شتى تجليات الحضارة، المعنوية والمادية. أي من الترتيل إلى التشكيل. أو بعبارتنا المنهجية: (من القرآن إلى العمران).










 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه

رد مع اقتباس