الموضوع
:
كيف تربين ابنك في بلد الاغتراب؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-07-2018
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ أسبوع واحد (06:13 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,384,760
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11619
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6425
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
كيف تربين ابنك في بلد الاغتراب؟
من الواجب على الآباء والأمهات الاهتمام الدائم بأبنائهم وحسن تربيتهم، لكن هذا الاهتمام والتأديب والحفاظ عليهم يجب أن يصل للدرجة القصوى في بلاد الغربة، وذلك لأن تربية النشأ على أسس وقواعد متينة هو الحل الأنجح لمشكلة الاندماج في بلد الاغتراب.
فما هي الآثار المترتبة على نفسية وسلوكيات الأطفال والمراهقين عند العيش في المجتمعات الغربية؟ وكيف يمكن أن نربي أبنائنا هناك؟
تؤكد المدربة والمستشارة النفسية والأسرية عزه الرحيلي لـ"سيدتي" بأن عيش الأطفال والمراهقين في المجتمعات الغربية له الأثر الكبير على نفسياتهم مالم يُهيئوا لهذا الحدث. فهناك الكثير من المشاكل التي من الممكن أن يتعرضوا لها؛ كاختلاطهم بأصحاب الديانات المختلفة في المدارس، إلا أن أهم مشكلة قد تواجههم وتدفع بهم الى الخجل أو الانطواء والعزلة هي مشكلة اللغة، فإن لم يكونوا مهيئين مسبقاً لتعلم لغة البلد الذي سيعيشون فيه فقد يتعرضون لمشاكل نفسية كبيرة.
كيف يمكن تهيئة الأبناء للعيش في الغربة؟
أوضحت الرحيلي أنه يجب على الآباء والأمهات تهيئة وإعداد أبنائهم قبل السفر للخارج، وذلك لن يتم إذا اقتصر الأمر فقط على توضيح الصواب وما يناسبهم وما لا يناسبهم كـ مُسلمين، وقالت "إنما يجب القيام بتعزيز الذات لديهم، لأنه حتى لو تم تعليم الأطفال والمراهقين أهم مبادئ المسلمين والعرب فأنهم لن يصمدوا أمام ما يرونه أمامهم مالم تكن لديهم ثقة عالية بأنفسهم وتقدير لذاتهم، وبالتالي يتعودون على عدم تقليد كل ما يرونه وإنما يكتفون بالنظر إليه نظرة عدم الرغبة فيه لأنه أمر لا يناسبهم".
كيف نعزز الذات عند أبنائنا؟
• جعل الأبناء يعتمدون على أنفسهم في أمور حياتهم المختلفة من الأكل والشرب، الاستذكار، الملبس واللعب.
• إعطاء الإبن المزيد من الاهتمام والحب واشعاره بأنه مرغوب والانصات إليه عندما يتكلم.
• تنمية مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار لديهم، فإذا حدثت مشكلة ما للطفل مع أحد أصدقائه ينبغي عدم تقديم الحلول له فوراً، وإنما نتركه يوجد الحل بنفسه بعد النقاش معه، وحتى إن فشل في إيجاد الحل فإن مجرد المحاولة ترفع وتقوي إحترامه لذاته.
• استخدام أساليب وعبارات إيجابية لتوجيه الطفل.
• ترك المساحة واتاحة الفرصة له ليقوم بمساعدة الكبار في انجاز بعض الأعمال، الأمر الذي يرفع من معنوياته ويعزز تقديره لذاته.
• مدح الطفل أمام الآخرين، فهو من أكبر الأمور التي تجعله يشعر بقيمة نفسه ويعطيه الثقة.
وختمت "الرحيلي" حديثها بأن استخدام هذه الأساليب التربوية في تعزيز الذات لدى الأبناء هو بمثابة الوقاية لهم عند معايشة أوضاع لم يعتادوا عليها في بلادهم، فيرفضون الأخطاء في تلك البلاد برغبتهم وليس بالإجبار والإكراه.
آخر تعديل إرتواء نبض يوم 03-07-2018 في
11:01 PM
.
زيارات الملف الشخصي :
18874
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 397.29 يوميا
MMS ~
إرتواء نبض
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إرتواء نبض
البحث عن كل مشاركات إرتواء نبض