سُئلت أعرابية عن الهوى، فقالت:
الهوى هو الهوان وإنما غُلِظ باسمه، واشتُقّ من طبعه، ولن يعرف ما أقول إلا من أبكته المنازل والطلول؛ وأنشأت تقول:
ليت الهوى لذوي الهوى لم يُخلقِ،
بلْ ليت قلبي بالهوى لم يَعلق
إن الذي عَلِق الهوى بفؤاده،
كمنوَّطٍ دون السماء مُعلَّقِ
لا يستطيع نزوله لشقائه،
لكن إليه كل همٍّ يرتقي
|