11-01-2020
|
#145
|
.
.
.
.
.
كل شيءٍ تتركه بإحسان ؛ سيعود إليك يوما ..
فذاكرة الوقت لا تنسى الطيب ..... ثم اما بعد
وذهبنا نحن صالح مع اخي الكبير وجارنا الهرم ( الذي لا اعلم ما الذي فعله من خير ؛ وجعلني اكثر حتى من عياله براً ) نصيبه.
مجتمعين حتى دخولنا الاستراحة ومن ثم كلن على ليلاه يفلها .. شغلتني الزراعة عن اهتمامي ببقية البكج .. اليوم قررت امشي " فسحة " مدري قررت ذي باسحبها لاني غصب عني اخرجها من عزلتها يعني ناخذ لفة حوالي ٣ او ٤ كيلو مشي ( المشي لي وفسحة طول المسافة جري وهرولة ....الخ ) في هذه الفترة كنت احادث نفسي عن وضعي العام والشقى الذي لففت به نفسي.
فسحة بالمصطلح الحرفي كانت أسعد كائن على وجه الأرض .. حتى انها تقف أمامي تطالعني ولا تمل .. تستطيع ان تعرف مودي من وجهي نوعها هو من الثلاثة انواع الاذكى في عالم الكلاب.
تتأملني وكأنها تشكرني ؛ وأنا احاول ان ابرر لنفسي ان تفريطي بها ليست خيانة وان التفريط حل يسعدها اكثر.
نويت بيع كلبتي المدربة على ارهاب اللصوص عن كائناتي الأخرى والاستراحة فوجدت ان ثمنها حرام .. لكن باستطاعتي اخذ اجر التدريب فلغيت فكرة البيع .. وفكرت اعطيها شخص يملك نفس الفصيلة.
اليوم تخيّلت الاستراحة بدون فسحة موحشة جداً وبدون الحارس الهادئ موحشة أيضاً بدون جارنا مو حلوه وبدون اخوي مو حلوه.
- جسد يحب هداية الاشياء"
|
|
|
|