عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-2017   #14


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



غاده السمان



  1. `

    رهيب أن يسوقني الفكر إلى منعطف الحياة

    أن أنساب مع الرؤى

    لأطل على تلال الواقع النتنة

    أن تقودنا الأحلام لنيل المطالب ب "التجني"

    أن نبحث عن قمم السعادة

    المرفوعة فوق الحطام

    لنبني تطلعات جبارة

    فوق الجباه البائسة

    والجثث المنهارة

    والكيانات المدمرة

    ..

    رهيب أن أصمت

    في ضوضاء الظلم الحالك كالليل السرمدي

    أن أصرخ في اذان الحمقى

    المثقوبة عن اصرار وارادة

    أن اتي من اللاشيء

    وأخوض فيه

    وأنتهي إليه

    أن أعشق السراب

    أهوى الدفء الواهم

    رهيب أن أكون العاصفة

    أو لا أكون

    أن أصير النبتة البرية في حقل الأعشاب المرعية

    أن تتبختر الانسانية فوق الألغام

    أن أشهد دحر القيم وتشييع المبادئ

    ...

    رهيب أن تتكسر القوقعة التي تستر جرأتي

    أن تشاد السدود على مفارق الطرق

    أن تدفن الامال في مقابر الذات

    أن نصاب بعلة الشكوى المزمنة

    وأن يصبح الشفاء منها

    ضربا من ضروب.. (المحال)


`

حلم

تهشم

عبر الأثير

مرارا

صار مشوها ، كالصحو

غيوم أمطرت ، نكسة

احتمال بدون رصيد

تفاؤل

هزلي

للغاية

عنوانك المستحيل

وحفار القبور ، اختطف رسائلي .



`


في الثانية ليلا أو ظهرا

لا أذكر بالتحديد

قبري بلا نوافذ

وأشعة الشمس ليست من حقي

ضبطوني مع عشرة من خيرة الجلساء

(الكتب)

لفحوني بالإشاعة

وأحالوني لمجلس تأديبي

وعند رئيس مجلس القمامة

اتهموني

بالعاهرة

أو المومس

لا أذكر بالتحديد

فقد صادروا لساني

والسؤال ، ليس من حقي

أنت أيها الحبيب

المكبل بالعجز، وثرثرة الأصدقاء

حاول أن ترسل لي ورقة وقلما

أريد أن أقدم شكواي

إلى الله أو المتنبي

لا أعلم بالتحديد

فالشكوى أيضا، ليست من حقي .




`

حدثتك ذات مرة

كنت أحلم فيها أو ربما أهذي

عن ثوب أبيض وربطة عنق فاخرة

عن درب مرصوفة بورد جميل وأنوار ساطعة

كنا سنسمع فيها قليلا من زغاريد النسوة

وكثيرا كثيرا من الثرثرة المفجعة

حدثتك عن هذا كله

وأنا أطل بحلمي أو ربما هذياني

من شرفة مجنحة على مشهد مماثل

أتذكر حينها كيف تبسمت

مهدئا أعراض الحالة التي انتابتني من السذاجة

ترى كم من الجهد تكلفت

لهذه الابتسامة؟




`


عندما تمتلك شيئا اخر

غير ما تحفظه لأحفادك القادمين:

من حقد وغيرة وعملات صعبة

عندما تمتلك شيئا اخر

كأن تسألني بذات شكوك الأصدقاء

من أنت؟

سأحبك أكثر، وأكثر، وأكثر

وأقول لك بصدق الاله.. لا صدق الرفاق

أنا ذاك الملاك الضائع

في زمن القراصنة

ضعيف .. ضعيف دون سقوط

أنا قطرة مطر بكر

محتبسة في كبد السماء والرفعة

والوحل يرقبها بشغف ووضاعة

أنا حمامة وديعة

ترفرف مزهوة بثوب الحرية الناصع

بعيدا..بعيدا

وعاليا..عاليا

عن دنس الصيادين .



`



لي من الإله.. البلاغة، وقول الحق

ولكم.. الطاعة العمياء

لي من الطبيعة.. الفصول الأربعة

ولكم .. ما لذ وطاب

لي من الأرض والبحار.. العمق والغنى

ولكم .. القشرة والزبد

لي من الزمن.. الوحشة، والاغتراب

ولكم.. المتاع والغرور

لي من الرفاق.. الغدر، والغدر، والغدر

ولكم.. المصالح المشتركة، والنهود، واللهاثات اللزجة

لي من الخيال.. تذوقه، وابداعه

ولكم.. السخر والحماقة

لي من الموت.. الخشوع، والحكمة

ولكم.. الجبن، والجشع

لي من الثروة ما لا يقبل القسمة على اثنين الا بالعقل

ولكم من التركات ما يقبل

التمزيق

والانشقاق بين الجميع

بالأنياب، والأظافر، وحد السكاكين .




`

وطني كان صحراء

واحتها البساطة والكلمة النظيفة

وطني صار مدينة

حضارتها: الحنكة والثياب والقوانين

وطني أصبح غابة

تكتظ بالثعالب والأفاعي

وطني وداعا

حماري لا يحب الحنكة والألوان المركبة

حماري لا تحزن

سأبحث لك عن التبن في الربع الخالي من هذا الزمن

حماري لا تفزع

سنأتلف الفواجع في الأوطان المهجورة

ريثما يأتي الإعصار

حماري..

ما رأيك أن ننقل الوطن فوق ظهورنا

بدون حنكة وقوانين وثياب وثعالب وأفاعي؟




`


حزن يطوقني

واعصار القهر يتحدى ضلوعي الملتوية

فوق شعاب الفجر

يصلبني الحنين

لألق مجنون

أحاسيسي المحمومة تلتهب كبركان

انفجار رهيب

يلعلع في جمجمتي

النزف يتدفق من أحداقي

ومن حنجرتي المسحوقة

نزف الكلمات القاتم

لا توقفه ريشة، أو ورقة

نزف الكلمات القاتم

يغمرني ، يعمدني

وفي أعماق النزف

أغوص .. ثم .. أغوص

علها

أحزاني

تتلاشى

لكن ...

عبثا . تتلاشى؟

غدا، سأصلب جثماني

فقد طال الاحتضار

في تلافيف الحقيقة

غدا ، سأنثر أشعاري

فوق الجبال

والجداول

والأشجار اليابسة

لتمضغي

يا ديدان الأرض الحمقى

ما شئت.. من حروفي البائسة .


اه

كم أشتهي

عنقود عنب

وحوارا معتقا

في ذهن بلا براغيث



`


منذ اليوم الذي عرفتك فيه،

والأسماك تطير في الفضاء

والعصافير تسبح تحت الماء

والديكة تصيح عند منتصف الليل

والبراعم تفاجئ أغصان الشتاء

والسلاحف تقفز كالأرانب

والذئب يراقص ليلى في الغابة بحبور

والموت ينتحر ولا يموت.

منذ اليوم الذي عرفتك فيه،

وأنا أضحك وأبكي في ان.

فنصف حبك ضوء والباقي ظلام،

صيف وشتاء على سطح واحد،

وربما لذلك ما زلت أحبك..




`

ادم تعثر بتفاحة،

فسقط سبع سماوات إلى الأرض.

نيوتن سقطت فوق رأسه تفاحة

منحته البصر والبصيرة.

شكسبير لم يضع في التفاحة دودة،

لكنه قصى عمره يراقب تعايشها وبؤس الأكل،

وليام تيل وضع تفاحة على رأس ابنه

ورماها بالسهم فدخل التاريخ.

الأفعى تسكعت قرب تفاحة وثرثرت همسا،

فكانت الضجة الكبرى و ال "بيغ بانغ".

أنت وأنا،

لا نزال نحاول أن نتعلم ، لا كيف نأكل التفاحة،

بل كيف لا تأكلنا التفاحة،

ولا تلدنا الأفعى،

ولا تقطن قلبينا الدودة!

هربنا من أسنان التفاحة الأولى

وها هي تفاحة خضراء أكبر أسنانا

تدعى "الندم"،

تكاد تقضمنا كسمكة قرش.

فأين المفر من تفاحة

نموت إذا لم نلتهمها،

ونموت إذا التهمتنا؟


`


لا أريد أن أتسلق سلالم المجد،

أريد أن أسقط في هاويتك

لأكتشف النجوم عن قرب.



أرفض عالمي القديم،

وأكره عالمي الجديد..

فأين المفر، لو لم تكن عيناك قدري؟





`

في اليوم الأول

مرت بي الأرملة على ضفة السين

وهي تنتحب غارقة في السواد.

في اليوم الثاني

مرت بي الأرملة على ضفة السين

وهي تبتسم غارقة في السواد.

في اليوم الثالث

مرت بي الأرملة على ضفة السين

وهي تقهقه مع بحار

وترتدي الفراشات والأزهار...

تهامست العصافير عليها: يا للزمن.. يا للمراكب..

تهامست الأشرعة: يا للمطر العذب فوق القلب.




`

معك، أكتشف أن الربيع لا يجيء

إلا إكراما لسنونو واحد...

وقبلك كنت أتوهم أن السنونو لا يصنع الربيع...

معك تأملت الرماد يعود جمرا، ومياه برك المطر الموحلة في

الشوارع ترجع سحابا،

والأنهار الموسخة قرب مصباتها تعود نقية إلى ينابيعها،

وقطرة العطر تغادر زجاجتها الكريستالية إلى وردتها الوطن /

الأم.

والزهور الذابلة في صالونات الانية الفضية تعود براعم صغيرة

إلى حقولها،

وطيور البوم اللطيفة تتعلم التغريد الشجي كعصافير

الحب...

معك تأملت رمل الزمن الأزرق في ساعتي الرملية

وهو يسقط من الأسفل إلى الأعلى،

وعقارب الساعة تركض إلى الوراء،

معك اكتشفت كيف يغادر القلب الحديقة الزجاجية للنباتات

السجينة ليعود غابة،

ومعك أدركت الحقيقة غير الجذابة: ما الحب إلا للحبيب

الأخير...

تراني أحبك؟




`

إذا كنت رائد فضاء

أدعوك إلى قمري

سيستقبلك في المطار السندباد والرخ والجني والشاطر حسن

وبقية أصدقائي، وسيهديك علاء الدين فانوسه السحري وبساط

الريح وسأروي لك حكاية امرأة،

حاولوا قص أجنحتها، ونزفت في الظلمة سرا.

ومن يومها تعلمت التحليق مثلك... ومن يومها صار

الفضاء سجنها،

والحرية منفاها...






`



ما أجمل الفراق...

ستبقى وسيما وشابا إلى الأبد في خاطري. ستظل تحبني

وتكتب لي أعذب قصائد الحب، وسأظل حين أسمع اسمك أو

أرى صورتك أرى النجوم تركض قرب وجهي نهرا متدفقا من

الضوء إلى اللانهايات...

سأظل أحبك سعيدة بالتواطؤ مع خديعتك لي.. أحبك دون

أن أسألك من أنت وما أنت، حبا بلا شروط،

حبا له بهاء خراب الفصول،

حبا أعلن استقلاله عنك.

سيصير حبك لقاء في المسافة بين الكبرياء والكتمان

والمستحيل،

كوكبا مضيئا راكضا في مداراته النائية المعتمة،

قمرأ جديدا غامضا يضاف إلى مجرتنا،

يرصده الفلكيون بدهشة متسائلين: من أين جاء؟



`


حزني أرزة وحيدة على رأس جبل، لا ممثلة ناجحة على

مسرح شكسبيري...

حزني ضوء خفي يشع من رؤوس أصابع الأشجار ، وليس

نارا تأتي علينا معا...

حزني حديقتي السرية في مغاور روحي،

فالحزن أعز ما تملكه الفتاة، كالحرية،

ولن أشاطرك إياهما!

أستطيع أن أقاسمك الرغيف والكوخ، أما الحزن والحرية

فيعاقرهما قلبي وحيدا كما الموت.



`


حين تهديني قصائدك ، أقرأ في كتاب روعتك... أتحول من

طيب إلى أثير، ومن امرأة إلى سحابة.

تفلت يداي الماس المتفحم، لتقطفا النجوم لخواتمها

وقلاداتها...

في عتمة مغاور سطورك،

أحفر بمنقاري بين طيران واخر وأجد شمسي.

\\
انتهيت ولله الحمد


 توقيع : غزلان



ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...





التعديل الأخير تم بواسطة غزلان ; 04-27-2017 الساعة 04:57 AM