عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-21-2014
:47: بنت الحنيني :47:
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Darkmagenta
 عضويتي » 23680
 جيت فيذا » May 2013
 آخر حضور » 01-19-2018 (09:49 PM)
آبدآعاتي » 1,779
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بالصورموريتانيا الصحراء



رغم إقبال السائحون الغربيون عليها

بالصورموريتانيا الصحراء "الملونة" التي لا يعرفها السعوديون


خالد خليل– سبق: بلد بكر صحراوية بامتياز، رمالها بيضاء وحمراء وصفراء وبنية تتناغم بشكل غريب، وكأنك تسير على لوحات ملونة مرسومة بعناية في قلب الصحراء، واحات خضراء تملاء الآفاق، وحيوانات من كل نوع، وصقور نادرة، وحبارى بكثرة، وغزلان وظباء وغيرها، إنها "موريتانيا" قبلة السائحين من مختلف أنحاء العالم.

تتمتع موريتانيا بمعالم سياحية فريدة، عززها موقعها المتميز كحلقة بين الوطن العربي وأفريقيا السوداء وأوروبا عبر المحيط الأطلسي وميراثها الكبير من الحضارات العربية الإسلامية والأفريقية.

ويعتبر مناخ البلاد مناخاً صحياً ومتنوعاً، ولسكان موريتانيا تقاليد عريقة يطبعها الانفتاح وكرم الضيافة وحسن المعاشرة.

وتعتمد السياحة في موريتانيا على جاذبية الصحراء وعبق التاريخ وخصوصية المجتمع؛ مما يغري السياح بزيارة هذا البلد الذي لا يوفر رفاهية كبيرة للسياح، بقدر ما يتيح لهم فرصة الاستمتاع بالطبيعة الصحراوية ومناطقها البكر واكتشاف سر التقاليد الاجتماعية والغذائية والتعرف عن قرب على حضارة وطقوس المجتمع.


صحراء لا يعرفها السائح السعودي
قلب الصحراء واستثمار البيئة الطبيعية هو سبيلها لجذب السياح المفتونين بالصحراء، والطبيعة البرية والجو العربي الأصيل، حيث تستقطب الرحلات السياحية الجماعية أعداداً متزايدة كل عام، وتحاول موريتانيا تنويع مصادرها السياحية معتمدة في ذلك على الصيد البري الذي يجذب كثيراً من السياح الغرب والعرب، وأما السعوديون فلا يعرفون شيئاً عن تلك الصحراء، ولا يوجد حتى رقم لعدد السياح السعوديين من هواة الصيد البري.



منطقة الصيد
في جنوب موريتانيا في منطقة رطبة تبعد حوالي 200 كلم عن العاصمة نواكشوط، و30 كلم عن شواطئ المحيط الأطلسي، وأيضاً حوالي 60 كلم عن نهر السنغال، وهي منطقة من الشجيرات والأعشاب الطويلة والغابات غير الكثيفة فيها عدة بحيرات، يتم صيد الطيور المائية عند حافة البحيرات، وكذلك في منطقة الشجيرات والغابات، ومنطقة الصيد هذه كبيرة، وتقدر مساحتها بأكثر من 120 ألف هكتار تقريباً.


ويقع في وسط منطقة الصيد منتجع صيد خاص ، يستخدم للإقامة أثناء رحلة الصيد في تلك المنطقة، وتتوفر في المنتجع غرف فردية وزوجية مجهزة ومكيفة مع مرافقها، وأيضاً أجنحة خاصة مجهزة ومكيفة، وتم بناء المنتجع على نمط البناء الأفريقي الجميل.

ويطل مطعم المنتجع على منظر خلاب لبحيرة مجاورة بها خيمة تقليدية مجهزة بديكورات جميلة، ويعمل بالمطعم مجموعة من المختصين تسهر على تقديم أحسن الأطباق وتلبية رغبات الزبائن.


طبيعة الرحلات
تبدأ رحلة الصيد باكراً من الساعة السادسة صباحاً بالاستيقاظ وتناول طعام الإفطار، ثم الانطلاق رفقة المرشد الخاص إلى بحيرة تبعد مسافة 30 كلم عن المنتجع، حيث يمكن أن تكمن للطيور المائية المختلفة، وهي تحاول النزول عند حافة البحيرة، ومن تلك الطيور: البط والإوز والقطا وعدة أنواع أخرى.


تنوع مصادر السياحية
يمكن للسائح التحول من مكان إلى آخر على حافة البحيرة من أجل التنويع في الصيد، وبعد ساعات من الصيد المثير عند حافة البحيرة وعند الظهيرة، تمكن العودة إلى منتجع الصيد حيث يمكن للسائح أن يقوم بطبخ وشواء الطيور التي اصطادها في مطبخ المنتجع المجهز بمساعدة الطباخ المتخصص، كما يمكنه التمتع بشرب الشاي تحت الخيمة الموريتانية التقليدية بديكوراتها الجميلة.


وفي المساء بالإمكان العودة إلى الصيد في حافة البحيرة، وكذلك عند حلول الظلام يمكنك الصيد في المناطق الرملية المليئة بالشجيرات من أجل الحصول على بعض الأرانب البرية المنتشرة هناك.


مقانيص موريتانيا
في الحوض الشرقي إلى الشمال من مدينة النعمة شمال بلدة (ولاتا)، أراض رملية وعرة هي موطن الحبارى الأفريقية والظبي والأرنب والكراوين.

وفي الشمال من مدينة الزويرات وأراضيها السهلية، تتخللها بعض الأماكن الوعرة والوديان، وتكثر فيها الحبارى القادمة من المغرب والجزائر، وكذلك القطا والكراوين، لكن الحبارى تقل بها، خاصة في حالة هطول الأمطار، أما المقانيص حول العاصمة فتكثر بها الكراوين والحباري وبعض الظباء.



 توقيع : هماليل نجد


رد مع اقتباس