شعرت انها لا تود ان تكون لي استقلاليتي ، ولا شخصيتي
فقد اعتادت دمعتي و عدم التزامي بما يجب ، من اولويات الحياة ما لا تطيق النفس
لانهم جهلوا منذ ان كنت طفلة كيف يسيرون ما لا ارغبه بحريتي و اتعامل معه كما يجب
اعتادوا على ان يكون كل شيء بشكل أؤديه لاني مجبرة عليه او درس يجب علي انهاءه
حتى كبرت ووجدتني فيايام كهذه حينما امسك المصحف لاقرا ما تيسر منه ب صوت يتلوه
ويجود ما كتب لانها عادة اعتدتها بالتوبيخ و الضرب و العيون تبكي ل هذا الفرض وليس للخشوع
الذي افتقره صوتي ، حتى تركت كل ما يضعف النفس و يجهلونه هم ، و بدأت كأنني للمرة
الاولى التي ارغب فيها شيء اوده لاني احبه وليس لانه مفروض علي
شكرا يا ابي لقد كان في اسلوبك الجميل تقدم لشخصيتي الضعيفة التي سئمت كل عادة
حملتني اياها بثقل كبير ، حفظكما الله و رعاكما ، دمتما ب حفظ الله ،،
|