الموضوع: صحة القلب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-17-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (08:16 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11617
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي صحة القلب



قال ابن القيم -:
ومن علامات صحة القلب أنه لا يزال يضرب على صاحبه
حتى ينيب إلى الله ويخبت إليه ، ويتعلق به تعلق المحب المضطر إلى محبوبه
الذي لا حياة لـه ولا فلاح ولا نعيم ولا سرور إلا برضاه وقربه والأنس به
فبه يطمئن ، وإليه يسكن ، وإليه يأوي ، وبه يفرح
وعليه يتوكل ، وبه يثق ، وإياه يرجو ، ومنه يخاف
فذكره قوته وغذاؤه ومحبته ، والشوق إليه حياته ونعيمه ولذته وسروره
والالتفاف إلى غيره والتعلق بسواه داؤه ، والرجوع إليه دواؤه
فإذا حصل له ربه سكن إليه واطمأن به ، وزال ذلك الاضطراب والقلق
وانسدت تلك الفاقة ، فإن في القلب فاقة لا يسدها شيء سوى الله تعالى أبدًا
وفيه شعث لا يلمه غير الإقبال عليه ، وفيه مرض لا يشفيه غير الإخلاص لـه وعبادته وحده
فهو دائمًا يضرب على صاحبه حتى يسكن ويطمئن إلى إلهه ومعبوده
فحينئذ يباشر روح الحياة ويذوق طعمها ، ويصير له حياة أخرى غير حياة
الغافلين المعرضين عن هذا الأمر
الذي لـه خُلِقَ الخلق ، ولأجله خلقت الجنة والنار ، وله أرسلت الرسل ونزلت الكتب
ولو لم يكن جزاء إلا نفس وجوده لكفى به جزاء ، وكفى بفوته حسرة وعقوبة.
قال بعض العارفين :
مساكين أهل الدنيا
خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها ، قيل: وما أطيب ما فيها ؟
قال : محبة الله والأنس به ، والشوق إلى لقائه ، والتنعم بذكره وطاعته .
وقال آخر: إنه ليمر بي أوقات أقول فيها : إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب .
وقال آخر : والله ما طابت الدنيا إلا بمحبته وطاعته
ولا الجنة إلا برؤيته ومشاهدته



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس