عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-17-2017
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29355
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » 06-16-2023 (01:34 AM)
آبدآعاتي » 1,711
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond reputeالغريب has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي درس أم خيبة.. قصايد ليل..!














من حدود الشقاء إستعرت ريشة ومن محبرة
الدموع سأكتب رواية مبعثرة..
عنوانها: درس أم خيبة،


البطلة : هي.
والبطل : لم يعد بطلا بعد أن أصبح ضحية.

كانا جسدا واحد نصفه ذكر والنصف الآخر
أنثى تجمعهما روح واحدة يتنفسان عشقهما
بكل إخلاص ووفاء
..
عام مضى ويمضي عام آخر والوجد بينها يكبر
والحب يكبر أكثر واكثر
..

يخبرها بكل جد عن مدى تعلقه بها وكيف أصبح
عشقه وإحتياجه لها وكأنه طفل يتيم لايحتمل
العيش خارج نطاق كونها..
صارحها برغبته في أن تربطهما علاقة أبدية
فرغبت هي أيضا ولكن كانت مترددة.
لكنه تمكن من إقناعها وتقدم لها وطلبها
للزواج وكانت الصدمة.
عندما وقفت في طريقهما بعض العقبات
الصغيرة التي جعلت هي منها سدا وحصنا وجبلا
لايمكن إجتيازها..

لم يعد يعرف مدى صحة أعذارها ورغبتها
كان يملأها بالأمل ويحدثها عن الحلول
فتحدثه عن اليأس وعن الفشل ويستمران
على هذا الحال عامين من جديد لتصبح
أربعة أعوام كاملة وهي بين وعود وأعذار.

أما هو فكانت لديه بعض العقبات

إلا أن حبه لها وإحتياجه لها كان أكبر
وكان يصغر
أمام إصراره كل عقبات الحياة،
حاولت هي التخلي مرارا وكان يزيد
في إصراره وتمسكه بها وتهدأتها وتذكيرها
بالأمل وذاك الحلم الجميل الذي جمعهما معا
كل هذه المدة لكن بلا جدوى.
وعود ومماطلة رغم ثقته بها وبإخلاصها له
ومدى عشقها له وصدقها.
وها هي البطلة الآن تفاجئه برغبتها في
الإنفصال بحجة أن لا أمل واهمةنفسها
بالمحاولات التي لم تحدث إلا في خيالها
وليس على أرض الواقع..

يحاول كعادته تنشيط أحاسيسها وتذكيرها
بماجمعهما من مشاعر الحب
إلا أنها تصد عنه
وتتجاهله وتتمتنع حتى من الرد عليه.
أحاسيسها كانت صادقة
وعشقها ليس وهما بل حقيقة

فـــــ هو يثق بها وبصدق مشاعرها وليست
أنثى لعوب أو خائنة.
ولكن كيف إستطاعت أن تعامل من أدمن
عشقها حتى الثمالة بهذا الصد والهروب
وهي تدرك مصيره بعدها ومدى الألم
الذي تركته لقلب رجل أخلص لها وأحبها
وتخلى عن كل شيء لأجلها،
والآن هو في هذيانه شارد الفكر يتجرع حسرة
الألم.بين آلاف الإستفهامات أولها أهذا جزاء
من يخلص.؟

وأي درس هذا ؟؟
إن كانت الحياة تعلمنا دروسا
مؤلمة كهذا الدرس الباهض الثمن.

أي درس هذا لتكوى به الضلوع مقابل الإخلاص
والثقة التي يستحال أن تجدها في كل الرجال
والنساء، وأي زمن هذا الذي يجعل الوفاء
والصدق سذاجة تقابل بالتخلي لتحطيم
قلبا ذنبه أنه أخلص وصدق في عشقه،

أهذا درس أم خيبة ؟

قمة الظلم أن تدوس قلبا أحبك رغم كل
أخطاؤك وإهمالك وتقصيرك ثم تكافأه بالتخلي
والصد..وأنت أكثر الناس قربا منه وتعرف
حجم الدمار الذي يحدثه رحيلك..
فتجعل البطلة من بطلها ضحية بعد أن كان
فارسها بحجة الظروف.
فالظروف نحن من نصنعها ونجعل منها
أعذارا لتقصيرنا وظلمنا بحق تلك القلوب الصادقة
التي وإن عاشت بعدك فإنها أموات في عالم الأحياء،،
وتستمر حياة الضحية ولكن بطعم الحزن،





 توقيع : الغريب






الـــ غ ـريب






رد مع اقتباس