عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2017   #36


الصورة الرمزية زهيرة

 عضويتي » 29572
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » 10-31-2017 (02:47 AM)
آبدآعاتي » 136
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » زهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



أشياء نفعلها وتفسد أولادنا

إن هناك خطًا رفيعًا يفصل بين أن نكون حازمين أكثر من اللازم مع أطفالنا
وبين أن ندللهم لدرجة إفسادهم. وبين هذا وذاك، فإن الآباء في حالة بحث دائمة عن مساحة في الوسط.
ولكن حتى بدون قصد، فإننا أحيانًا نفسد أبناءنا دون أن نشعر.
ولكن المهم ألا ندللهم بطريقة تجعلهم خارج السيطرة أو يفكرون بطريقة مادية بحتة.

تضيف الكاتبة أن هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا ندلل أبناءنا، منها على سبيل المثال
الشعور بالذنب لأننا مشغولون عنهم أغلب الوقت أو لأنه ليس لدينا الطاقة والمثابرة لتطبيق القواعد
بشكل دائم أو الرغبة في إعطاء أبنائنا ما حرمنا منه، وبغض النظر عن الأسباب،
فإنه من المهم أن نتعرف على السلوكيات السلبية التي من الممكن أن تؤذي أبناءنا وهم يكبرون.

- الكثير من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية:
الجلوس لوقت طويل أمام شاشة التلفاز أو الكمبيوتر أو أية شاشة إلكترونية يجعل الأطفال أكثر عرضة للسمنة
ومشاكل التركيز والاكتئاب. لذلك فيجب وضع حد للوقت الذي يقضيه الأبناء أمام الشاشة
حسب سنهم ويجب تطبيق هذه القاعدة بشكل حازم مع تشجيع الأبناء على ممارسة شيء آخر مثل اللعب في الخارج.

الإكثار من الطعام غير الصحي:
العادات الجيدة يجب أن تبدأ منذ الصغر، استخدام الحلوى لمكافأة السلوك الجيد لدى الأطفال
قد يؤدي إلى تعودهم على الحلوى والتعلق بها. الحلوى والطعام غير الصحي مثل البسكويت
والطعام كثير الملح والمثلجات يجب أن تكون أمرًا يحدث على فترات متباعدة وليس طعام كل يوم.

لا نعلم أولادنا المشاركة:
المشاركة سلوك أساسي في تنمية التفاعل الاجتماعي مع الأطفال، كما أنه يعلم الأطفال دروسَا مهمة
في حياتهم مثل أهمية الصداقة عن الأشياء المادية، لذلك فيجب أن نعلم أبناءنا أن يشاركوا معنا
ومع أشقائهم وأصدقائهم والنتيجة بعد ذلك ستكون أبناءً أكثر عطاءً وحبًا.

لا نضع حدودًا:
كثير منا يفضل أن يتعامل مع أبنائه كصديق أكثر منه كولي أمر، ولكن إذا لم يرَنا أبناؤنا كأصحاب
“سلطة”، فإنه لن يكون باستطاعتنا أن نمارس دورنا في التربية كما ينبغي، لذلك يجب دائمًا تذكير
أبنائنا أن كوننا عائلة واحدة لا يعني أن الجميع متساوون.

لا نقول “لا” أبدًا:
من الضروري أن تكون كلمة “لا” ضمن قاموس كلمات الآباء والأمهات،
ويجب أن يكون لها معنى وتأثيرًا، عندما نقول “لا” يجب أن يعرف أولادنا أن ما رفضنا لن يحدث فعلًا،
وعندما نقرر أن نفرض سلوكًا ما، يجب علينا أن نطبق هذا الرفض بشكل متسق.

لا نقضي وقتًا بعيدًا عن أولادنا:
قضاء كل الوقت مع أبنائنا لدرجة ألا نسمح لمربية أو للأقارب أن يعتنوا بهم لبعض الوقت
يمكن أن يخلق حالة من التعلق غير الصحي بيننا وبين الأولاد، سيأتي اليوم الذي يضطر فيه أبناؤنا
للتعامل مع مختلف الشخصيات والخلفيات، لذلك فإنه من المهم أن نقضي بعض الوقت بعيدًا
عن أبنائنا ليتمكنوا من تنمية مهاراتهم الاجتماعية ولكي نحصل على بعض الراحة الضرورية.

نقوم بعمل كل شيء لهم:
يجب علينا أن ندرب أولادنا على الاستقلالية وتحمل المسؤولية، فمثلًا علينا أن نشجعهم على ترتيب ألعابهم،
وأن نساعدهم في واجباتهم المنزلية بعد أن يحاولوا بأنفسهم ويبذلوا جهدهم.

لا نجعلهم يساعدون في الأعمال المنزلية:
عندما يبلغ أولادنا سنًا مناسبًا فمن المهم أن نجعلهم يساعدون في الأعمال المنزلية،
قد يكون ذلك بالمساعدة في التنظيف بعد الطعام أو تفريغ غسالة الأطباق أو إخراج القمامة،
المساعدة في الأعمال المنزلية هي الأساس الذي نبني عليه الإحساس بالمسؤولية لدى أولادنا.

نسمح لهم بمقاطعة الأحاديث:
السلوك السيء في الأماكن العامة يعتبر علامة على فساد الأولاد، بالطبع قد يحدث أحيانًا أن يصيب الأولاد
نوبة من الغضب ويسيؤون السلوك، ولكن إذا وصل الأمر للخوف من الذهاب مع طفلك إلى الأماكن العامة
لأنه قد يسبب لك إحراجًا، فهناك بالتأكيد مشكلة، من المهم أن نعلم أولادنا احترام الكبار وألا يقاطعوا كلام أحد.

نشتري لهم الألعاب لإسعادهم:
بالطبع لا نقول أنه يجب علينا ألا نشتري لأبنائنا أية ألعاب أو هدايا، ولكن إذا كان لدى أولادنا الكثير
من الألعاب فيجب علينا البحث عن شيء آخر لمكافأتهم أو لتهدئة نوبات الغضب التي قد تصيبهم،
من القواعد المهمة أن نفكر دائمًا لماذا نشتري اللعبة وكيف ستساعد هذه اللعبة
في تحسين أوقات اللعب وأي سلوك تشجع عليه هذه اللعبة.




رد مع اقتباس