...





تتقدم الخطى وحين تقف أو تتراجع
ذلك يعني
أن هناك عين رأت وأذن سمعت وروح اكتفت
.
.
.

إثر جدولة عطاء مريض
توعك طرف في داخلي وأخر تلبسه الهرم
فلم أجد روح الدواء كأقلية للمقابل

أحرقت كل مستجداته
قبل أن يستصرخ في سماء العجز وجوداً
ثم انتهى كل شيء حسرة ولم أجد حكاية العوض..

.
.

كيف لذلك الوفاء أن يجعلني أتألم لما يروي وهو يدرك تماماً أنه كاذب
ومع ذلك أشارك في حزنه الوهمي
أفكر بحلول للفراغ، وتلميع مناسب لبعض الشكليات المهدومة،

. ارتداء زي الضحية واستخدام الورقة الرابحة
. تكليف الخيال بمهمة التخليص لأقدمها كطبق الذهب
هذه أنا
أشاهدت عيناك أي نوع من البشر أكون ؟!!...

العوض منك يالله

\
\


ينتهي التكليف ومسألة التقدير تمضي كمحطة زمينة انتهت ذراتها..





أين الصامتون الآن؟!
توشحوا لباس الخدعة ولهم ما ليس عليهم
هذه أحقية الكذب المترفة الممتلكة للفئة عن الجمع
أين سُنن التقدير ونقطة الأصل منه وتابعيته العرفان بلا حدود ؟؟
أم أنها تمزقت صحائف رد الجميل!!



\

لا تتخبط أشجاني هباءً إلا وخوفي يستزيد
في الخفاء المعتم ماهي صيغة الديمومة المبتورة لأغصان امتدت حتى ترى النور ثم دفنت في العتمة من جديد؟؟

تباً لحياته ولقدومه المستوطن الجهة القصية من صدري



وعليه فلا أريده أن يموت وإن كان في سطر ما عدوي
كيف وقد كنت استقيه وجداناً لا يلفظ (سعادة معدومة)

فقط إليك عني :ابتعد
اقتفيت من خلفك أثر ما أردت
المهم بعد ذلك كله أن انتهيت منك
تحت إلحاح ظلام حالك، ووميض هالك
نلت القبس، ووقعت قهراً لا أتنفس
\

النبضة الاخيرة..


أتأملها وما زال عبقها يرن في أعماقي
كل ما مضى هناك في داخلها
يجب أن تنتهي حتى يموت كل شيء في عيني له
أرفعها عالياً ثم أغمضت عيناي فزعاً
كيف فعلتها ؟؟ لا أدرك
لكني فعلت
حطمت أخر ما تبقى له ويذكره لدي وما ندمت.


ثالثه لاتميل..