الموضوع: شبح أحلامي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-06-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (05:00 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11615
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شبح أحلامي



في ذلك اليوم كم كنت خائفاً، رأيت شبحاً في حلمي و قد كان وراء نافذة غرفتي ، صوته يكاد يخرج قلبي من مكانه من شدة رعبي، لكنه مجرد حلم فلماذا علي أن أبقى خائفاً ، و كلما حل الظلام أهرع إلى غرفة أخي الأكبر و أنام تحت سريره، و باكراً جداً عند بزوغ الشمس أعود أدراجي إلى غرفتي و أدّعي النوم هناكـ، و في أحدى الليالي كان أخي قد خرج من غرفته وقصد منزل أحد أصدقائه ، و قد حل الظلام ،وأنا أقف أمام غرفة أخي أمسك دميتي الكبيرة، و الدموع تغرق عيني الصغيرة،و الخوف يهبّ علي قلبي ، حينها دخلت غرفة أخي ،واختبأت خلف سريره، وبكيت بصوت منخفض حتى لا يسمعني الشبح، و فجأة سمعت صوت باب الغرفة يُفتح،لم يرتد لأفكاري سوى علمي أنه الشبح المرعب، ويزيد بكائي كلما أسمع خطواته تقترب نحوي، لكن حين نظرت إليه وجدته أخي لم يكن الشبح قط!
رفع أخي رأسي بيديه وسألني عما يبكيني ، أجبته بنظرات بريئة بأن الشبح في غرفتي ويخيفني أخبرته انه وراء نافذتي ، قال لي أخي لا بأس إن الشبح لن يذهب حتى أفتح النافذة و أواجه ذالك الشبح، طلبت منه أن يسمح لي بالنوم بجانبه، علّني أفرغ شيئاً من خوفي ، لم يعارض أخي و نمت بجانبه و بقيت طوال الليل أمسك بذراع أخي بشدة، و أتلفت من حولي،
يوماً بعد يوم، بدأ هذا الأمر يؤثر في كثيراً ،كالاسفنجة التي تمتص الاطمئنان من فؤادي، سرعان ما أصبحت انطوائياً بعض الشيء، حتى أن الخوف كاد يلتهمني.
قررت التخلص من حثالة خوفي،أحضرت سكيناً من المطبخ، و وصل الليل من سفره ، و بهدوءٍ شديد فتحت نافذتي، رأيت الشبح،هممت بقتله، لكن لم يمت!
لم يكن شبحاً، لقد كان ظل شجرة مجاورة لمنزلنا،أخيراً ارتديت ثوب الشجاعة، و من حينها كنت عندما أرى شبيه شبح،افتح الباب لأرى وهمي واقتله.
بسرعة الصاروخ،انطلقت لأخي،حتى أبشره بنبأ القوة التي حملتها ، ضحك أخي ، و قال لي :عندما كنت في سنك لم أستطع يوماً فتح النافذة ليلاً،أظن أنك ستبني نفسك أفضل مما فعلت .
فاجأني في اليوم التالي وأخذني للتنزه،كمكافأة لما قمت،أنني حقا استطيع فتح باب الخوف، وماذا عنك هل تستطيع فتح بابك؟

للكاتبة :سوسن نجار
جميع الحقوق محفوظة لدى ام السوس



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس