01-14-2017
|
#9
|
.. وبعد أن تذكرت الحياة
أردت أن أتأملها فأنزويت في ركنٍ مُظلمٍ
كي أرى الفاتنة وهي تسير في نزهتِها الليلية
على الحشائش الخضراء تتنفسُ الهواء بهدوءٍ عجيب !
فلما استدارت عائدة فرحت كي أحظى بفرصتي الضائعة
في رؤيتها والإمعان في تفاصيلها لأكمل رسمتي ...
وياليتها ما استدارات ويالتني ما انزويت فلقد صُدمت
كانت عجوزاً في عِقدها الخامس .. يا إلهي
يا إلهي يا إلهي ويارباه على قولة المعلق الرياضي
كسرتُ القلم ومزقت الورق وتركت المكان وأنا أضحكُ على نفسي
وألوم نفسي ( لاحظ لي ) ../
ذكرى مؤلمة حد الضحك ......./
|
|
|
|