شوفي الكرامه تنبع من قوة الشخصية وقوة الشخصية اكثر عامل يجذب الانسان ويحببه لنا لاان بفطرتنا نميل للناس الاقوياء ونشعر انهم ضروري يكونون بجانبنا وننفر من الشخص الضعيف اواللي نشعر فيه تردد لاانه خوفنا مايلبي متطلباتنا مستقبلا وهالشي يصير باللاواعي للانسان
وبحكم تجاربنا وتعدد علاقتنا بالبشر واختلافها نفهم متى تبتدي العلاقة ومتى يجب ان تنتهي فعلا ونشعر بالشي ذا مافي احد ينظر لك كجوهر روح جميلة يعيشون معها وصفات تميزك عن غيرك بل العكس
الاغلب الا من رحم ربي الباقين يشوفك كيان فيه منافع قد يستفاد منه باي امر من الامور اذ توفرت يحافظ عليك حتى تسنزفين ومن ثم
يلقى اي سبب ليتخلص منك لانك اصبحت عبىء عليه مايقدر يتحملك وترى اكبر مخاوف الواحد انه يكون متملك من طرف اخر لكذا وقت مانتعلق بالشخص الاخر كثير ونحاول الاقتراب اكثر ينفر ويرى اننا مزعجون رغم اننا مانبي خسارته لكن للاسف هذه طبايع في خلق بني ادم مفطور عليها فما ينفع نتعامل معها بالقلب بل نحتاج العقل لضبط الامور بمسارها الصحيح
فالكرامه مقدمه على القلب لاانه الواحد رخص من كرامته في حق من حقوقه المفروض يناله والطرف الاخر يعلم انه تنازل وضعف فليش يبقى معه دام حس فيه ضعف يعني اتعجب من البعض وقت يقول انا بدونك ولاشي
كيف ولاشي لوانت ولاشي ماكان اهتم فيك بل شاف فيك مايجذب
فيه نوعيه من الناس وياكثرهم لازم يعاملون معاملة الكلب حتى يكون وفيء لنا واللي ربى الكلاب بيفهم مقصدي
المسالة ليست بتجارب شخصية نقول لاتعمم بل نتفق بالعموم وان كنا نختلف ببعض الجزئيات
بالنسبة لي اللي يتنازل عن حقه ويهين كرامته ويقدم تنازلات حلال يهجر ولايسوى نعولي اللي البسها ويستاهل مايجري معه عساه يتعلم درسه زين
اللي عرف البشر زين بتسقط غشاوة المثاليه من عينه ويرى حقيقة الحال وكلن حسب طبعه اللي متربي على الطيب بيتعامل بالطيب
واللي تربى على سوء فيفعل سوء
ومثل مايقول الله في القران
(الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26) )
فاللي بيخالف هالقاعده و القانون الكوني يتحمل مايصيبه
|