عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-09-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ يوم مضى (10:45 PM)
آبدآعاتي » 1,057,633
الاعجابات المتلقاة » 13963
الاعجابات المُرسلة » 8086
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي استشاري جلدية: الشفاء من "الجرب"



قال استشاري الأمراض الجلدية، الدكتور سلطان الخنيزان، إن الشفاء من مرض "الجرب" مضمون، بإذن الله، متى التزم المصاب بالعلاج بالشكل الصحيح.
وطمأن أوساط الطلاب والطالبات وأسرهم بأن مرض "الجرب" ليس من الأمراض الخطيرة إلا في حالة الإهمال، وعدم تلقي الرعاية الصحية المطلوبة.
وأشار إلى أن المرض لا ينتقل عن طريق التنفس أو الأكل أو الماء، مما يجعل التحكم فيه أسهل.
وتابع قائلاً: إن الملامسة اللصيقة، والمصافحة، واستخدام أدوات المصابين، يمكن أن تنقل المرض لشخص غير مصاب به.
ولفت الدكتور الخنيزان، إلى أن الجرب وطريقة تشكله، مرض طفيلي يصيب الجلد، بسبب العدوى بالطفيلي المسبب لها، الذي عبارة عن "عثُة" صغيرة تسمى Sarcoptes scabiei.
وأوضح أن ذلك يحدث حين تقوم الأنثى منها بحفر أخاديد وجحور صغيرة على سطح الجلد؛ حيث تتغذى وتصع بيوضها التي تفقس بعد عدة أيام، فيبدأ الجهاز المناعي للجسم بالتفاعل مع جسم وبيوض العثة كجسم غريب، لتظهر علامات على الجلد، كالأحمرار والحكة الشديدة.
ويعتبر هذا المرض من الأمراض المعدية التي تنتقل خلال الملامسة والمصافحة اللصيقة، واستخدام نفس الأدوات الخاصة، كالمناشف، والملابس، والفرش.
وأضاف أن "الجرب" لا يختص بعمر معين؛ حيث يظهر لدى جميع الأشخاص، والأعمار، ومن فئات سكانية مختلفة، والأشخاص الذين يحافظون على نظافتهم الشخصية معرضون، أيضًا، للإصابة بهذا المرض.
وحول الكشف عن المرض، قال "الخنيزان": عادة يكتشف أطباء الجلدية هذا المرض بسهولة من خلال الفحص المباشر على الجلد ويمكن جيدًا التفريق بينه وبين أنواع أخرى مشابهة في الأعراض، مثل: الأكزيما المناعية، وأكزيما الجفاف، والأكزيما التلامسية.
ولفت إلى أنه لا يمكن اعتباره مرضًا خطيرًا لذاته، ولكنه مزعج للشخص المصاب بسبب الحكة الشديدة وتهيج الجلد واحمراره، حيث لا يمكن للمصاب النوم جيدًا أو الأكل أو الاستمتاع بأي شكل، إذ تكون أكثر المناطق تهيجًا وحكة ما بين الأصابع، وحول السرة، والمناطق التناسلية، وحول العينين.
ونبّه من أنه قد تستمر الحكة لدى المصاب عدّة أسابيع حتى بعد أن تتم معالجة الجرب، إذ يحتاج الجسم هذه المدة الزمنية للتغلب على الآثار أو ردود الفعل الحساسة التي تقوم بفعلها الطفيليات المسببة لمرض الجرب، لكن إذا استمرت هذه الحكة لأكثر من أربعة أسابيع، فيحتاج الشخص المصاب إلى فترة علاجية أخرى لضمان نجاح العلاج .
وطالب الدكتور"الخنيزان" من ذوي المشتبه بإصابتهم، مراجعة المركز الصحي، والكشف والعلاج، وهو سهل وناجح بنسبة كاملة إذا تم تطبيقه بشكل صحيح.
ومن المفيد بعد الشفاء إعادة العلاج مرة أخرى؛ للتأكد التام من حالة الشفاء، مضيفًا أن علاج "الجرب" باستخدام أنواع من الكريمات مخصصة للمصابين، وتوجد أنواع علاجية مخصصة للمخالطين والمشتبه بإصابتهم، كنوع من العلاج الاحترازي والوقائي.
ودعا الطبيب المختص "الخنيزان"، المحيطين بالمصاب، أو من نشك بإصابتهم، تجنب مصافحتهم المصابين، موضحًا أنه لا مانع من المخالطة ما لم تحدث ملامسة.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس