ولازال للمزاج المعطوب بقيه
ودُروب مُؤلمَة نَغمِسُ بهَا أجسَادُنَا بمحضِ غَفلَة
ونرتَجي الأمَل بـ " حيَاة سَعيدَة "
وَ مُحَال أن تَتَحَقَّق وَ نحنُ هكذا
x
فَعَاليَّات كَثيرَة يَعتَليهَا [ فَقرُ الحُظُوظ ]
وعَتَبَات الذُنوُب ,
وأشيَاء لاتُذكَر !
وكَم هوَ كئيب أن نلبِسَ مالم نُجبَل عليه
x
حقيقَة , مَا هَذهِ الأجسَاد التي بجَانِبُنَا وتُشاركُنَا الأنفَاس
إلا [ لُغَة ] إن لم نستَطِع قِرَائَتُهَا بشكل صحيح فَقَد تُهلِكُنَا
x
سَيَسقُطُ المَطَر على أرضك حينَمَا تقدُم
قُربَان الصَبِر والإبتهَال
مودتي
للمزاج المعطوب
ومن نعتني به
|