عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (03:20 PM)
آبدآعاتي » 3,247,640
الاعجابات المتلقاة » 7401
الاعجابات المُرسلة » 3678
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
تحركت بتعب وهي تشعر بإلم حاد وقوي في جسدها بسبب نومها الخاطئ .
فتحت عيناها وانفها يستنشق رائحه قويه ، وقفت برعب وتحركت فاتحه الباب بقوه .
استدار براسه وهتف بكُره : هذا اللي ناقصني .
ابرار بصدمه شلتها عن الحركه لثواني تجولت بعيناها في الصالون المُغيم من اثر التدخين : من متى وانت تدخن ؟! .
ماجد دفن راس السيجاره حتى يُطفها وبحده : ابرار مانب ناقصك .
وقفت امامه وانزلت نظرها لزجاجه عقب السيجار لتتسع صدمه من عدد العقب : صحتك ي مجنون .
وقف ماجد وهو يجد اخيراً من يرمي فيه قهره من انس : قلتيها صحتي .
ابرار عادت للخلف خطوه وبخوف من ملامحه الغريبه لها لاول مره : انا .
صرخ : انتي ايش ؟! .
مسك كتفيها وبقسوه هزها : انتي وحده دخلتي حياتي بوقت غلط .
وزفر غضبه هاتفاً : اصلاً انتي غلط ، انا كيف سمعت لابوي .
دفعها بقوه صارخاً : والحين انس راح يسوي زيي .
ضرب صدره بقهر : ليته رفض .
مسك راسه وبغضب ضايق : انس مايستاهل .
ابرار وقلبها ينكسر اضعاف : لاتكمل .
قاطعها بحده : انتي كيف رجعتي بعد كل ذا ؟! ، واضح انك تساعدين ابوك .
اقتربت بحركه سريعه ورفعت قدميها على اطراف اصابعها هاتفه وهي تُغلق ثغره : لاتظلمني ، يكفي الماضي .
تجمدت عيناه في عيناها وحاوط خصرها مُتكي بذقنه على كتفها هامساً : عمي جابر انس على لقيطه ، وهو عقد قرانه عليها اليوم أي اب هذا ؟! .
انحبست انفاسها ثواني واخرجتها ناطقه : الخيره في ماختار الله .
دفعها بقسوه واتجه ناحيه الغرفه التي بات فيها بالامس انس : مالقيت غير افضفض لك .
اغمضت عيناها بضيق على اغلاقه للباب بقوه وصوت تقفيله له .
جلست في مكانه على الاريكه وانزلت نظرها لزجاجه العقب وتنهدت هامسه : لا ماصدق بيعذبونها اكثر مني .
استدارت على اهتزاز الاريكه ورفعت هاتف ماجد وتنهدت واسم انس يُضيء في الشاشة .
جمعت كفيها ورفعتها أمام ثغرها هاتفه : ياارب رحمتك ولطفك ، يأرب سهل .
..
وقف احمد امام منزل خالته وانحنى براسه على المقود ف احداث هذا اليوم لاتُصدق .
تنهد بضيق فحتى وتين لم يعد يعرف عنها شي ، رفع هاتفه وكتب رساله سريعه لامل " انتظرك عند الباب لاتتاخرين " .
..
ابعدت نظرها عن وتين الصامته : اثير .
اثير بعينان متسعه حماس لمسلسلها المعروض في التلفاز : هاه !؟.
امل بحده : هويتي ببير مالها قاع ، وش هاه ؟! .
اثير تاففت ونظرت لها : انتي شايفتني متحمسه وش تبين ؟! .
امل بملل : نبي نسوي شي صاحي بدل الجلسه ذي .
اثير رفعت حاجبها : اذا انتي متملله وش دخلنا تشملينا ؟! .
نظرت للاشعار القادم ونهضت بعجله : كيف نسيت ، والله بوقته .
اثير نظرت لها بخوف : بتولدين ؟! .
تحركت بثُقل : لا بسم الله علي تو الناس .
ابتسمت وتين .
امل ابتسمت على ابتسامتها : ماودك تخاويني ؟! .
اثير بفضول : وين ؟! .
امل ب استفزاز : احد كلمك ؟! ، روحي دوري تؤامتك .
اثير بعينان ناقده : وجع بس ، وانتي عارفه اسير مع امي عند خالتي ام ناصر .
امل غمزت لوتين : هاه تروحين .
وتين بتفكير وقفت : اوك .
اثير نظرت لقفاها الخارج : ي سلام لو انا قايله روحي معي رفضت .
امل اسكتتها هاتفه : اسكتي وانا اخيراً قلت بتطلع وتغير جو .
اثير بتساؤل : من بيوديكم ؟! .
امل بكذب : مع السواق .
بعد دقائق رفعت نظرها على جلوس تهاني .
اثير امالت راسها : وانتي وش فيك بعد ؟! .
تهاني بضيق : اخوك رفض اروح لاهلي .
اثير ابتسمت : وهو وينه اخوي ؟! .
تهاني بملامح مغتاضه : نايم .
اثير بتردد : وش بينك وبين وتين ؟! .
تهاني بتوتر نظرت لتلفاز : مافيه شي .
ضاقت عيناها بعدم تصديق فالفجوة الكبيره بينهم ليست عمياء حتى لاتراها والتزمت الصمت .
..
دخلت عليها وهي ترتدي عبائتها : وش ذا اللبس ؟! .
انزلت وتين نظرها لما ترتدي جينز ازرق عالي الخصر وتشيرت عنابي : وش فيه ؟!.
امل مسكت نفسها وبتبرير : بس اقصد لو نشوف احد نعرفه .
وتين بللت شفاهها : اذا بنروح وبنشوف احد نعرفه ماراح اروح .
امل بضيق اصطنعته : وانا قلت بتطلعين معي تونسيني واونسك .
قاطعتها وتين وببتسامه هادئه : خلاص ولا تتضايقين , بس ماراح اغير لبسي .
مشطت اهدابها بالماسكرا وهي تزيد كثافتها وطولها ثم لبست نظارتها ورطبت ثغرها بملمع زهري .
ابتسمت امل بخبث وتحركت خارجه : يلا انتظرك تحت .
..
خرجت تتبعها وبهدوء ونظرها على حقيبتها .
تصنمت اقدامها عن الحركه على الصوت الرخيم : ارحبي ي ام وليد .
نظرت له بعينان مُشتعله ووقفت في مكانها .
هتف احمد وعيناه في وتين : وش ذي المفاجاه الزينه .
همست امل : لاتبين اني ادري بزواجك ، ولا رجعت المفاجاه .
ابتسم احمد وبصوت عالٍ : هذي مين اللي معك ؟! .
وتين بغيض وكُره نطقت : اعذريني ي امل ماقدر اروح .
احمد : افا ليش ي بنت العم ؟! .
امل عادت لها وهمست بضيق : انتي وش بينك وبين احمد ؟! .
وتين بتوتر : مابينا شي .
امل بعينان مُتسائله : طيب وش ذا الاسلوب ؟! .
واكملت ونظرها لاحمد الذي صعد سيارته : لاتنسين انه اخونا بالرضاعه واسلوبك معه .
قاطعتها وتين وهي تعتقد انها لا تعلم بزوجهما : ماكان قصدي ، بس استحيت .
اكملت بتردد وهي تنوي الهرب بعدم الذهاب معهم : بس شكلي بيكون غلط بينكم .
امل دفعتها من عضدها : وش ذا الكلام .
تنهدت وتين مُجبره : اوك عشانك .
ركبت خلف امل واغمضت عيناها بقوه محاوله ان لاتسمع صوته .
غمزت امل لاحمد وابتسم وهو يلف المقود يميناً .
احمد بتساؤل غريب قطع الصمت : وتين من متى تلبسين نظارات ؟! .
تاففت وتين بصوت عالي والتزمت الصمت .
امل ب استغراب : وتين ؟! .
وتين بخجل من ردة فعلها امام امل : هلا .
نظرت لاحمد وبهدوء وصل لوتين واحرجها : نقص قليل ومرات تحتاج تلبسها .
احمد بعفويه : اها لاني استغربت ذاك اليوم ماعليها .
امل اتسعت عيناها وبخبث : اي يوم ؟! .
وتين نطقت بعجله محاوله انقاذ الوضع : ايه ي انت اي يوم ؟! .
ضحك احمد بقوه حتى دمعت عيناه : ولا شي .
امل ضحكت من ضحكته وهي تفهم مايقصد : بديت اشك ان بينكم شي .
وتين بتوتر : مابينا شي .
احمد مسح عيناه وعدل صوته ناطقاً : اي والله بينا ونحب بعض وودي انك تخطبينها لي .
امل تصطنع الفرح : اجمل من بيتزوج ، واخيراً فكرت .
وتين اعادة بظهرها للمقعد وضممت كفيها وبغيض وكُره من حديثه : مو موافقه .
احمد نظر لامل : تقول موافقه ؟! .
امل استدارت لوتين وغمزت هاتفه : لاتستحين .
وتين بغضب وهي لاتنسى افعاله بها : والله ماتزوجك .
ضحكت امل بقوه ، ليتبعها احمد ضاحكاً من تسرعها .
وتين مسكت دموعها واتكت بذقنها على كف يمينها ونظرها لشارع .
امل مسكت بطنها وبتعب من كثر الضحك : متاكده ماراح اولد ع وقتي .
احمد ببتسامه ناسياً تلك التي بالخلف : تولدين بالسلامه .
واكمل : متى بتنتقلون لرياض ؟! .
امل بغيض مقهور : لو على كيفنا جينا من زمان ، لكن اشغال متعب يبي لها وقت .
..
راكان بهدوء : لنا ساعتين ننتظره ولا جاء .
اريان وهي تجلس اماماً بجواره : بننتظر بعد .
راكان بمُزاح : ليش ماتستحين زي هاجر ، شوفي من سحاها رجعت للبيت, ورفضت تروح معنا .
اريان تكتفت وبحده : لاتضايقوني طيب .
راكان لف عليها وبتردد : لو انك مارفضتي بالبدايه كان ماضايقناك ؟! .
اريان كتمت كلماتها الاذعه وهتفت : اها يعني لو موافقه من اول ماراح اسمعها .
راكان بهدوء : انا مادري وش ضايقناك فيه .
قاطعته : قفل الموضوع .
راكان ابتسم على صوت انفاسها الغاضبه : شوفي لي كم شهر اعرفه ، بس من اخلاقه كاني اعرفه سنين .
واكمل بعد صمت دام ثواني : ع كثر فلوسهم وسمعته ، ماحسسني .
قاطعته ساخره : يمكن لانك خوي ولد عمه ؟! .
راكان حرك راسه : لا .
اريان بعينان حاقده : اجل ؟! .
ضحك راكان وهمس : وش رايك نروح لمطعم ونتعشى ونروق ثم نرجع وان شاءالله نحصل تركي رجع .
تنهدت وبهدوء : خير تسوي ، لاني بموت جوع .
..
استدار ب استغراب على الاصابع التي استقرت على كتفه .
وضحك ساخراً وهو يرفع راسه لها : ليست لهذه الدرجه ؟! .
نزعت عبائتها ووفقت امامه : شعرت انك ضايق .
رفع انس زواية حاجبه الايمن وتامل ثيابها ، بنطال باللون الابيض وتيشيرت احمر عاري الاكمام : لا اُريد القسم ب انكِ كاذبه .
استدارت بعيناها في المكان وببتسامه غامضه : رُبما .
انس نظر لها وبذكاء جمدت ملامحه : هل هُنا احد غيرك .
هليدا جلست جواره وبهدوء : رُبما .
همس انس بصوت وصل لها فقط دون ان يتحرك من مكانه وعيناه تنظر للامام : كيف علمتي بمكاني ؟! .
هيلدا بهمس : منهم .
انس استدار بعيناه : كم عددهم ؟! .
هيلدا كتبت على الارض بينهما : لا اعلم .
ومسحت ماكتبت هاتفه : انا اُريد حقاً مُساعدتك .
التمس انس جيبه وزفر غضبه وهو لا يجد السلاح .
وهمس من جديد : ماذا يريدون مني ؟! .
هيلدا ابتسمت هاتفه : لا اعلم ، لكن اعلم انهم يكرهونك جداً .
وهمست مُكمله : وماحصل لك بتلك الشركه كان من تخطيطهم .
تجول بنظره في المزرعه واستقرت على الخيول ، ثم استدار هاتفاً : وجودك هنا غلط ، اُخرجي .
هيلدا بغصه : لا اُريد ان اعمل معهم .
وقف انس وادخل يده في جيبه وكتب ب اصابع سريع : راكان انا بالمزرعه ، لازم تجي الوضع مايطمن .
..
من بعيد انزل المنظار ورفع هاتفه ونطق بعد ان اجاب عليه الطرف الاخر : سيد جابر قدامي تصير احداث غريبه .
جابر رفع صوته : مثل وش ؟! .
توتر هاتفاً : السيده هيلدا طلبت تشوف انس بعد ماوافقت .
جابر ضرب الطاوله امامه بغضب : من قال اني موافق انها تشوفه ؟! .
سيف الجالس يمينه نظر له ب استغراب .
الطرف الاخر : هي قالت انك .
قاطعه وهو يقف : الله ***** و***** .
انتفض بتعلثم : بس .
جابر : لازم توقفها ، لانها متهاوشه معي ويمكن تهل السبحه .
الطرف الاخر بتوتر وهو يعرق : هي جالسه معه الحين .
صرخ جابر وهو يجري خارجاً من اصوات الموسيقى العاليه : اقتلها .
سيف اتسعت عيناه ونظره للان ع جابر المُبتعد وكلمة اقتلها تجمد في ذاكرته .
..
وكز كتفه ورفع نظارته فوق راسه هاتفاً : سلام .
رياض وهو يستوعب الملامح صرخ : انت من وين طلعت ؟! .
تركي بتسليه اشار للباب : من هناك .
واكمل بملامح يمُثل فيها الضيق : افا وهذا وانا خويك ماعزمتني لحفلتك ذي .
رياض وعيناه تشتعل مسك ياقة قميصه وصرخ بشماته : اطلع ي **** ، ولا خلني اقول ي ولد سواقنا .
تركي بقوه مسكه ولف ذراعه ناطقاً بفحيح : حدك ولا تغلط على ابوي .
واستدار مُكملاً بنظره في الموجودين : ماتوقعت مكانك يوصل لهذي المزبله .
رياض ضغط على اسنانه من إلم ذراعه : ي كلاب واقفين تناظرون ، امسكوه .
استدار الجميع ب استغرب من انقطاع صوت الموسيقى وهدوء المكان ليظهر صُراخ احدهم : اذا فيكم خير قربو له .
رياض اتسعت عيناه صارخاً : هذا *** الثاني .
لواء تركي ذراعيه خلف ظهره واوقفه امامه وبتهديد للجميع : قسم بالله شوفوني احلف اذا مابعدتو ان اجيب الشرطه بدقيقتين .
هرب الجميع وهم يتركون رياض خلفهم .
همس تركي بشفقه : الكلاب اوفاء منهم صراحه .
رياض وضغطه يرتفع : اختصر وش تبي ي ولد سواقنا ؟! .
تركي دفعه وبحده وهو ينحني عليه بعد ان سقط ارضاً : عشان تعرف من تتمرجل عليه مره ثانيه .
وبصق داهساً قدمه : قلت حدك الا ابوي .
رياض سحب قدمه وضحك بقوه ونطق من بين ضحكه : يوه لا تقول ابوك خاش ماضيه الاسود عنك .
تركي قفز في عُنقه وضغط عليها ب اصابعه : اذا مثل ماتقول ابوي اشتغل سواق ، لاتنسى انك اشتغلت نادل .
رياض بملامح احمرت وهو يحاول ان يُبعد كفين تركي التي طوقت عُنقه : اشتغل نادل لاني راغب ، ولا تنسى ان المقهى لنا .
سيف سحب تركي بالقوه وبهمس : انهبلت تبي تذبحه .
تركي وانفاسه تُسمع من شدة غضبه : فكني خلني اذبحه .
سحبه سيف وخرج به هاتفاً : ماطحنت اللي براسك ، مايكفي خربت حفلته .
تركي بصوت مقهور : يغلط على ابوي وتبيني اسكت .
وهتف بتفكير سريع خبيث : والله وشوفني حلفت ان كل علومه ان توصل اخوه .
ابتسم سيف وهو يفك ذراعه : اللي براسك بتسويه ماعاد لي كلام .
رفعت عيناها من هاتفها وبتافف وتوتر : الله ياخذ ذولا التكاسي مالقو يختفون الا ذا الوقت .
عاليه ورعبها اقوى : خلينا نوقف برا ع لاقل .
قطعت حديثها الاُخرى وعيناها تتسع هاتفه : تركي .
وتشجنت ملامحها وعيناها تدور في ملامح سيف وتركي .
تركي وقف بصدمه ونظره لمن اتسعت عيناها ونطقت اسمه .
عاليه وكزت كتفها : وش تبين بالمجنون هذا اللي خرب الحفله .
سحبت ذراعها وسارت بها راكضه : ي ويلي .
عاليه ب انفاس اضطربت من السير والخوف : وش عرفك فيه .
دخلت شارع فرعي ووقفت خلف بنايه بعيده عن الانظار وانحنت وهي تمسك صدرها : كل الاثنين عيال خوالي .
عاليه نظرت لها وانفاسها تنحبس : مشاعل وش تقولين .
مشاعل اغلقت ثغرها بكفها وبرجفه : هذا تركي اخو اريان .
عاليه بتقزز : اما عاد .
مشاعل جلست على ركبتيها واقدامها لاتحتمل الوقوف اكثر :
اخلصي دوري لنا تاكسي .
عاليه بتافف : المشكله انهم اخوياء سامي ولد اخوي .
مشاعل ضربت فخذيها برعب : والله لاننكشف لانموت ولا احد سال عنا .
..
تركي بسكون غريب وهو يحاول تذكر اين راى هذهِ العينان .
سيف بتردد : من وين تعرف ذي البنت ؟! .
تركي نظر له وحرك راسه : ماعرفها .
سيف بتساؤل : وهي وش عرفها ب اسمك ؟! .
تركي بسُخريه : انت شفت كيف تناظر لك واضح تعرفك بعد .
سيف ضحك : شكلها من بنات المقهى اللي يجيبهم وتخرب عليه .
تركي بتفكير : اي والله حتى صوتها مو غريب علي .
واكمل بتسليه وهو يعود براسه للخلف : والله وبردت حرتي منه .
سيف : تتوقع بيخليك ؟! .
تركي بلل شفاهه وبعدم مباُلاة : بعلم اخوه قبل يفكر حتى ، وعاد بعدها تعال دوره اذا ماخفاه اخوه .
سيف بعد ثواني صمت : ماتوقع يكذب بمساله ان ابوك كان عندهم سواق .
تركي ضحك : لا عاد وش ذا المزح .
سيف بهدوء : م امزح ، سمعت اخوي محمد يقول الموضوع ذا .
تشنجت ملامح تركي وهو يدعي ب داخله ان لايكون هذا الامر حقيقه : اخوك اعوق منه عقل .
..
تاففت بخفوت وهي تبعد نظرها عنهم ف سماع صوته وحتى ضحكته تسبب الغثيان له ، وبتساؤل لازال يدور براسها من امل التي اصرت ع جلوسها معهم بالطاوله نظرت لها .
وقفت امل بتثاقل هاربه : شوي ابي دورة .. .
قاطعتها وتين واقفه : بروح معك .
امل حركت عيناه برفض هامسه : وش بيقول اذا رحنا مع بعض .
وتين ب استغراب : خليه يقول ، اصلاً جلوسي معكم اكبر غلط .
قاطعها امل مُبتعده : بلا كثرت حكي اجلسي شوي وراجعه .
تنهدت وجلست بتشتت وضيق .
لم تشعر غير بمقعدها ينسحب حتى استقر بجانب مقعده وهمس : وش قصدك بالسكين اللي خلتيها عند راسي .
بتوتر من سحبته وهمسه وحتى رائحة عطره : انت عارف وش اقصد .
احمد مسك كفيها وبحنان : يهون عليك تذبحيني ؟! .
سحبت كفيها وبربكه : اختك لاتشوف مو ناقصه انفهم غلط .
احمد سحب كفيها وضممها من جديد وبعدم مُبالاة : خليها تشوف ، وبقول زوجتي .
مالت عليه بقوه مُغلقه ثغره براسها : زي ماتزوجتني وماحد يدري ، بتطلقني وماحد يدري .
ضغط على ذراعيها وبحب مُتملك : ومين قال اني كنت راضي اتزوجك بالسر ؟! .
اعتدلت في جلستها وانزلت نظرها لاحمرار يداها من ضغطه عليها : اوجعتني .
احمد بصوت ضايق وصلها : مو كثر وجعك لي ؟ .
واكمل بتنهيده : ودي اعرف سبب النفور ذا .
عضت شفاهها السُفليه حابسه دموعها : قلت فكني .
خفف مسكته وهو يحكم يديها بقبضة يده اليسار والاخر رفع بها نقابها وقبلها على وجنتها وببتسامه : متى نعلن زواجنا .
سحبت نفسها منه بقوه ووقفت هاتفه برجفه : مو الحين .
رفع حاجبه ب استغراب : لمتى ان شاء الله ، ترى جلستك عند ابوي زايد مو عاجبتني ، ولاتنسين وجود مساعد .
وتين بتوتر : انا كلمت عمي فيصل وبروح عنده .
اشتعلت عيناه غضباً وهو النادر في اظهار غضبه وبحده : وش قلتي ؟.
وتين اعادت ماقالت بثقه ونظراتها تُراقبه ب استغراب : بروح عند عمي فيصل .
قبض على ثوبه ونطق ونظره ارضاً : لو تعرفين وش مسوي مافكرتي تروحين .
ورفع نظره وبغموض : مصير كل شي يظهر .
هتفت ع دخول امل : اكيد مثل ماظهرت .
وقف وحمل محفظته وهاتفه بعد ان رمى بعض النقود : انتظركم بالسياره .
امل بصدمه وخوف : وش في احمد .
وتين بتوتر انزلت نقابها وشدت على كفها : مدري .
امل خرجت وتبعتها وتين وهي تحمد الله ان امل لم تدقق بمسالة النقاب ومارمت من حديث عند دخولها .
صعدت وبقلق : عسى خير ي ابو ناصر ؟! .
احمد بهدوء : لاتشيلين هم .
وتين بجسد ضايق وملامح مُتعبه التزمت الصمت .
نطق احمد بعد صمت طويل قاطعاً الهدوء : وش رايك باللي تعرفينه خجول ، وفجاه يسوي فيها انا القوي والجريء .
امل نظرت له بصدمه وهي تفهم مايقصد .
وتين تكتفت وحبست انفاسها عن اظهار اي رده فعله .
..
اريان استدرت له بصدمه بعد ان تحرك وهو من وقف الان : وين رايح ؟! .
راكان رفع هاتفه ونطق بعد انا اجاب الطرف الاخر بحده : من اللي مراقب ع انس العايد ؟! .
واكمل بصُراخ ارعب اريان : وع اي اساس يسمع لانس ؟! .
هتف مُغلقاً الخط : ادع ربك مايصير له شي .
اريان انقبض قلبها واسم انس يتردد هل سيموت ؟! .
بتلعثم وخوف من سرعه راكان العاليه : انس مين ؟! .
راكان ضرب جبينه مُتذكراً وجود اريان معه ورمى الهاتف : انس العايد يعني من انس ؟! .
اريان بخوف فطري : وش صاير له ؟! .
راكان تنهد : مرسل لي رساله بوجود خطر عليه بالمزرعه .
واكمل وهو يتجاوز السيارات : انا اعرف طريق مختصر ان شاء الله اوصل قبل يصير له شي .
نطقت بعد صمت : قول لشرطه .
راكان بهدوء وعقله يذهب ويعود : قلت وبيحددون مكانه ، لكن بيتاخرون .
بعد دقايق طويله وقف امام المزرعه ونزل راكضاً تجمدت اطرافه على صوت اطلاق نار .
اريان ب انفاس مرعوبه : مات ؟! .
راكان مسك اريان من كتفيها وبهدوء محاولاً تهدئتها : لا ان شاءالله مامات ، خليك هنا .
اريان مسكت ذراعه : خايفه .
راكان انحنى واخرج سلاح صغير من قدمه ومده عليها : تعرفين تستخدمينه ؟! .
اريان هزت راسها : لا .
راكان تحرك وهو يحسب الرصاص : اطلقي في رجل عدوك بس الوضع سهل .
صرخت وكفيها تنتفض برعب : انا ماعرف امسكه .
راكان بنفاذ صبر صرخ : اريان خلاص خليه معك تهديد .
تبعته بخطوات واسعه وبتلعثم وجسدها يعرق : اخاف اموت .
سقطت ع صوت الطلقه العاليه مُغطيه اذنيها : لا .
راكان ضرب جبينه وسحبها : لاتخليني ارجعك ، وامسكي المسدس .
..
..
.. نهايه البارت الثلاثون . .


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس