سوء الخلق نقمة يبتلى بها الانسان ويأتي لنتاج
قلة التأدب وضعف التربية من الابوين
للابناء وقد يكون الانسان

عاش وتعايش في بيئة سيئة المسلك
يسكنها الجهل وتقزم المعرفه بين هذه الاسره
التي تسقط على المجتمع بابناء خاوية عقولهم
لايجيدون الحديث الحسن ولايعرفون حسن الخلق
ولايملكون من اللياقة واللباقة
مايعينهم على التواصل مع الاخرين فهم عينة وشرذمة
تسيء الى نفسها دون ان تعلم بان
ماصدر منهم خطأ وفيه من الذنب مافيه
لانهم بعيد كل البعد عن الدين والعقيدة السمحاء
وادابها لقد بليت بعض المجتمعات بمثل هؤلاء
واصبح كثير منهم يعيشوا بيننا ونحسبهم
على خلق لما نطالع لهم من احداثيات
يحاولون ان يوهموا انفسهم قبلنا بان لهم
من العلم والمعرفة مالهم
ولديهم من الثقافة والقيافة والكياسة مالديهم
ولكن يأبى الشقي ان يكون له نصيب من احترام
الغير فيسقط دون هواده في بلادة
لفظه وسوء سلوكه وقلة ادبه.

فما ترك رسول الله صل الله عليه وسلم
خيرًا إلا دل أمته عليه

ولا علم شرًا إلا حذر أمته منه
ومن جملة الشر الذي حذر النبي
صلى الله عليه وسلم منه

سوء الخلق.
فالخلق السيئ خلق فاسد متصف بالشر
لا يتفق مع الواجبات الشرعية والخلقية
وهو فعل منكر وسلوك غير صالح
ينتج عن مرض القلب في الغالب

اخر الكلام:-

يقول سقراط/ تكلم حتى اراك

رااامز