عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-26-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 يوم (07:49 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11618
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المطر والغيث والفرق بينهما في آيات المنزل الحكيم





المطر والغيث في القران الكريم

الكثير منا لا يفرق ما بين المطر والغيث ويجعل لفظة الغيث مرادفة الى المطر وهذا الكلام خاطئ والفرق هو الاتي:
لقد وردت لفظة المطر في القرآن الكريم سبع مرات كانت تحمل معنى
( العذاب)

بينما جاءت لفظة الغيث ثلاث مرات تحمل معنى
( الرحمة)

, ولا نجد في المعاجم العربية فرقا دلاليا بين الغيث والمطر كما هو قول الجوهري في الصحاح وابن منظور في اللسان والرازي في المختار, في حين قال الثعالبي في فقة اللغه لم يأت المطر في القرآن إلا للعذاب وفرق الزمخشري بين مُطر وأمَطر, فقال مطرت بالخير وأمطرت في العذاب...
فمن مواضع ورود المطر في القرآن هي :
قوله تعالى
(ولا جناح عليكم ان كان بكم أذى من مطر, أو كنتم مرضى )
والحرف (من ) جاء هنا بمعنى (بــ )السبب , واقترنه بلفظ كنتم مرضى كاشف عن أنه أذى , وقد ساق لفظ المطر مقيدا بالوصف
أو التوكيد كقوله تعالى (وأمطرنا عليهم مطراً فأنظر كيف عاقبة المجرمين)
, وقوله تعالى:
(فساء مطر المنذرين)
ووصفه بالسوءفقال (بمطر السوء)
وهو تقيد بالإضافة , وقيده بالفاعل ,
والآلة في قوله تعالى:
(أمطرنا عليهم حجارة من سجيل )
أو بالمكان كقوله تعالى
(حجارة من السماء)

ويلاحظ ان التفريق بين مطر أمطر غير مطرد..


أما الغيث فقد ورد ثلاث مرات ومنها , ففي قوله تعالى:
(وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته )
وقد دل السياق على استعمال القرآن للفظ الغيث في موضع الرحمة والنعمة ,ويلاحظ أن النص استعمل الغيث مطلقا لكنه استعمل المطر (مقيداً ).. وهذا هو الفرق ما بين استعمال المطر والغيث ولكل لفظ دلائله

وجاء في كتب المعاجم
الغيث: المطر الذي يغيث من الجدب.
وكان نافعا في وقته.
والمطر: قد يكون نافعا وقد يكون ضارا في وقته، وفي غير وقته، قاله الطبرسي
الفروق اللغوية- أبو هلال العسكري..


ونسأل الله قد انتفعتم من هذه الدلائل القرآنية...






 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس