عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-18-2019
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5765
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
s17 رواية قلوب غلفها الحرمان 6



في بيت أبو جاسم






أتفق الجميع أن زواج هديل يصير مع زواج علي بس في أشياء كانت تمنع هذا كله ..إلا وهو





: جاسم ما بيحضر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





أبو جاسم بحيره : ما أدري والله ... أنا كلمته الأمس ما رد لي خبر..قال بيشوف..وللحين مااشوفه سوى شيء




الجده باستفسار: وليه ما صار يتصل؟؟؟؟؟ ... من عرسوا شهريــــــــــن.. وإحنا لا حس ولا خبر عنهم .. ماصارت شهر النحاســـــــــه هذا




هديل ماتحملتو:هههههههههههههـ





قطعت ضحكتها لما امها خزتها وردت : أكيد انشغل هالفتره .. وخصوصا توه مسوي عقد عمل مع الشركات الثانيه ...الشغل مايرحم





أبو جاسم اعتدل وهو يكمل عن مرته: بالفعل ... لما كلمت فبل كم يوم ردت علي ملاك وقالت إنه طالع وما يرجع إلا الليل وهي بلحالها ... بصراحه حزت في خاطري أحس إنها وحيده ...




دخلت ريم بسرعه مستعجله ماعندها وقت: يــــــمـــــــــه ... بروح بيت عمتي هدى ...طيييييييييييييب؟؟؟




أبو جاسم وحس ان ريم ماانتبهة له من العجله فحب يبين لها انه موجود : روحي ... وسلمي عليهم




ريم وتوها انتبهت لأبوها: أووووووووووووووووه ... أبـــــــــوي هنااااااااا ... يا حيا الله أبو ريم ..اشرقت وانوررررررررررت..(تبي تقهر هديل)




الكل: هههههههههههههههههه




هديل عطتها نظره وهي رافعه حاجب: الحينت جاسم وعلي وانا ماملينا عيييييييييينك...؟؟؟؟؟




ريم بلعانه: لاااااااااااااااااااااااا...(تخصرت)...عندك مااااااااااااانع؟؟؟




هديل توها بترد الا فضلت السكوت احتراما لابوها وجدتها وامها..ولانها عارفه ان ريييييييييم مستحيييييييييييييل تتغير...حتى لماتوقعوا انها بتعقل مع ملاك طلع العكس..علمت ملاك الهادئه التصرفات المرجوووووووجه مثلها..وصاروا طقـــــــــــــــم..




الجده قطعت تفكير هديل : المهم.. جهزتوا كل شيء حق الزواج....؟؟؟......... ترى ما بقى إلا 3 شهور وأسبوع ...




ريم بحماس غير طبيعي: خـــــــــســـــــــااااااااااااااااااره ... كان الحين انا مع ملاكووووووووه ... الله يذكرها بالخير ..




أم جاسم: إلا تكلميها على النت ... ؟؟؟؟؟




ريم: إلا بعض الأحيان لما يكون جاسم طالع ... بس لما يجي تقوم عشان تطبخ له أو تجهز له الغدى ويعني ... تعرفوا شغلات النسوان وعفساتهم ولوياتهم..




الجده بفخر: هذي المرررررررره السنعه ... تهتم بزوجها وعيالها ..




ريم رفعت حاجب: ليه؟؟؟ ...هي ملاك حامل ؟؟؟؟؟...




الجده بتفائل غير طبيعي: لا بس إن شاء الله تكون حــــــــامـــــل ...




ريم بتحدي حبت تتنقرش مع جدتها: من كم تعطيني إذا ملاك ما حملت هذي السنه؟؟ ..




أم جاسم بسرعه: يوو.... إسم الله عليها ... لا تفاولي عليها الا بالخييييييير ..




ريم بثقه عمياااء: بتشوفي.. وبتقولي ريم قالت ...




أبو جاسم ابتسم: ويمكن تصير حامل .. انت وش دراااااااااك؟؟؟




ريم بسخريه: لااااااااا ... لا حـــــاامل ولا تحملت ...(وباستهزاء اكثر) هذي مو وجهها وجه بزرااااااااااااااان ... يا دوووب تغسل ثيابها وثياب زوجها .. موبعد تسبح وتنظف وتهتم ببزرررر..هذي مثلي ياحباااااااااااااااااااااااااااايب دوبنا على حالناااااااا ..موبعد حال غيرنااااا




دخل سجاد بخجل خايف من رد ريم: ريـــــم ... أبي أيس كريم ... ممكن؟؟




ريم بتسلط لانه اهو الوحيد اللي تقدر عليه: مـــمــــنوووووووع ...




سجاد بحزن: بس أنا أبي ..




ريم تنهي النقاش: وش قلت أنا؟؟؟؟ ...




سجاد بحزن: تيب ما أبي ... بس أبي ... (محتار كيف يقنعها)




أم جاسم ورق قلبها عليه: خلاص حبيبي سجود... روح خذ لك أسكريم من الثلاجه ولا عليك من ريم ...




ريم فتحت عينها على أوسعهم : نعم.. نعم ... من الحين تعلميه على إن ما يطيعني؟؟؟ ... لكن


(لفت لسجاد)..إن أخذت ما لعبت معاك ولا شغلت لك القيم بوي ..




سجاد طلع وهو حزين وأما الجده بدت هواش مع ريم.. هذا يتيييييييم.. وعطيه اللي يبي و ... الخ








************************************************







في بيت أبو محمد







كانت سوزان جالسه مع أمها في الصاله بعد ما رجعوا من السوق وهي تجرب الصنادل والشنط وتشوف الثياب تناسب مع إيش ... يعني حوستهم حوووووووووسه




دخل محمد متفاجأ: بـــــل بــــــــــل ...(وعشان يحرق اعصابها قال)...هـــــــــــي بياعه ... بكم هذا؟؟؟




سوزان بدت تلم أغراضها: يــــمــــــه ... بعدين نكمل ..




محمد يجلس على الكنبه ويحط رجل على رجل: وليه مو الحين وإلا عشاني هنا ...؟؟؟؟؟؟...(هز حواجبه بطريقه ترفــــــــع الضغط)




سوزان تطالع فيه وبقهر ردت: هذا أنت قلتها .... انت هناااااااااااااااااااااا




محمد اعتدل : ما تستحييييييييييييين .... هذا وقدامي بعد .... كيف من وراي ..؟؟؟؟؟؟؟




سوزان بضجر: اففففففففف ... محمد .. رجاء بلا لقافه ...




دخل أبو محمد توه راجع من طلعته مع اصحابه: هااا ... أخيرا رجعتوا ... عسى بس شريتوا شيء ...




محمد بلقافه وهو يحرك يده من الحمااااااااااااس: إلا شروا ..بيــــــــــــاعه ... بكره بنبسط عند سوق الحراااااااااااااااج




ما كمل إلا بعلبة المنديل تضرب ..بس ما صادته ..على الكنبه جنبه وهو ضحك باستهزاء: هههههههههههههه ويلي ما تعرف ترمي ...




سوزان بقهر: محمدوووووووووه ... والنهايه معاك .. ؟؟؟؟؟؟؟




أم محمد بلوم: محمد ... أترك أختك على راحتها ...




محمد ومسوي إنه مطيع : عشانك يمه... وإلا بعض الناس ما يستاهلوا إلا الضرررررررررررب ...




سوزان انقهرت وسحبت الأكياس وطلعت




وأما هو ضحك عليها وأبوه: شفت وش سويت .. شفت طلعتها زعلانه وبعد كم شهر مابتشوفها معاك..ذيك الحزه بتقول ويييييينك بس ياسوزاااااااان






************************************************** *





في أمريكا ...بعد 3شهور





جالسه بملل على الكنبه وبيدها الرموت ... ما في شيء في التلفزيون كل أفلامهم تحـــــرج الواحد ..أشياء جــــــريئه مررره ...طفت التلفاز ورفعت رجلها على مسند الكنبه تفكر باهلها وهي ملانه حدها ..




دخل وهو هلكان شافها سرحانه : سلااااام ...




ملاك انتبهة له واعتدلت وهي ترد: وعليكم ..(طالعت فيه ) جاسم ... أبي أكلم الأهل..اذا سمحت




جاسم باستغراب: مو توك مكلمتهم قبل يومين .. ؟؟؟؟؟؟؟




ملاك بملل: إيــــه .. بس اشتقت لسالم وسجاد ... وش أسوي يعني ... ؟؟؟؟؟؟؟؟




جاسم وماله خلق يتناقر معاها: خلاص .. روحي كلميهم .. (راح غرفة النوم)




ملاك انقهرت حقرني وراح.. وعلى طول راحت وراه: جـــــــــاسم.. لو سمحت أنا أتكلم معاك ...




جاسم رمى جاكيته على الكنبه وجلس على السرير بتعب: ملااااك ... أتوقع عطيتك رد .. والا لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟




ملاك تكتفت: بس مو طريقه تحقرني وتمشي عني ... وإلا شايفني أصغر عيالك (تبي تتهاوش...الله يخلي الملل بس)




جاسم عصب ووقف: ملااااااااااااك والنهايه؟؟؟؟ .... أنا مو ناقصك ترى .. ترى اللي فيني مكفيني .. اففففففففففففف من هالعيشه اللي تضيق الخلق.. (طلع لغرفة الجلوس)





ملاك جلست على السرير ... أنا الجلسه معاي تضيق الخلق ... (امتلت عينها بالدموع) هيييين ... وهذا مسويه له حلى الجلوووووو .. لكن اللي يعطيه ..




ظلت مكانها ... ساعه .. ساعتين ... جاعت ...وطلعت لقته منسدح على الكنبه وشكله نايم ... حقرته ومشت للمطبخ ..




طالعت يمين شمال ما في شيء تاكله قامت سوت لها شوربه سريعه بس تسد بيها جوعها ...




ولما خلصت حطتها بتبسي وحملته.. بعدين تذكرت جوالها ومدت يدها تاخذه... وبحركه سريعه إندز بها صحن الشوربه.. وينكب كله على رجلها ...وهي حست بالألم ومسكت نفسها لا تصرخ




وهي تشوف جلدها يغلي والصحن تحول لأشلاء صغيرة متفرقه شدت على عينها ودمعتها إنسابت بكل نعومه وفي النهايه ما تحملت أكثر و : آآآآآآآآآآآآآآآآآه (طاحت بقووووووووووووووووه)













فتح عينه منصرع وش صوت التكسر هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟... شهق من اللي صدمه .. شفيها طاحت ..؟؟؟؟؟؟




قام بسرعه لها ومسكها من يدها شاف رجلها وكيف إنها إحترقت بسرعه أخذ علبة الملح الكبير وبحركه سريعه كباه كله على رجلها المحروقه حاول يصحيها بس ما صحت هو خاف عليها وبسرعه راح جناحهم أخذ حجابها (الحمد لله لابسه لبس بيت عادي ومستر) وبسرعه ساعدها و للمستشفى






*****************************************





في السعوديه ..





في بيت ابو جاسم..




الجده جاتها نغزه غير طبيعيه..وكل العايله سألت عنهم...اتصلت لبيت بيت تتطمن..والحمد لله الكل مافيه شيء..مابقى الا جااااااااااسم ومرته




الجده بقلق غير طبيعي: أنا حاسه إن صاير لهم شيء ... قلبي مايخطى اببببببببببد




أبو جاسم يحاول يهديها: يا يمه الله يهداك وش بيصير لهم يعني؟؟؟




الجده بخوف اكثر: مو من ساعه ندق عليهم .. والحين عندهم عصر.... ليه ما يردوا .. ؟؟؟؟؟




أبو جاسم بترقيع وهو فقلبه خايف عليهم: يمكن طالعين...




دخل سالم وهو معتفس وماله خلق أحد: عمي ... ما دقت ملاك .. ؟؟؟؟؟




أبو جاسم طالع الإثنين: شفيكم .. ؟؟؟؟؟؟




سالم بضيق وهو حاس انه مخنوق: أنا حاس أن صاير لها شيء ..




أم جاسم تخفف: مو صاير إلا الخيـــــــــر .. أنت بس لا تشيل هم ... وإن اتصلت قلت لها تكلمك ...




سالم بعدم إقتناع هز راسه وطلع ... دخلت هديل: سلاااااااااام ..




الجده ابتسمت: هلا بعروستنا ... ها شخبار النفسيه ..؟؟؟؟




هديل وابتسمت بتوتر: الحمد لله (لفت لأمها) يــــمه ... تعالي معاي شوي ... (طلعوا ثنتينهم)




أم جاسم بقلق: شفيك هديل؟؟؟؟؟؟




هديل بتوتر وخوف: يمه ... توني مكلمه فيصل وقلت له يروح يشوف أخوي ومرته راح ما لقاهم بس قاله صاحب الشقه طلعوا للمستشفى ...




أم جاسم شهقت: إيـــــــــــــــــــــش ...




هديل بحيره: إي ... يقول المدام كان مغمى عليها ... (وبتوتر أكثر) يمكن صار لها شيء




أم جاسم تخفف على بنتها: ما فيهم إلا كل خير .... إلا ما قلتي لي ... متى بيطلع من هناك ريلك...




هديل: بكره بيطلع عشان يوصل ويريح قبل العرس




أم جاسم بقلق على ولدها ومرته: الله يرجعه بالسلامه ...




هديل بخوف: أخاف صاير لملاك شيء .... قلبي ناغزني ...




أم جاسم وهي تمشي: ما فيها إلا كل خير ... (وظلت تدعي فقلبها ان يكون كلامها صحيح)







***********************************






اليوم اللي بعده ... في مستشفى أمريكي





فتحت عينها بتعب مرهقه ارهااااااق موطبيعي لفت إنتباهها المغذي اللي بيدها والممرضه توها مخلصه من أخذ الضغط ...




دخل جاسم وطالعت فيه وهو ظل يطالع الممرضه بعدها طلعت... تقدم وجلس جنبها على الكرسي ... ساكت ...




ملاك محتره ماتتحمل ماتتهاوش معاه او ماتسمه صوته: وش اللي صار ..؟؟؟؟؟؟؟




جاسم بهدوء ويحاول ما ينفعل: سقطتي ....




ملاك ما استوعبت: هاااااااا ؟؟... كيف يعني سقطت ... ؟؟؟؟؟؟؟؟




جاسم شد على شعره وبعدين أرخاها على جنب: يعني أجهضتي ...




ملاك شهقت بااستغراب: ليه؟؟؟؟ ... أنا حـــــــامل ؟؟؟؟؟؟؟




جاسم طالع فيها وهو خايف من ردت فعلها: كنتي ... بس الحين لااا ...




ملاك حست بالخدر في أطرافها وبعدها: أ ... جـــــــا ... (أغمى عليها من الصدمه)




جاسم مسك يدها وبقلق: ملااااك ... ملاااااااااااااك (ضغط زر النرس اللي بسرعه جات وطلعته)




بعد مده طلعت الممرضه وقالت له بالإنجليزي بما معناه: تعال للدكتور ...




بعدها راح جاسم للدكتور اللي قال له إن الحمل طبعا نزل لأن كان توه في الشهر الأول بدايته.. توه صار له اسبوووووووع وسببت الطيحه نزوله فأقرب فرصه وخصوصا انه ماثبت اببببببببد وأما على الحرق فراح كله



وما بان شيء وطبعا هذا كله بحكة جاسم وتصرفه لما كب الملح وشيء ثاني نفسية المريضه وخصوصا لما عرفت الخبر وكيف إنها ما تحملت فشيء طبيعي ما بتتحمل أي شيء فبتظل أسبوع تحت المراقبه ...





فيصل دق على جوال جاسم ما رد عليه بس مايقدر يروح له لأن طيارته بعد نص ساعه وبكره الزواج يعني ما يمدي نهااااااااااااائي فقال كلها بعد بكره ويرجع فبيروح له ...






********************************************






يوم الزواج






كان الترتيب على قدم وساق كل شيء مرتب ومنظم .... العروس كانت بالفعل جميله بفستانها الأبيض اللامع وريم تألقت بفستانها الأحمر الصارخ أما أمهم تألقت بجلابيه بنيه فخمه تناسب هالمناسبه هذي ...




أم جاسم: ريم ريم ... شوفي بسرعه أخوك علي وش يبي ... بسرعه ريم دقت على جوال علي: خير علي .. بغيت شيء؟؟؟




علي بسرعه مستعجل: متى أدخل ... ؟؟؟؟؟




ريم بصدمه: علوووووووووووه ... توها الساعه 10 ونص ... حتى العروستين ما دخلوا ..




علي بملل: أففف طيب أنا زهقت ...




ريم تنهي النقاش: الساعه 2 تدخل ... (سكرت الخط قبل ما يرد عليها ... تعرفه لحوووووووووووح)





بدت زفة سوزان على أنغام مسيقى هادئه كانت جميله بتألقها كعروس بس في نفس الوقت كانت متوتره مرررره كانت جنبها أسيل تساعدها وأما هديل فمعاها ريم وندى اللي جننوها بالتعليق لين ما هزأتهم أمها وراحوا لصديقاتهم ..




بدأ الرقص والفرحه شهدت القاعه كلها صاروا العروستين جالسين جنب بعض لين جاء دور دخول علي وقفت هديل وتقدمت وهو دخل وجنبه جدته وأما أمه كانت ماسكه يد هديل وأما سوزان فأمها ماسكه يدها بقوه ..




علي حب هديل فوق راسها: مبروك يا أختي العزيزه والغاليه ..




هديل بنعومه العروس: الله يبارك فيك ... أنت بعد مبروووووووووك عليك سوزان ... (أشرت عليه يروح لها)




تقرب علي من مرته سوزان ورفع الطرحه وحبها فوق راسها: مبرووووووووووووك ...




سوزان بتوتر: الله يبارك فيك ..




أم جاسم بفرح : ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد ...




كلهم: كلوووووووووووووووووووووووش ...





بعدها بدأ علي مع سوزان بالتصوير وأما هديل كانت لها مصورة خاصه تصورها لين الساعه 2 ونص.. قام علي مع مرته عشان بيطلعوا وأما هديل ظلت وتقريبا فضت الصاله شوي لأن فيصل بيدخل الساعه 3 فكل الناس تقريبا ما سهروا لذيك الحزه إلا اللي ما عندهم أشغال ...




أم جاسم وهي تكلم هديل: الحين بيدخل فيصل ... جاهزه؟؟؟




هديل زاد توترها وشدت على باقة الورد ووقفت وهي تلمح طيف زوجها وحبيبها ... وكل حياتها فيصل ..




. فيصل اللي بتكمل معاه مشوار حياتها ... أفراحها وأحزانها وضحكتها وابتساماتها ودموعها وصياحها ... كل شيء بيتشاركوا فيه وكأنهم روحين بجسد واحد كل شيء بيكون معاها ... عون وسند لها بهذي الحياة ..



هذي عشرة عمر وإذا الله كتب بيكون بينهم عيااااااااااااال ... يعني زيادة المحبه بينهم ..




شافته يدخل بكل شموخ وكبرياء رافع راسه يطالع قدامه يطالع فيها حست بالإحراج.. ونزلت راسها وأما أمه كانت جنبه ماسكه زوجها اللي هو عمها اللي دخل مع ولده بيسلم ويطلع ..




وصل أبو فيصل: بالمبارك يا عروووووووووووس ... بالمبارك ... (حبها فوق راسها)... منك العيال ومنه المال




هديل وهي منحرجه: الله يبارك فيك ...




وصل فيصل ... رفع الطرحه بخفيف وهو مبتسم لها وحبها فق راسها وشد في مسكته ليدها وهو: مبروك يا أحلـــــــــــى عروس ...




هديل قلب وجهها ألوان وبهمس: الله يبارك فيك ...




وقف جنبها بأمر من المصورة ووقفت أبوه جنبه وعمتها جنبها الثاني عشان ياخذوا الصورة التذكاريه ... طلع عمها وعمتها وراحت معاه توصله لبره (تأمن له الطريق) وبقوا بس العرسان ..




فيصل بحب يمليه العشق: وحشتيني ... موووووووووووووووووووووت




هديل نزلت راسها منحرجه وأما المصورة: لو سمحت أمسك خصرها .. لا حط يدك عليه .. أيووه والثاني حطها على كتفها ... هديل شوي ابتسمي







****************************************





بعد ساعه





طلعوا هديل مع فيصل وما بقى غير الأهل في الصاله بس يلموا أغراضهم وطلعوا كل واحد لبيته ... خلصوا شغل ومن التعب على طوووووووووووووووووووووووووووووول الكل نااااااام...اخيرااااااااا خلص الزواج...وهم في قلبهم يدعوا للعرسان بالتوفيييييييييييييييق فحياتهم..وان الله يسعدهم






*****************************************





اليوم الثاني





سافرت هديل مع زوجها فيصل لأمريكا بعد ما أخذت سلام الكل وشوقه ولهفته لملاك وجاسم اللي صار له مده ما إتصل لهم ...ومايعرفوا اخباره..ولا وش صار فيهم..






******************************





في الطائره





هديل تلف لفيصل: فيصل ... ليه ما نروح على طول لأخوي جاسم ..




فيصل مسك يدها وحباها: يا عمري ... خلنا نرتاح أول .. بعدين نروح له ...




هديل انحرجت من حركته: طييييب ... (قلبت وجهها تطالع من النافذه)




فيصل ابتسم على شكلها وسحب له سماعات وحطها بإذنه وظل يستمع للمسيقى الهادئه وأما هديل على طول نامت ..لانها ماكانت نايمه كفايه هالاسبوعين اللي راحوا..تحتي الزواج..والترتيبات...والفستاااان..الخ







**************************************





في المستشفى





تطالع أنحاء الغرفة كلها بيضاء ... تجيب المرض ... اففففف طفشت ... متى أطلع؟؟؟؟ .. وهذا جسموووووووووه تركني وراح ... ما يبيني... (امتلت عينها دموع) ما يبيني تخلى عني ... مايحبني..النحيييييييييييييييييييييييييييييس





أطق الباب وهي بسرعه مسحت دموعها ..ودخل شافها تطالع فيه: سلااااام




ملاك نزلت راسها وفي عقلها..والله عمره طوييييييييييل..طرينا الاط..قانا ينننننط...: وعليكم (وبسرعه) متى أطلع ؟؟؟؟؟؟




جاسم يجلس جنبها: بعد أسبوع




ملاك بصدمه: إيـــــــــــش ... بعد إيش ... أسبوع ... لاااا.... مستحييييييييييييييييل




جاسم: ليه مستحيل؟؟؟؟ ... عادي كلها 5 أيام ...




ملاك ظلت تتأمل فيه وبعد مده: إنت ما تبيني صح ؟؟؟؟؟؟؟... (امتلت عينها بالدموع من جديد) أكيد ما تبيني ... جبتني هنا والحين .. (حطت يدها على وجهها وبدت صياح)




جاسم ظل بس يطالع فيها مستغرب وبعدها: خلصتي .. ؟؟؟؟؟؟




ملاك مسحت دموعها وبقهر: جاسم ... طلقني ...




جاسم انصدم وباانفعااااااااااال: إيييييييييييييييييييييييييش ... وش تقولي ...ماسمعت؟؟؟؟؟؟؟...........اقيييييييييييييين ..يمكن سمعت خطى..او يمكن اصمخخخخخخخخخت...؟؟؟؟




ملاك وهي منفعله: إنت ما تحبني .. تـــــكــــرهـــــنـــــــي .. تخليت عني .. رحت لأشغالك وتركتني ببلد كفففففففففر... ولو يجي واحد ويسوي إيش ما يبي ما سويت له شيء .. أنا ما أبيك ... طلقني .. الحيييييييييييييييييييييين




جاسم انفعل: مجنونه إنتي ... وبعدين وش هالخرابيط ... أتوقعك عارفه إن عندي مشاريع مهمه




ملاك بحساسية : ومشاريعك أهم مني ...




جاسم أخذ نفس: لا إله إلا الله ... يا مره ... عقلي ..




ملاك بقهر: مو عاقله .. وسو اللي بتسويه ... وأنا أبي أطلع ... برجع لأهلي لناسي لجدتي وأخواني ... ما أحب أجلس مع ناس عايفيني ...




جاسم وتردد في إذنه كلام الدكتور الحاله النفسيه لها صعبه فمسك أعصابه: ملاك .. إن شاء الله بعد كم شهر تكوني حامل ... و




ملاك بشدة إنفعال قطعت كلامه: لاااااااااااااااااااا .. أنا ما أبي عيال ..




جاسم وقف: أنا بطلع قبل لا أنــــــــــجـــــــــن مثلك ... (طلع..وتركها بافكارها الجنونيه)




ملاك ظلت تصيح أنا مجنونه لكن هين يا جسموه أرويك ... اي ..اكيييييييييييييد شايف له شوفه...مااكون ملاك ان مااذيييييييتك...لاااااااااااااااااااااا....وانا اكلمه فشيء وهو يفكرني على اليهااااااال...الا صحيح..كيف حملت بهالسرررررعه هذي...سبحان الله...خسااااااااااااااااااااااااااااره...(امتلت عينها دموع)...كان الحين تصير عندي لعبه...







***************************************






وصلوا أخيرا نزلوا من الطائره وعلى طول لشقة فيصل بدلوا وناموا وأول ما جلست هديل سبحت وصلت وجهزت وجلست فيصل ...




هديل بنعومه: فصولي ... حبيبي ...




فيصل وهو غاط في سابع نومه: همممممممممممم ...




هديل بدلع: قوم حبيبي صارت الساعه 3 ....




فيصل ويقلب للجنب الثاني: جلسيني 4




هديل بعناد: لا ... بتقوم الحين وبسرعه عشان تسبح وتصلي ونطلع ..




فيصل وهو بعده مغمض عينه: وين نطلع ..؟؟؟؟؟؟؟




هديل: لجاسم ... والله مشتاقه له ولملاك مووووت ...




فيصل لف وفتح عين وحده: أقول أسبوع كامل ما في طلعه بس جلسه في البيت ونوووووووووووووووووووم ...




هديل صبغ وجهها أحمر ودزته وهي تقوم: إن ما قمت طلعت بلحالي (بتهديد) ترى أسويها ...




فيصل فز بسرعه: دقايق وأنا معاك ..




بعد نص ساعه جهزوا وطلعوا وعلى طول لولاية جاسم اللي تبعد عنهم قرابة النص الساعه







***********************************************



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس