04-29-2017
|
#108
|
كِيِفَ أطْبَعُكِ عَلّىَ شُرفَةِ الحُلّمِ أُغنِيَة
وَالجَنُونَ يُشْعَلُ ثِقَابَهُ فِي أمصَّالَ الرُوحِ أُمسِيَة
فَأيُ خَيَارٍ سَيَحمَلُنِي بِيِنَ أكفُكِ ضُوءٍ شَّاهِقْ
وَأنسِدَالَ المُغِيِبَ يُعَانِقُ قُبْلَ الشُّوقِ عَلّىَ صُوتٍ فِيِرُوزي
وَرَحِيِقَ الشِفَاهَ تُطبَعُ عَلِيهِ قَهْوَةَ الحَنَّانْ
بِرَبُكِ كِيِفَ أدُوزِنَ الحَرفُ خِيِلٌ جَامَحْ
وَالأنسِكَابُ يُصّهِلُ فِي أصْقَاعِ الرُوحِ غُربَة
وَالحِكَايَاتٍ المُولُودَةِ فِي أقَاصِي الأفْئِدَة لآتَكتَمِلْ
نـــزفــ
|
|
تَنوِيه :
كُلَ مَايُكتَبُ بِالمُوقَع مِنْ مَواضَيع
أو رَدُود هِيَ بِقَلَمِي
|
|