البارت الثانى عشر..
:
:
أرغب بأن أخبئُك بي ، أحتفظ بك بمُفردي ..!
أرغب بأن نتقاسم الحياة معاً ✨��
:
:
مَابعْد حُبكِ حُب وخالِق عيونكَ ♥️
:
:
في الصباح الباكر وبعد ما فطر الجميع راحوا سعود ووابوه للمحكمه يطلعون فهد مثل ما وعدوا عليا وتفاوض أبو فهد مع القاضي بدفع مبلغ الغرامه لفهد بسبب وضع ابنه سهيل في دار الايتام ،، وسعود تنازل عن فهد لخاطر ابوه وحرمته اماغانم ومارك فهم بين قضبان الحديد ...
:
في مكتب الضابط بعد ما قدموا التنازل عن فهد وفوق هذا تم توقيعه تعهد بعدم الاقتراب من سعود وان يتم تحويل المبلغ لسعود في خلال شهرين ،، تكلم فهد بضيقه: يبه انا اسف
قاطعه وهو يقول: لم ثمك ولا أبا اسمع منك صوووت انته فاهم ولالا!!!
حرك عيونه على سعود وهو يقول: انا ما قلت لك ان سجن لرياييل واباه يتم في سجن ليششش تحدني على السيره وياك وانى اكفله واطلعه ..
حرك عيونه بينهم وزفر بضيق وهو يقول: لجل طاريك ي بوي ولجل ام بطي ...
رفع نظره عليهم فهد وتوه بيتكلم سمع ابوه يقول: اصصصصص صوتك مابا اسمعه ممكن تنقطنا بسكاتك ..
زفر بضيقه وقام بعد ما وقع التعهد وهو حاط غترته ع كتفه ويمشي بتثاقل شو يقولهم الحين سفرته كانت حب وغراميات ولعب مشى وراهم وهو منزل عيونه تحت ويتبع خطواتهم لين وصلوا سياره وركب بسكات...
:
:
كانت قاعدة ترتب الييت مع شموخ ولكن عيونها ومخها شاردين ببعيد لدرجة انه واضح انه واقفه بس جي وجهها باين عليه التعب وشحوب وش تقول عقب هالعمر لعيالها اللي ما خلو عليها قاصر اللي حبوا يغيرون جوها امس فليل ويلطفون عليها الجو ويهدونها هديه من عندهم..
:
تأملت حرمة اخوها وتنهدت بضيق معاج حق يا العليا اللي فيج مب هين عشرة عمر ومستغفلنج بو شباب ولا يبتي خبره حاولت انها تخفف عنها وهي تقول: يا العليا ريلج الحين بيي ولا تعدلتي ولا كشختي وبو بطي ياي لج ..
طالعتها بعيون تايهها وضائعة شاحت بوييها صوب ثاني وهي تقول: صحيح بتعدل وبرتز قدامه لكنه ما يلزمني بعد هذا كله ..
قربت من مرت اخوها ومسكت كتوفها وهي تقول: قبل ما تنفرين منه افهمي أسبابه...
ردت تكسة ع الكرسي وراحت فوق تجهز وتتعدل وتحر فهد ...
:
:
اتبعت بنظرها مرت اخوها وهي طالعه فوق ورجعت ترتب صاله وتزينها ... وماحست الا بدخولهم عليها سلمت عليهم وقربت بهم على طاولة الريوق وقعدت بينهم وهي تشوف ابوها كيف سافه فهد ..
اما فوق في الغرفة بعد ماتزينت عليا بااحلى لبس عندها تنوره وقميص وفردت شعرها القصير البني على كتوفها وحطت ميكب خفيف وكثفت الماسكارا على الرموش ولبست عدسات عسليه مايله على الأخضر وابتسمت التسامة رضى ولفت على فتحة الباب وهي تشوف بطي ياينها وخضنها وهو بقول: امي ابوي طلع ..
ابتسمت بالم وهي تقول: مرحبا به ،، بطي وبتردد قالت : ييب اخوك سهيل عندكم من دار سعود ..
انصدم من طلبها ما توقعها بها سرعه وطالعها بتمعن وقال: انتي اجمل من بنات الغيد كلهن فقتط بالحسن عنهن يا ام بطي .. ابتسمت بحب وسمعت من وراها صوته وهو يقول: صادق يا بطي فاقت على كل بنات الغيد ..
كشرت وهي تعدل وقفتها ولفت عليه ومن دون ما تطالعه وقالت : حندلله ع سلاماك ي بو بطي..
انصدم من ردها وهو يطالعها تمشي قدامه وماسكه بطي من يده قال بعد استيعاب: الله يسلمج بس وين رايحه ؟؟
قربت من الباب وهي تقول: لازم ترتاح وتغنض عينك شوي بعد التعب بندت الباب وراها من دون ما تعطيه مجال يتكلم او يقول شي ..
اما هو فتم في حالة صدمه وعارف ان راسها يابس مابتي بساهل ام بطي هاي والاجر على الله يعنط بتطلع عيونه لين ما ترضى انسدح ع شبريه وسرعان ما غرق في نوم لانه منهلك وتعبان ..
تابع بعد قليل ان شاء الله
|