فعلاقتي بالسهد
كانت فاترة
وعلاقتي بالخوف
كانت عابرة
وعلاقتي بالشعر
كانت واعدة
بالنار بالمرآة, بالأشياء
شبه محايدة
حتى فرطت اللوز عن شجر الحوار
وأنا التي من عادتي
-إن أزهرت-
أدع الربيع يحاور الأشجار
وأنا التي.. وأنا التي
تتمايس الدنيا على شفتي
أنساب بين الكل
مثل الآه
أو مثل المياه
أما الحوار فبيننا.. لغة الشفاه...
|