في حُقولك العشقيه لي طيَرة من سيناني الكرنبي أكرنفُ على أوراقك وأستشفُ رحيقك فهلا أرهفت الصماخ وأصغيت بلُبك وانا أُنثى صَّمِخَةُ حد االتفتت بالنور ولك مني كل مَحَاب من قولٍ وعمل أولج في جنابِ يسراك فكن محَجتي وأنا لنبضك حريزه يزعُني حبك ويدفعني وقت صدَفه تغيبك بمنام وإنشغال يؤذيني وكلما قرأت لك نوناً خشيتُ إني قدمتُ للهفتك ناكله أنا فيك تجتاحني الغمرات ويقتلني لو أجرَيْت مني إلى غاية خُسر مالي في الأمرِ إجالة وأستخاره فقد حططتَ على أرضي مُرقل بجحفل حرفك منتصراً أتسربلُ للهزيمة فيكْ راضيه ألبسُ الموت كفناً لحبٍ أبدي مهلوسةٌ والعشق مُلْغب يستدرجنا للأعياء اللذيذ طُعمةٌ من عسلٍ وسنابل عَمَدُ ليلى وجِنة قيس وكُلنا يمضُ جسده نذوب ولا نتوب جحيمٌ يتلقفنا ونحن كالبردِ القارّ على صفيحه نكتوي مَنادحنا مقامات يهتوي المكوثُ فيها عاشقٌ يتعلم الوفاء ومَنسكنا فيه على العهدِ بقاء أحُبك ...