عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-27-2016
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
لوني المفضل Gainsboro
 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (05:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
s19 لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا .











.,


كَيفَ حالكَ ؟
كَيفَ حالكَ حينما يَسدُلُ الهم عُزلته على كتفيكَ وتصلَ للسماءِ
تبحث في أوساطِ ذاكرتكَ عن مؤنِسٍ يُشارككَ خَراب هذا العالم وَكآبتك .
كيفَ يكون حالكَ حينما تأتي أمّك إليكَ بحاجيات تُحبها وقد اختارتها فقط لأجلكَ
لتضطرب حالة الوجع بقلبكَ وَتصبح صديقاً لها وبهذا تكون قد دفعت أول عربون
لكسب رضاكَ وعيناكَ مزدحمة بقرارٍ يجب ألا تحزنها لو اتخذته لكنكَ
موقِن أنكَ ستحزنها وبشدة ,
كيفَ سيكونُ حالك لو كانت أرضك لا تستجيب لوعود السلام
لا تطيق ما يتقيأونه على ترابها الطاهر فَتثورُ غضباً وتنتحب .؟
لتعلم أن بَسيطة مثلي تكفيها أمنية تلصقها على الجدار ، تكفيها القوة التي تسند عصا عجوزاً تسندهُ في
أحوالٍ تُقعِدُ السليم وَتُضيع اللئيم .
أودُّ لو أبلّغ أهلكَ السلام ، أقولُ كيفَ يغلبنا النعاس والحياة لا يرفّ لها رمش
ولا ينتابها رغبة بالنوم او الوقوف ,!
أستعيدُ منهم حقَّ فقدكَ ، أخبرهم كيف يُكسَر خاطركَ حينما يأتيكَ صدّاً مني
يفلق حُبكَ نصفين لتكون النتيجة مساوية في كل مرة
حتى يتفتت هذا الحب ويصبح أشلاء لا يتحملها جسدك ولا أحاول سقايتها مهما كلفني
الفراق من وجع .
عليّ الاعتياد إذاً ، فَالجرح شابَ في موضعهِ وَوجنة السؤال حمراء لا
تعلم من أمرها سوى الخجل والبعاد ,
همّكَ يُشبع دُنيا كاملة ، لكنه لا يُشبعني !
لا يُغلق عناوينَ الغياب
لا يكفّ عن الثرثرة ، يَعشق الصخب
همّكَ يا حبيبي بَلاء اختصرناه في تنهيدة تتنبأ بسَقم يصيب حنجرة الكلام ونصمت
ممضوغ في شهوتي مُفتعل بِألوان دهشتي حينَ يقظة .
همكَ أنا وأنا أخشاني فكم من ذاتٍ صفعت نفسها ورمتها في ظنون الهوى
فندمت ، ولستُ من النادمات على شَيء أقدَمتُ عليه بكامل ارادتي ,
قبل أن أذهب ، وضعتُ لكَ سبابة الآه على آيه قَد تنفعكَ أكثر من سيجارة ودمعة
" لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا"
أذكرُ أنكَ كنت تفرح لأن الحب يقترح عليكَ أن أكون الغريبة التي توقن ان الله معكما في دمعتكما وضححكتكما وانكَ
كثيراً ربطتَ صدقي بدموعي ولَم تُخيّبني .!
انتظرك الان لتلتهم ما كتبتهُ بقلبي لتنظر لقدركً وقيمتكَ في حرف صغير ولن أطلب شيئاً أستحقهُ لأنكَ لن تبخل حينما تُدرك أهمية حضور احساسي في
كل حاجياتك / حتى وان كان بعد موتي .
علماً أنكَ ليس موجوداً ، خالياً من سطوري يتعمق عطركَ بين ثناياها

انا فقط أشعر بقربكَ مني بشدة
ولا اظنهُ شَوقاً يخيب احساسي .



 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ


آخر تعديل سُقيا يوم 11-27-2016 في 08:59 PM.
رد مع اقتباس