الدخول إلى قلوب الآخرين

الدخول إلى قلوب الآخرين أمر هيّن في حال وجود مجموعة من المهارات والصفات الحميدة، والدخول إلى قلوب الآخرين يفتح أمام الشخص آفاقاً واسعة للمشاركة، وتبادل الخبرات والأعمال مع الآخرين، بالإضافة إلى أنّه يرفع مكانة الشخص في المجتمع وبين المحيطين به، وهناك مجموعة من الطرق أو الصفات التي تدخل الشخص إلى قلوب الآخرين بكل راحة وهدوء، وهذا ما سنعرفكم عليه في سطور موضوعنا التالي.

كيف تدخل لقلوب الآخرين

• الإخلاص إلى الله سبحانه وتعالى، فالإنسان الذي يخاف من الله ويحبه يجعل له الله نوراً في قلبه ووجهه، ويحبب العباد به.
• حسن الخلق الذي يعتبر من أهم مكارم الأخلاق التي تعين على كسب قلوب الآخرين، وذلك لأنّ الأخلاق هي معدن الجمال في الإنسان مهما اختلفت صفاته وطباعه.
• إفشاء السلام بين الناس من أفضل الطرق التي تفتح قلوب الآخرين، وتؤدي إلى الدخول إليها.
• العفو والتسامح، فالإنسان العاقل هو من يتجاوز عن أخطاء الآخرين وهفواتهم، ويبتعد عن مقاطعة الآخرين بسبب هذه الزلات.
• الابتسامة الصادقة البعيدة كل البعد عن التكلّف والتصنع، والتي تنشر الحبّ والخير بين الأفراد.
• تبادل الهدايا الذي يعدّ من كرم العطاء، ونقاء الصدور.
• التواضع من الصفات التي تعطي انطباعاً جيّداً في نفوس الآخرين.
• الاستماع للآخرين من العادات الحسنة التي تبادل الهموم، والغموم والتشارك فيها من أجل تهوينها، والبحث عن حلول لها.
• تحقيق حاجات الآخرين، حيث يساهم ذلك في نيل محبتهم وثقتهم، وكسب ثقة الآخرين يولّد المودة والمحبة في قلوب الآخرين.
• التأدب في القول والفعل مع الآخرين، وذلك بمراعاة مشاعرهم وحاجاتهم وحقوقهم، ويكون ذلك بالإفساح لهم بالمجالس، أو إشعارهم بالتقصير في حقهم عند حدوث أي خطأ أو سوء فهم.
• المحافظة على الهدوء، وتجنّب العصبيّة، وخاصةً عند التعرّض للاستفزاز مهما كان السبب.
• نظافة الفم، والجسم، واللباس، والأناقة دون مبالغة، والرائحة الطيّبة.
• الوفاء بالوعود والصدق مع الآخرين.
• الإحسان إلى الآخرين، ولا يكون هذا الإحسان بالمال فقط، وإنما بالعديد من الأمور الأخرى؛ مثل: الإحسان بالعمل، والحديث، والتعاون مع الآخرين، بالإضافة إلى حث الناس على عمل الخير.
• تجنّب السخريّة من الآخرين سواء كان ذلك بالقول أو بالفعل، حيث يتوجب على الشخص أن يكون مدركاً لكل كلمة ينطقها لسانه، والحرص على أن تكون هذه الكلمات طيبة وبهدف الخير.
• الدعاء للآخرين، مع الحرص على أن يكون الدعاء يراعي حالة المدعو له، بالإضافة إلى مناسبة الدعاء.