عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2018   #36


الصورة الرمزية بوزياد

 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي














أيام التشريق


مقدمة:
يعدّ الحجّ ركناً من أركان الإسلام الّتي فرضها الله تعالى على عباده، وبعد أداء فريضة الحج، وبعد عيد الأضحى المبارك الّذي يصادف العاشر من ذي الحجّة، تأتي أيّام التّشريق. قال تعالى: (ولله على النّاس حجّ البيت من استطاع إليه سبيلا)، وقال تعالى: (واذكروا الله في أيّامٍ معدودات، فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخّر فلا إثم عليه لمن اتّقى، واتّقوا الله واعلموا أنّكم إليه تحشرون)، وهذه الأيّام هي الّتي يبيت الحجيج لياليها في منى
أيّام التّشريق هي ثلاثة أيّام بعد (عيد الأضحى)؛ أي الحادي عشر، والثّاني عشر، والثّالث عشر من ذي الحجّة، وهذه الأيّام هي: (يوم القَر) وسمّي بذلك لأنّ الحجّاج يقرّون ويبيتون فيه بمنى. قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: ( أعظم الأيّام عند الله يوم النّحر ثمّ يوم القر). أخرجه الإمام أحمد. (يوم النّفر الأوّل) ويجوز النّفر فيه لمن تعجّل بعد رمي جمرات العقبة الأولى والثّانية. (يوم النّفر الثاني) وهو يأتي بعد رمي الجمرات في اليوم الثّالث من أيّام التّشريق. مسمّيات أيّام التّشريق أيّام التّشريق؛ لأنّ الحجّاج كانوا في القديم يشرّقون فيها لحوم الأضاحي والهدي؛ أي ينشرونها ويقدّدونها في الشّمس. أيّام النحر، وهي أربعة أيّام: يوم النحّر، وأيّام التشريق الثّلاثة الحادي عشر والثّاني عشر والثّالث عشر من ذي الحجّة. أيّام منى: وهي أيّام التّشريق الثلاثة، وأيّام رمي الجمر، والأيّام المعدودات . أيّام التشريق في الدّين الإسلامي قال تعالى: (واذكروا الله في أيّامٍ معدودات)؛ يعني أيّام العشر من شهر ذي الحجّة، والأيّام المعدودات أيّام التّشريق. قال البخاري: كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السّوق أيّام العشر يكبّران، ويكبّر النّاس بتكبيرهما، وكان عمر يكبّر في قبّته بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيكبّرون، ويكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منىً تكبيراً. قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (إنّها أياّم أكلٍ وشرب وذكرٍ لله عزّ وجل)؛ وفي هذا الحديث إشارة إلى أنّ الأكل والشرب في أيّام الأعياد إنّما يستعان به على ذكر الله تعالى، ويُكره صوم أيّام التّشريق. قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (من كان صائماً فليفطر فإنّها أيّام أكلٍ وشربٍ) صحيح مسلم.
دليل عدم احقية صومها وأحكامها:
معنى هذا النهي عن صومها، النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن صوم أيام التشريق، بعث مناد في الناس ألا تصام، لأنها أيام أكل وشرب وذكر، الناس يأكلون ويشربون ويتقربون إلى الله بالذبائح بالهدي والضحايا، فيأكلون ويشربون، ما هي بأيام صوم، لا صوم فريضة ولا صوم نافلة، بل الواجب الفطر، في يوم العيد وأربعة أيام يجب إفطارها، فهي أيام أكل وشرب وذكر، إلا ما لم يستطع الهدي هدي التمتع فإنه له أن يصوم الثلاثة الأيام خاصة من الناس، لما ثبت في البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن عائشة وابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- قالا: لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لم يجد الهدي، الحديث رواه البخاري في الصحيح، من حديث عائشة وابن عمر، ومعنى لم يرخص، يعني لم يرخص النبي -صلى الله عليه وسلم-، إذا قال: لم يرخص، أو رخص أو أمرنا، هذا المراد به النبي -صلى الله عليه و سلم-، هكذا قال أهل العلم، لأن الرسول هو الآمر الناهي المرخص -عليه الصلاة والسلام-، فإذا قال: لم يرخص، يعني النبي -صلى الله عليه وسلم لم يرخص لأحد أن يصوم أيام التشريق إلا من عجز عن الهدي فله أن يصوم الثلاثة، إذا لم يصمها قبل الحج، إذا لم يصمها قبل عرفة فله أن يصومها؟؟؟ وله أن يؤخرها
وعند النسائي: (إن يوم عرفة، ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب)
.وجمهور العلماء يمنعون صيام هذه الأيام تطوعاً أو قضاءً أو نذراً.قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: ( وهل تلتحق بيوم النحر في ترك الصيام؛ كما تلتحق به في النحر وغيره من أعمال الحج. أو يجوز صيامها مطلقاً أو للمتمتع خاصة أوله ولمن هو في معناه؟ وفي كل ذلك اختلاف للعلماء، والراجح عند البخاري جوازها للمتمتع، فإنه ذكر في الباب حديثي عائشة وابن عمر في جواز ذلك، ولم يورد غيره، وقد روى ابن المنذر وغيره عن الزبير بن العوام وأبي طلحة، والصحابة الجواز مطلقاً، وعن علي وعبد الله بن عمرو بن العاص المنع مطلقاً وهو المشهور عن الشافعي. وعن الأوزاعي و غيره يصومها أيضاً المحصر والقارن.
وأما عند الشافعية فقد ذكر النووي فيه قولان: أحدهما وهو الجديد لا يصح صومها لا لمتمتع ولا غيره، هذا هو الأصح عند الأصحاب. (الثاني): وهو القديم يجوز للمتمتع العادم الهدي صومها عن الأيام الثلاثة الواجبة في الحج، فعلى هذا هل يجوز لغير المتمتع أن يصومها فيه وجهان مشهوران أصحهما عند جميع الأصحاب لا يجوز وبه قطع المصنف وكثيرون أو الأكثرون لعموم الأحاديث في منع صومها وإنما رخص للمتمتع
الخاتمة:
نسأل الله تعالى أن يمنحنا سعادة الدارين والأجر والثواب وأن يرزقنا زيارة قريبة إلى بيته الحرام.....وان نكون ممن سمعوا أذانه للحج....وفي النهابة أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه وإلى لقاء قريب بإذن الله......














 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه


رد مع اقتباس