بسم الله الرحمن الرحيم أنا وانت كفت الميزان تتمرجح تارةً لك وتارةً عليك ويديرها أيادي جبروته بعيدة عن صحوة الضمير- أموت يوماً منه وغـيرهم آما ت الملايين من غيري كاشير, يعتذرومواطن يخضــــع لرغبة المستــــــفيد وهكذا حياة المستهلك وزاره تعلن عزمها بالتصدي لغلاء الاسعــــار ولافتات على الابواب تحطيم غلاء الاسعـــــار, بس ياحسره امسك لي واقطعلك أطباق البيض تتراوح من 12 إلى 18 وهذا اقل نوع بســــيط لحاجيات المستهلك وما خفي أعظم. نعم هذه ثقافتنا وديننا في كل مناحي الحيــاة ليلاً ونهاراً وجهاراً وعلى رؤوس الاشهاد لم اجب شيء جــــــديد وكلكم ضحية لهذا الجشع والمسكين الذي يتحمل هذا لا أن ليس له ظهر يشــــد على أسره. أن هذه الثقافة هي التي ارهقه المجتمع وبذور الفســـــاد تمتد بدون رقيب الشاب يبحث عن وظيفة ولو سايق لدى احد الاسر وهو يحمل الشهادة الجامعية ويضع اعلاانه على جدران المنازل والمستيسر يقول لا يرغب بتوظيفه سائق لدى اسرته والسبب انه سعودي والهندي وغيره يتقاضى 1200 وأكثر ويعتبره أمين على اهله الى متى هذه الثقافة التي تسود المجتمع, اذا تريد الحصول على وظيفه لابد من واسطة مرموقة ولو فراش لدى الرئيس وبدونها تحفظ اوراقك بالأرشيف واذا تخرجت وتعينت يحاولون أن تكون بأقرب مدينه من سكنك أي ما يقارب 900ك واكثر واصحاب الألوان كلاً على كيفه أين الرقابة من ذلك – اين الامانة – اين الضمير والى متى هذه الثقافة عند ما تكتب عن هذه القضايا وامثالها فان القلوب تتقطع من الحسرة على كل إنسان غير قادر لتلبية احتياجاته وسد رمق معيشة أهله واسبب منا وفينا وطمع الدنيا لكن تغرك اليوم لك وبكره عليك واترككم مع النقاش المفيد الذي خالي من التجريح والمفيد لصالح الجميع واودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه