عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-25-2024
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ يوم مضى (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كتاب النكاح: الحديث الثالث



كتاب النكاح: الحديث الثالث


عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالباءة، وينهي عن التبتُّل نهيًا شديدًا، ويقول: ((تزوجوا الوَلُود الوَدُود؛ فإني مكاثرٌ بكم الأمم يوم القيامة))؛ رواه أحمد، وصحَّحه ابن حبان، وله شاهد عند أبي داود والنسائي وابن حبان أيضًا من حديث معقل بن يسار.



المفردات:

بالباءة؛ أي: بالنكاح والسعي في تحصيل مؤنه.



التبتُّل: المراد بالتبتل هنا هو الانقطاع عن النكاح وما يتبعه من الملاذِّ إلى العبادة، وأصل التبتل الانقطاع مطلقًا، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ﴾ [المزمل: 8]؛ أي: أَنِ انقطع إلى الله وحده انقطاعًا، وأخلص له العبادة إخلاصًا فيبتلك تبتيلًا؛ أي: فيجعلك خالصًا له، ويخلص قلبك من التوجُّه إلى غيره، وأشار ابن جرير رحمه الله إلى أن قوله: "تبتيلًا" ليست مصدر "تبتل"، وإنما هي في الآية مصدر لفعل محذوف مرتَّب على "تبتل"؛ أي فيبتلك؛ يعني تبتل إليه تبتيلًا، فيبتلك تبتيلًا، والصدقة البتلة؛ أي المنقطعة عن المِلْك، ومريم البَتُول لانقطاعِها عن التزويج إلى العبادة، وفاطمة الزهراء يقال لها البتول؛ أي لانقطاعها عن نظائرها في الحسن والشرف؛ فكلهن دونها رضي الله عنها.



نهيًا شديدًا؛ أي: حذَّر عنه تحذيرًا مؤكدًا بالغًا.



ويقول؛ أي: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.



الودود؛ أي: التي تتحبَّب إلى زوجها وأهلها المحبوبة بكثرة ما هي عليه من خصال الخير والبر وحسن الخلق.



الوَلُود؛ أي: كثيرة الولادة والإنجاب، ويعرف ذلك عادة في البكر بحال أمِّها وقرابتها.



مُكاثِر بكم الأمم: أصل المكاثرة المفاخرة بالكثرة، وأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي أكثر الأمم يوم القيامة.



وله شاهد؛ أي: ولحديث أنس شاهد يعضده ويقوِّيه.



معقل بن يسار: هو معقل بن يسار بن عبدالله بن معبر بن حُرَّاق بن لأي بن كعب بن عبد بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة، أبو عبدالله أو أبو علي، المزني، رضي الله عنه، قد كان يوم الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبايع الناس تحت الشجرة، ومعقل بن يسار يرفع بيده غصنًا من أغصان الشجرة عن رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو صاحب نهر معقل بالبصرة، وقد أمره عمر بن الخطاب رضي الله عنه بحفره؛ فحفره، وقد ابتنى دارًا بالبصرة، وتوفي بها أيام ولاية عبيدالله بن زياد في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم.



البحث:

حديث أنس رضي الله عنه، عن أحمد في سنده حفص بن عمر، وفيه مقال، قال الهيثمي: وبقية رجاله رجال الصحيح، وقد رواه الطبراني والبزار من طريق حفص بن عمر كذلك.



أما الشاهد الذي أشار إليه المصنِّف، فقد أخرجه أبو داود والنسائي، كلاهما من طريق المسلم بن سعيد عن منصور بن زاذان، عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب، إلا أنها لا تَلِد، أفأتزوجها؟ فنهاه، ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة فنهاه، وقال: ((تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم)).



والمستلم بن سعيد الثقفي الواسطي قال في التقريب: صدوق عابد، ربما وهِم، ومنصور بن زاذان من رجال الجماعة، وكذلك معاوية بن قرة، قال البخاري في صحيحه: باب (ما يكره من التبتُّل والخصاء)، وساق هو ومسلم من طريق سعيد بن المسيب، عن سعد بن أبي وقاص، قال: ردَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التبتُّل، ولو أذِن له لاختصينا.



وفي لفظ لمسلم من طريق سعيد بن المسيب أنه سمِع سعد بن أبي وقاص يقول: أراد عثمان بن مظعون أن يتبتَّل فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو أجاز له ذلك لاختصينا.



وقد اشتهر عند الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره التبتُّل والانقطاع إلى العبادة وترك الطيبات من الحياة الدنيا، فقد روى مسلم من طريق سعيد بن هشام أنه قدِم المدينة فأراد أن يبيع عقارَه فيجعله في سبيل الله، ويجاهد الروم حتى يموت، فلقي ناسًا بالمدينة فنهَوْه عن ذلك وأخبروه أن رهطًا ستة أرادوا ذلك في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاهم، فلمَّا حدَّثوه ذلك راجع امرأته وكان قد طلقها.



ويظهر أن عثمان بن مظعون رضي الله عنه كان رأس هؤلاء الستة، وأن قصته غير قصة الثلاثة الرهط الذين ورد ذكرهم في بحث الحديث الثاني من أحاديث هذا الباب.



ما يستفاد من ذلك:

1- كراهية التبتُّل وترك الزواج للقادر عليه.



2- حرص الإسلام على ألا يتركَ الإنسان طيبات الحياة الدنيا.



3- حرص الإسلام على تكثير النسل.



4- أن العمل على تحديد النسل ليس من هَدْي الإسلام.



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس