تعرفا على بعضكما البعض من جديد
مهما كانت علاقتكما متينة قبل الزواج ومهما كان حبكما كبيراً، بعد الزواج ستظهر شخصياتكما الحقيقية، وستنكشف الكثير من التصرفات والسلوكيات التي لم تكن ظاهرة قبل الزواج. الهدوء وتقبل الأخر والتفاعل مع المعلومات الجديدة هو سر تخطي هذه المرحلة المعقدة. تقبل الصدمة الآن أفضل من أن تكذب على نفسك وتقول بأنك تعرف شريكك جيداً.
المشاركة
في فترة الخطوبة نادراً ما يضطر الشريكان الى مشاركة بعضهما البعض نفس المساحة، بينما بعد الزواج يتقاسم الزواجان كل شيء بينهما، من السرير إلى الحمام إلى علبة حبوب الافطار، لذلك ضعا انانيتكما جانباً وابدئا بدراسة فكر المشاركة لأنه الأساس في حياتكما الجديدة معاً.
قوانين الخلافات
وتبقى الحقيقة الراسخة، سوف تتعرضا لبعض المشاكل واختلاف الرأي وربما الشجار. لذلك استعدا منذ الآن وضعا قوانين للشجار والخلاف مثلاً، في حالة الغضب الشديد يفضل أن يكتفي الطرف الأخر الأكثر هدوءاً بالاستماع دون مواجهة كلامية، في حال سوء الفهم يلجئ الطرفان الى طرف ثالث عقلاني (يفضل أن يكون صديقاً) لحل المشكلة، لا للتدخل العائلي في كل صغيرة وكبيرة، لا لترك منزل الزوجية مهما كانت الظروف وتحل المشاكل داخل المنزل فقط، الخ. هذا التفاهم منذ البداية سوف يساعد على حل العديد من المشاكل المعقدة لاحقاً.
عائلتكما الجديدة هي كل شيء
في السنة الأولى من الزواج، قد يحن الطرفان أو أحدهما على الاقل لحياة العزوبية أو الحياة السابقة في كنف العائلة الكبيرة، وبالرغم من أن هذا شعور طبيعي إلا أنه يجب أن لا يستحوذ على كل تفكيركما، اجبرا انفسكما على التعايش معاً كل يوم وقضاء وقت الاجازة فقط مع العائلة، فأنتما تحاولان تأسيس نواة صحية لعائلتكما في بيتكما الجديد، اطلبوا من الآخرين زيارتكما في بيتكما الجديد ولا تتركا بيتكما لقضلء الوقت في الخارج لأن هذا لا يعزز دفء المنزل.