01-31-2019
|
|
هَكَذَا أُخفِيِكِ عِطرُُ لِلعِــجَآف
لاَتَقُل لِلغَيِثَ أِذَاَ مَامَرُّكَ ـــــــــــــــــــــ اِنتَضِر
وُهَل يَنتَضِرُ أَلغَيثَ وُأَلزَرعُ ــــــــــــــــ أَسفَلَهُ
سَعَفُ أَلنَخِيِلَ عِندَ أَلهُبُوُبِ يُعجِبُكَ بِهِ أَلمَنضر
يَتَمَآيَل وُفِىِ جَوُفِهِ أَلَمُُ مِن خُوُآءُُ ــــــــ أَثمَلَهُ
لالَوُمُُ عَلَىَ أَلجَفَآفِ اَذَا جَحُفَ ـــــــــــ ألمَطَر
اِنَّمَا أَللّوُمُ سلاَمُُ فِىِ حُرُوُبٍ ـــــــــــ لاَتُمهِلَهُ
هَكَذَا أُخفِيِكِ عِطرُُ لِلعِجَآف حِيِنَ ــــــــ تُمطِرُ
فَهَلّىِ وُهَلهِلِىِ اِذَا اِلتَمَستِىِ ـــــــــــــ أَوُلَهُ
وُلِيَبقَىَ أَلوُِدُ غُصنُُ فِىِ قَلبُكِ ــــــــــــ أَخضَرُُ
كَ أَلمِروُد حِيِنَ اِستَقَرا فِىِ ــــــــــ أَلمَكحَلَه
وُ كَ ألقَمرُ حِيِنَ أُغَآزِلُهُ ــــــــــــــــ بِ أَسطُرٍ
أِختَآلَ اِذَا لَبِقا عَلَيِهِ أَلحَرف ـــــــــــــ وُاِعتَلَه
فَكَم مَن عَآقَرَ أَلنَهدَيِنِ مِن بَدوٍ وُمِن ــ حَضَر
وُكَم مِن عَلِيِلٍ عَآقَر أَللَّيِلُ ـــــــــــــــ جَندَلَهُ
آخر تعديل ضامية الشوق يوم
01-31-2019 في 12:30 AM.
|