أكد رئيس الحرس الملكي الفريق الأول الركن سهيل بن صقر المطيري، في تصريحات صحفية، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 89 أن مسيرة المملكة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، حتى عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تسير على خطى ثابتة نحو الريادة والتقدم، الأمر الذي يجعل كل مواطن سعودي يشعر بالفخر والاعتزاز لما وصلت إليه المملكة في أقل من قرن.
وقال المطيري، إن أبناء المؤسس واصلوا المسيرة إلى عهد قائد الإنجاز والنماء سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، الذي يستمد العون من الله عز وجل وبمساعدة عضده سمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله.
وأشار إلى أن ما شهدته البلاد خلال السنوات القليلة الماضية من حراك اقتصادي واجتماعي وسياسي وتعليمي وصحي وترفيهي وسكني، يعد نموذجًا لمواكبة تطورات العصر.
واستشهد المطيري بدور المملكة الكبير والمؤثر في القرار الإقليمي والعالمي، والمكانة التي وصلت إليها المرأة السعودية التي أصبحت شريكًا حقيقيًا في عجلة التنمية، بالإضافة إلى ما حظي به الإسكان بالدعم المستمر سعيًا منه حفظه الله للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين.
وثمّن المطيري حرص القيادة على خدمة حجاج بيت الله والمعتمرين، من خلال أمر خادم الحرمين بمشروعات وتوسعات تاريخية غير مسبوقة للحرمين الشريفين واستضافة عددٍ من الحجاج، مشيرًا إلى دور المملكة في اليمن، حيث تبرعت المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن كما تسعى هذه الدولة المباركة لتوحيد الجهود لاستقرار اليمن.
وأشار إلى أن قمة مكة الثلاثية الخليجية والعربية والإسلامية أكدت برسالة واضحة أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى وحدة الصف فيما يتعلق بجميع القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث تعد من الثوابت الرئيسة لسياستها منذ عهد الملك عبدالعزيز- رحمه الله – إلى عهد خادم الحرمين الشريفين وما تقدمه من دعم وتبرع يشكل امتدادًا للدعم السياسي والمالي المتواصل من المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني.

وقال المطيري: قام سيدي ولي العهد بجولات إلى الخارج تمثل المستقبل ونظرته الواسعة في التعامل مع كل الملفات والقضايا وكانت جلية في زيارته لكوريا الجنوبية وبعدها إلى اليابان ليرأس وفد المملكة في قمة قادة دول مجموعة العشرين، التي عقدت بمدينة أوساكا، مؤكدًا أن عقد قمة مجموعة العشرين القادمة التي سوف تستضيفها السعودية في الرياض، تاريخية فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي مما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأضاف المطيري أن اختيار سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لجائزة الشخصية المؤثرة عالميًا والتي يمنحها مجلس علماء باكستان للشخصيات الأكثر تأثيرًا والأكثر خدمةً للإسلام والمسلمين على مستوى العالم جاءت لدوره البارز في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وتسخير إمكاناتها السياسية والدبلوماسية في خدمة العالمين العربي والإسلامي.

واختتم المطيري كلمته بتأكيده أن الاحتفال في هذا اليوم بالذكرى المباركة نجدد الولاء والوفاء فيها لسيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الذي حمل أمانة أمته فحقق لها التلاحم في أجمل صورة وعزز ترابطها وسط عالم يموج بالمتغيرات والاضطرابات الإقليمية والدولية التي لم تزد المملكة وشعبها إلا رسوخًا وولاءً واطمئنانًا أبهر العالم وأكد مدى ما تتمتع به العلاقات وأواصر المحبة والوفاء بين شعب المملكة وقيادته الحكيمة.

حيث قال "إن كل مواطن سعودي يجب أن يقف في ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل يسترجع فيها مسيرة سنوات من البذل والعطاء يشحذ بها همته ويوطن بها نفسه عزةً وشموخًا لنصل إلى القمة".

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●