الموضوع
:
قصة المياة الراكدة
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-30-2019
SMS ~
[
+
]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب
تنقادي
لوني المفضل
Skyblue
♛
عضويتي
»
29073
♛
جيت فيذا
»
Sep 2016
♛
آخر حضور
»
منذ يوم مضى (09:34 PM)
♛
آبدآعاتي
»
602,370
♛
الاعجابات المتلقاة
»
6649
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6274
♛
حاليآ في
»
فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
العام
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
قصة المياة الراكدة
نصف ساعة من الملل المتواصل ، الذي يتكرر كل يوم ، إنه ذلك الزمن الذي تقضيه كل يوم ، في تنظيف صحون الطعام ، وأواني الطهي ، منذ أن تزوجته وحتى يومها هذا ..
ثورة وغضب وتذمر :
جففت يدها ، واتجهت إلى غرفة النوم لتفتح بابها برفق ، فتتأكد من أنه يغط في قيلولته اليومية ، بعد أن ملأ معدته بما أعدت له من طعام ، شكرًا لله فقد تناول الطعام دون أن يبدي أية ملاحظات سيئة عليه ، هي لا تنتظر منه ثناء على الطعام الذي تعده ، هي تتمنى فقط أن يمر وقت الطعام بهدوء دون أن يثور عليها لأتفه سبب كما تعودت منه .
المياه الراكدة :
تتقفد هاتفها المحمول لعلها تجد رسالة قصيرة ، قد يرسلها ذلك الحاضر الغائب لكن الرسالة لم تصل ، وربما تصل لكنها كلها أمل أن تجد تلك الرسالة يومًا ما .. تقرر أن تستغل فترة السلام المؤقتة ، التي منحها إياها نوم زوجها ، تخرج إلى الحديقة المقابلة لمنزلها .. تجلس على حافة البحيرة الصغيرة ، تجد نفسها بدون وعي تمسك بحجر صغير لتقلبه في المياه الراكدة !!
الحاضر الغائب ودوامات الحياة :
يحدث سقوط الحجر دوامات ، وحركة غيرت من هدوء البحيرة ، ابتسمت كثيرًا لذلك ، تفقدت هاتفها المحمول ثانية ، لم يصلها شيء ، كان الحاضر الغائب هو من يحرك سكون حياتها ، ولو برسالة قصيرة ، نظرت إلى البحيرة لتجدها قد أصابها السكون هي الأخرى ، مرة أخرى .
فاصل من السباب :
في لحظات قليلة ، لابد وأن ترمي فيها حجرًا آخر ، لتتمكن من فك جمودها وسكونها ، استيقظت على فاصل من السباب ، ينعتها به زوجها من شرفة المنزل ، لم تجد فور استيقاظه وهو يريد أن يحتسي كوبًا من الشاي فورًا .
قامت بتثاقل من أمام البحيرة ، وهي في طريقها للداخل التفتت ناظرة إلى البحيرة ، فوجدتها قد أصابها الجمود هي الأخرى ، لحظات أخرى من الملل داخل مطبخ بيتها ، وهي تسابق الزمن كي لا تتلقى مزيد من اللعنات من زوجها مرة أخرى .
الحاضر في القلب الغائب عن الحياة :
تتذكر الحاضر في قلبها ، الغائب عن حياتها ، تذكر أنه قال لها ذات يوم ، أعشق البحر وأكره بحيرتك الصغيرة الكئيبة ، لا يحتاج البحر أبدًا لكي نلقي فيه حجرًا كي نحركه !!
زيارات الملف الشخصي :
9291
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 215.24 يوميا
MMS ~
ملكة الجوري
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ملكة الجوري
البحث عن كل مشاركات ملكة الجوري