عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-30-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ يوم مضى (09:34 PM)
آبدآعاتي » 602,370
الاعجابات المتلقاة » 6649
الاعجابات المُرسلة » 6274
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s5 قصة المياة الراكدة








نصف ساعة من الملل المتواصل ، الذي يتكرر كل يوم ، إنه ذلك الزمن الذي تقضيه كل يوم ، في تنظيف صحون الطعام ، وأواني الطهي ، منذ أن تزوجته وحتى يومها هذا ..

ثورة وغضب وتذمر :
جففت يدها ، واتجهت إلى غرفة النوم لتفتح بابها برفق ، فتتأكد من أنه يغط في قيلولته اليومية ، بعد أن ملأ معدته بما أعدت له من طعام ، شكرًا لله فقد تناول الطعام دون أن يبدي أية ملاحظات سيئة عليه ، هي لا تنتظر منه ثناء على الطعام الذي تعده ، هي تتمنى فقط أن يمر وقت الطعام بهدوء دون أن يثور عليها لأتفه سبب كما تعودت منه .



المياه الراكدة :
تتقفد هاتفها المحمول لعلها تجد رسالة قصيرة ، قد يرسلها ذلك الحاضر الغائب لكن الرسالة لم تصل ، وربما تصل لكنها كلها أمل أن تجد تلك الرسالة يومًا ما .. تقرر أن تستغل فترة السلام المؤقتة ، التي منحها إياها نوم زوجها ، تخرج إلى الحديقة المقابلة لمنزلها .. تجلس على حافة البحيرة الصغيرة ، تجد نفسها بدون وعي تمسك بحجر صغير لتقلبه في المياه الراكدة !!

الحاضر الغائب ودوامات الحياة :
يحدث سقوط الحجر دوامات ، وحركة غيرت من هدوء البحيرة ، ابتسمت كثيرًا لذلك ، تفقدت هاتفها المحمول ثانية ، لم يصلها شيء ، كان الحاضر الغائب هو من يحرك سكون حياتها ، ولو برسالة قصيرة ، نظرت إلى البحيرة لتجدها قد أصابها السكون هي الأخرى ، مرة أخرى .



فاصل من السباب :
في لحظات قليلة ، لابد وأن ترمي فيها حجرًا آخر ، لتتمكن من فك جمودها وسكونها ، استيقظت على فاصل من السباب ، ينعتها به زوجها من شرفة المنزل ، لم تجد فور استيقاظه وهو يريد أن يحتسي كوبًا من الشاي فورًا .

قامت بتثاقل من أمام البحيرة ، وهي في طريقها للداخل التفتت ناظرة إلى البحيرة ، فوجدتها قد أصابها الجمود هي الأخرى ، لحظات أخرى من الملل داخل مطبخ بيتها ، وهي تسابق الزمن كي لا تتلقى مزيد من اللعنات من زوجها مرة أخرى .

الحاضر في القلب الغائب عن الحياة :
تتذكر الحاضر في قلبها ، الغائب عن حياتها ، تذكر أنه قال لها ذات يوم ، أعشق البحر وأكره بحيرتك الصغيرة الكئيبة ، لا يحتاج البحر أبدًا لكي نلقي فيه حجرًا كي نحركه !!













 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس