الموضوع: حروف مُهاجرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-2023   #100


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



فضفضة 1
في أضلعي أثقال هموم ...تأخذني نحو الجنون
ومن حولي يُراقبون .... وعن حالي يتساءلون
تُزاحمنا صفوف السؤال ...عن حجم العذاب
وأنا أجيب بانكسار ....علم ذاك عند رب العباد
غير أني أبشركم ....بأن الشر سيلقى الهلاك
فأنا بالله واثق ....وما خاب من شد الوثاق
" وأرسل شكواه لرب الأرباب "



فضفضة 2
أنا وجوهر البحوح في وئام ....
فقد اجتمعنا في وفاق ....
فمني الكلام وعليه ابرام المقال ...


حيناً :
أفرحه بجميل البيان ...
أسرد له عاطر الخواطر ....
عن الحب ...
عن العشق ...
عن الحنين ....
عن الاشتياق ...
عن الهيام ...


وحيناً :
أنغص عيشه ...
وأنفض حبره
بالبعد ...
بالفراق ....
بمر الانتظار ....
بالجفاء ...
بالهجر البواح ....


فضفضة 3
في مرحلة من مراحل العمر .....
نرتكز على نقطة الاتزان ....
تتأرجح بنا كفة الميزان ....
تأخذنا الظروف نحو الارتباك ....
في معمعة الأخذ والرد ينتابنا الهلاك ...
تتنازعنا المعطيات ...


والخاتمة :
" يُقرها منادي الأقدار" .


فضفضة 4
قلت لها بلا شعور :
أكرهك بحجم السماء ...
أكرهك بحجم الكون ....
وما تناثر في الأرض
والسماء ....


أكرهك بكل ما تعني الكلمة ...
وما تجاوزها وما تعداها وساواها ...


نظرت إلي متعجبة فقالت :
ما بالك يا فلان ؟!
أبك مس شيطان ؟!
أم أصابك داء عُضال ؟!


قلت وقد عُدت لرشدي :
لا لا لم يكن بي كل ذاك !!!
غير أني طفت لحظتي ...
وزادت غيرتي ....
وهالني ذاك الانتظار ....


فقلت ما قلته وفي الأصل
هو عكس ذاك الكلام !!!


فأنا أحبك :
بحجم الكون في اتساع ....
وما حواه الجبل وما في وعره ...


وأحبك :
بعدد رمل البحار ....
والفيافي والقفار....
ورمل الصحاري
الشاسعات ...


فضفضة 6
أولئك الخاصة المقربون ....
الذين أخذوا قلوبنا وهم يهربون ....
ليتركونا بلا قلوب ....


ليسكننا الأسى وتُغرقنا الدموع ....
وما ذنبنا غير الوثوق بهم ....
وأننا فتحنا لهم القلوب ...


ليسكنوها وقد أغلقنا عليهم
الجفون فحفظناها من كل الشرور ...


فكان :
الجزاء على غير جنس العمل ...
ليهجرونا وقد قتلوا أرواحنا ...
وفصلونا عن العالم المنظور ...


فضفضة 7
لا زلت أذكر تبجحها ...
وذاك الغرور في منطقها ...
وما حوته من جفاء ينطق
به واقعها ....



لم أكن أعرفها ...
وإن كان قد اشتهر أمرها
وذاع اسمها ...
عُرفت بالأديبة ...
غير أن نصيبها من ذاك
عكس المعنى !!!
حين ابتعدت عن التواضع
وعن الذي يوصلها لعلياء
كنهها !!!



تجاوزتُ مكانها ...
وطويت صفحتها ...
بعدما تعَرَت حقيقتها !



فضفضة 8
إلتقيت بصاحبي خالد ...
عانقته معبراً له به
عن وافر التقدير ...



أخبرته عن الواقع المرير ...
الذي عكر صفو الفؤاد ...



عن المخالفات ...
عن الأخطاء ...
عن التجاوزات ...



عن الأخلاق ، عن الحياء ،
عن التقوى ، عن المكارم
المهاجرات .



فوهب لي سمعه ...
وأعارني فكره ...
ورمقني بعينه ....
وعّقب علي بلسانه ...



فقال :
تلك المعاني الساميات ...
والمعالي الشامخات ...
باتت تشكو الظمأ ...
وقد شاخت وهرمت ...
بعدما هجرها أصحاب
الهمم العاليات ...



أتدري ما تسمى اليوم :
يُقال عنها أنها من التنظيرات ...
التي تنفصل عن الواقع ....
وبأنها مفردات انشاء ...
ليس لها محل من الإعراب !!!



قلت له :
صدقت ...ودليله ذاك
الحال العضال ...
من البعد عن منهج الله .



فضفضة 9
دقائق المساء تغتال
راحتي ...
تخنق سعادتي ....
تجرني لتأخذني حيث
مرارتي ....



أصارع الذكريات عبثاً ...
تُحاصرني أليمها ....
وتراودني خيباتها ...



هنا :
فقدت قلبي ...
هنا سُلبت مني روحي ...
هنا فاضت بالدموع عيني ....
هنا ودعت الحياة ...
فبت أعيش شبحاً
بلا حياة .


تعالي حبيبتي واسمعي :
هذا الكلام الذي أهمس به
في أذنك ....


هو سر الأسرار ....
فلا أريد أن يعلم عنه الأغيار ....
دقائق معدودة ....
ولحظات مسلوبة ....
وأفكار مهزوزة ....


فما بقى لنا غير زفرات ....
وبضع حروف نربطها في كلمات ...


ما أحببت قط في الخلق سواك ....
وما تمنيت في الدنيا إلاك ...


لعلي :
بخلت عليكِ عن بث أشجاني ....
وكشف الذي أعياني ...
وأن أخبركِ بالذي شق علي حمله ....
وعن الذي سكن قلبي ووجداني ....


لقد اكتفيت :
بتضمين المعنى ....
والتلميح للوصول للمعنى ....
فكان التشبيه ، والاستعارة ، والكناية
أدوات الخطاب بيننا ....


وفي يقيني :
بأنه استقبلتم معناه وعلمتم
مغزاه .


لم يكن مني تعال ....
وما كان ذاك اختياري ...


ولكن ....
خشيت أن أطرق قلباً غافلا ...
يتنفس النقاء ....
ولم يشب إلا على ما يعشه
من واقع حال ...


فلست من الذين يفرشون الأرض أزهارا ...
ويجاهرون بحبهم ليلا ونهارا ...
وقد علموا بأن الطريق مسدود ....
وأن الفشل هو الحق المحتوم ....


حبيبتي :
عشت أيامي في صراع مع نفسي ...
يخنقني طول الانتظار ....
وتتقاذفني الذكريات .....
ويسحقني الكتمان ....


وذاك الصمت يبعثرني حين أحبس ساعتها الكلمات .


واليوم :
أنا هنا كي أذيع ما تلجلج في القلب ....
وضج منه بعدما طواه الكتمان ...
بعد أن تلاقينا وصار الارتباط ...
وتكلل الحب بالزواج .


لكِ :
في قلبي بحجم الأرض والسماء
" محبة " لو قُسّمت على الإنس والجان ...
ولو أعطيت كل الأنام ....
ل" وسعتهم " ،
بل تجاوزتهم ...


فذاك حبي :
إذا ما وضعته كمثال وقياس
لأقرب به المعنى ...


أما حقيقته وكنهه :
لا يعلمه غير الله .



أحبكِ




رد مع اقتباس