أود أن أكتب طويلًا عن شعور مَن لا يصل، عن العالقين بقطار التمنِّي، وبمرحلة الركض، و لم تستقبلهم أيٌ من محطات أمانيهم، عن الذين تتلقَّفهم الآمال.. وتنتهي أمورهم بالخيبة، أود أن أصف قساوة هذا الموقف على المرء، أن يلهث وراء هذا وذاك، يخيب أمله بشيء فيضعه بآخرٍ، ثم يخيب مرةً أخرى، وهكذا، حتى ما عاد يعرف بأيٍ يمكن أن يأمل؟ ولو فعل.. هل ممكن أن تصيب وينول ما يرجو؟
أود أن أكتب وأكتب عن شخصٍ تَعِبَ من الأمل نفسه..
فأي شيء يمكن أن يُريه ثمَّة نورٌ بآخر النفق.. سواه؟
قبس..
|