البارت السادس والعشرون...
:
طالعته وهي تقول: تقدر تضغط ع عمرك وتعيش باقي العمر وياها ..
ظافر يقاطعها: لا انتي فهمتيني غلط انا اقصد اني اقدر أعيش واحب واتزوج وشوف حياتي وهي تكون ام لعيالي تواأم تطالعهم تداريهم بس كحب ماقدر اعطيها والله القلب وما يهوى وانا ما قدر اجبر نفسي على شيء ما تباه..
هزت راسها وقالت: متى بطلع !!
ظافر باستغراب: تطلعين وين تروحين ..!!؟
وضحى بضيق: أبا ارد لشقتيه ما دام علي محد...
ظافر برفض تام: اووووعي تفكرين التفكير هذا لان علي ممكن يرد باي وقت وومكن يكون حاط حد يراقبج صح ولا انا غلطان ..
طالعته بفجأه وهي تقول: تصدق راحت عن بالي ...
ضحك وهو يقول: وبعدين وين تبين وضحى انا وايد مرتاح بوجودج معايه...
وضحى باحترام: بس الادب والاحترام ما يقول اني اقعد وامصخها وياك ونحن غرب عن بعض يا ظافر صح ولالا...
هز راسه بالإيجاب ونطق بسرعه: تتزوجيني ..
انصدمت وطالعته : نعممممم !!! كيف اتزوجك وانا متزوجه ...
ظافر: عادي يطلقج علي وبعد العده اتزوج...
توها بتنطق رن تلفونها وكان عبدالله: هلا عبدالله
عبدالله بخوف: انتي وينج هذا الثور يأ وقال انه ما يعرف انتي وين..
وضحى بهدوء: سمعني السالفة شوي طويله قص تذكره وتعال إيطاليا من دون محد يعرف ...
عبدالله: انزين انتي عايشه عند منو مخطوفه ولالا؟
تضحك عليه وهي تقول: مخطوفه وكلمك شو هالخاطف المودب اللي بيعطيني تلفون ...
ضحك عبدالله وقال: افففف شدراني عنج خوفتيني يلا بدور تذكره وبيييج ...وسكر عنها...
ظافر : خليج هنيه لين مااييي اخوج ...
وضحى سكتت والتزمت صمت وقعدت تطالع المدفأة وسرحت بخيالها ...
:
:
عند اريام وهادي بعد ما سكرت من وضحى حطت التلفون عالتسريحه وهي متردده تطالع فيه وده تقرب منه بس خايفه اووف المهمه صعبه واللي مصعبنها جموده وحدة طباعه انتفضت ع صوته اللي قال: شي عشى ولا كالعاده ...
بخوف جاوبته وعيونها مره عليه ومره تشتت نظرها في الغرقة وقالت بهمس: كالعاده ... بس اذا في خاطرك شي بسوي لك ...
قرب منها وهو يقول: ليشششش ما تعرفين ان وراج ريل يبا اكل ويبا عيشششه قدامه بيرد من داومه تعباااان يبا يلاقي اكله قدامه وراحته قبل كل شي كان يقول هالكلام ويقرب صوبها وهي ترد ورى لين لصقت عاليدار وبهمس قالت: تكفى هادي رد ويهك القبلي مابا اشوف ويهك هذا ،، شافت ملامحه تحتد زووود وتعقيده حواجبه على انه الكلام ماعجبه قرب منها زود وهو يقول: ارد نفس قبل ..
حطت ايديها على صدره بخوف وهي تحس بدقات قلبها بتطلع من الخوف: ما تعودت اشوفك قاسي ماعرفتك الا حنون وحبيب من وين يتك القساوه هاي !!
قرب اكثر حتى اختلطت انفاسهم مع بعض وباس خدها وهو يقول: مستتتحيل اكووون لج مثل ما تبين انا قلبي وعقلي اللي يلعبون فيني وباس رقبتها وهي تترجاه ما يكسرها حاوطها بيديه اثنتين وهو يقول: انتي بس لو تعرفين هادي زين ما تضايقين منه بس انا متحمل وايد شدها زود لحضنه وهو يسترسل بالكلام احبج وتنشق ريحتها واغليج بس نفورج مني يجلب كياااني فوقق تحت يحسسسسني انى ماقدرت اعطيج الأمان اللي تبينه
حاوطتها بيديها صغار حول خصره وراسها مايل على صدره وبكت والله احس بالأمان معاك انته اماني ومأمني وملاذي الوحيد بس انته كيف تبعد عني وانا محتاجة لك وتتركني وتعصب عليه تخوفني ترا والله انا لين الحين ما شفت منك الا الجانب الطيب تكفى مابا اشوف منك الجانب الاخر..
حضنها زود وهو يقول: تعطيني حقوقي وارضى والله ...
ضحكت باحراج وهي تدفن ويهها زود في حضنه:هادي تكفى لا تخذلني انته وعدتني
هادي وهو يشوفها كيف ذايبه في حضنه ومستغل الوضع صح لصالحه ابتسم وهو يشوفها مغمضه عيونها بحالميه طبع بووسه دافيه قرب شفاتها شي اللي اربكها وبدت دقات قلبها تزيد واحساسها واصل لهادي وهو يهمس لها: وعد الحر دين عليه صح ..
هزت راسها بخوف وهي في حضنه لمسه ودفى حضنه كل هذا بالنسبة لها حكايه خرافيه واعجوبه وشعور عمره ماحست به زاد الحضن عندها وهي تشوف هادي طاير فيها بين ايديه وحطها على السرير وهو يقول: يا ويل قلبي منج ومن دلعج الماصخ تحبيني ولالا!!ضحكت بخفوت على أسلوبه وهي تهز راسها بالإيجاب ...
قرب منها لين لصق فيها وقال: اذاً تعالي اللي يحب ما يشرد من حبيبه وبدى يوزع قبلاته الحاره والدافيه عليها وارخت واستسلمت له ...
:
:
:
بعد مرور أسبوع وصل عبدالله لإيطاليا وراح لاخته ..
يوسف في شقة اهل ظافر يسولف ويضحك معاهم وجان يقول لمريم: انتي وين ريلج لا يكون معرس عليج ونحن ماندري صار له فتره ما شفته..
مريم بضيق صدت عنهم البارحه اتصل عليها بالغلط وسمعت صوت وحده عداله وهو يكلمها ضاق صدرها زود قالت بغصه وواقفه في يوفها: والله امبونه عرسنا استوى بالغصب وهذي الحصيله عيالنا تعذبوا شو ذنبهم الاجبار مافيه فايده..
رد يوسف وهو يقول: صادقه انزين بس اذا ما تبين الاستمرار معاه تطلقي ...
مريم بضيق: ودي اليوم قبل باجر بس وين وعيالي حولي ...
نطقت عليا اللي مقهوره من تجاهل يوسف لها: تطلقي وافتكي وعيشي حياتج مع واحد تحبينه ويحبج واللي ما يحبج انسيه...
طالعها يوسف بصدمه وصدت عنه بقهر وسمعته يقول: اخخخ بسسس لو اعرف ام العيون الذبوحيه وين والله ما خليها ..
امون تضحك: شكلك حبيتها...
يوسف : ما شاء الله ع عيونها يا امون والله ماودج ترمشين حتى رمشششه من حلااااتها ااااااه يا قلبي
حميد بهمس محد سمعه غير عهود: مادرابك ظافر والله بيلعن اسلافك واسلاف طايفتك فوقك تتعدى على ممتلكاته ..
فجت عيونها عهود بصدمه وهي تطالع حميد اللي انتبه ع كلامه وشك ان عهود سمعته ،، وعهود غيرت النظره وبينت انها طبيعيه ومافيها شي ازفرت بضيق الحين عرفت معاناة اخوها ابتسمت لما تبطل الباب وشافته داخل ببتسامه ومستانس امه وابوه فرحوا بشوفته وهم يرددون: مرحببا والله بعجيد القوم حي الله الشيخ وينك من أسبوع ...
ابتسم وهو يضمهم ويسلم بحراره عليهم وهو يقول: كنت عند واحد من شباب الا مريم اللي طالعته بضيق كل هالفرحة لانه كان وياها ابتسمت عهود اول مره تشوف فرحة اخوها من خاطره قامت وحضنته وشد بحضنها زود عليه بعد عنها وهي تقول : عساه مبسمًا دايم ي خوي ...
ارخى اديه منها وتوجه لامه وابوه وهو يقول: امي قررت اتزوج ..
كانت صدمه ع الكل صدمه قويه الا مريم اللي كانت عارفه ان ورى برودة افعاله اتجاهه بنت وهذي تاكدت من احساسها ورفعت أمه راسها له وهي تشوف الفرحه بعيونه سبقها الابو وهو يقول: غالي وطلب زواج تم حاضرين بس ها شرطي تعدل بينهن ..
ظافر بضيق: ابويه انا مب ياهل اعرف شو اسوي مريم حرمتي وام عيالي لكن وضحى القلب يا بويه وماقدر اجبر نفسي ع غيرها ..
انصدمت مريم كيف بسهوله قدرت تأخذ قلبه ولا معقوله هي حبيبته من زمان واليوم صرح بها قدام الكل...
فلاش باگ ....
بعد ما وصل عبدالله للقصر وشافها عند ظافر انصدم فبرك عليه ظافر وقاله: انا خاطفنها ولازم انزوجها اذا تباني اعفي عنها
ضحكت وضحى وضحك ظافر وهو يقول: هاه تطمنت اختك في يد امينه محد قالها شي ولا حد ضرها ...
ضحك عبدالله قرب منهم وحضنها ومسح ع شعرها وسلم على ظاافر وهو يقول: منو انته
مسكته وضحى وهي تقوله سالفة علي والاختطاف وظافر انه خو ربيعتها عليا وان متستر عليها في الغربه شي اللي خلى عبدالله يقولها بفكاهه: عيل ما دام انته طلعت البطل يوزتك وضحى ع سنة الله ورسوله ...
الا وضحى اللي قالت بحده: عبدالله الريال متزوج كيف تعرضني عليه ..
حك راسه بغباء وقاطعه ظافر بسرعه: بس انا ماعندي مانع ...
عبدالله قال: والله مادري بكم ...
وضحى بقهر: انته شو مستوي عليك انا بعدني ع ذمة علي ....
ظافر : لا صار طلاقج منه خذيتج انا بالحلال!!
وضحى: والله ما بعد صار شي وكل واحد يلزمه حده ...
عبدالله : يلا قومي بنطلع بنرد شقه وطالع ظافر وهو يقول ماعليك منها مادامك اخو ربيعتها انا بيوزك إياها مقابل قعدتها عندك في البيت زواجك منها من تخلص عدتها من علي ....
وضحى توها بتتكلم الا ظافر طالعها بحده بمعنى ولا كلمه اسمع اووووص ولف لعبدالله ببتسامه وهو يقول: يسعدني ويشرفني نسبكم ..
عبدالله : بس تم اعتبرها تطلقت وفي العدة ... وانته ما قصرت ويانا وسلمت على وقفتك ويانا صافحه ع سريع وطلع ...
انتهى ✅
|