كثيراً كنت انتظر أن تنتهي مأساة وضحى
إلا أنها انتهت وبشكل لا يُقبل وكأنه حل
لا تكاد تخرج من فوهة حتى تسقط بأخرى
وكأنه دليل واضح على أن ( الحظ لا يطرق أبواب الجميلات)
..
علي بينما يكيل الشتائم لوضحى
نسي أن ما فعله هو أصل البشاعة
وهذا لا يبرر ما اتخذته وضحى من خُطى

أخوان وضحى/ فشلوا في الامتحان
ولن تجدي قبلة على جبين الميت ( تأخروا)



وفاة فيصل كانت نقطة جيدة لتخبرنا عن انتهاء
مشكلة أريام من جهته وأن عقدها في طريق الانحلال
إلا أني لم أكن أتوقع أن يكون بهذه السرعة


العنود وشما/ منكم لله

مريم ضحية قرار عائلي كما هو الحال مع ظافر
وبرأيي هي طرف متضرر أكثر من ظافر
نقدي على ظافر أنه جعل حياته العاطفية عائق بينه وبين أخته
( ولا بارك الله بقوم فرقتهم مره)
مهما كانت متسببه علياء في إزعاجه إلا أن الأخوة لا تقدر بثمن
نقف في وجه الخطأ ولكن لا نقطع الوريد


استطيع أن أفصح أن أكثر شخصية كانت
مؤذية لمشاعر القارئ هي وضحى وما تعرضت له
من وسائل العنف والخيبة


هناك بعض النقاط بدت لي غير منطقية
كما هو الحال مع أريام وهذه وجهة نظر شخصية
إلا أني أرفع لك القبعة ولقلمك
مشوقة جداً
وكُتبت بنسق تشعر القارئ أن الذي يكتب يمشي خطوات سليمة صحيحة كما نقول بالعامي( تعرف ايش تكتب)
وليست أحداث وأوراق خبط ولصق
متابعة وجداً..


تقديري..