:
البارت الرابع والعشرون..
:
اما في المطعم وصل ظافر وقال بعصبيه : شو صار
عليا كانت منهاره تصيح من الموقف يوسف حبيبها خطيبها قدامها يسوي كل شي ولا مهتم لمشاعرها..
نطقت مريم بعصبيه: هذا مسّوود ويههه اليوم عافد ع طاولة الحرمه ويرقمها...
ظافر ببرود نطق: طيب شو اسوي فيه اخوج عينه زايغه من زمان ...
يوسف يضحك: والله انك صادق ...
رفع حايبه باستنكار ولف عطاهم ظهره وروح ،،، شوي ولحقه حميد بعد ماعتذر من علي راح لظافر وقال: ظافر !!
ظافر لف عليه ببرود وهو يدخل ايديه في جيب البنطلون :هممم ...
حميد بضيقه: شرايك نسافر مكان ثاني ..
صغر عيونه وهو يطالعه: ليش ناسي عمليه عيالي ورى باجر...
ضاق صدر حميد لو يقول لظافر بينجلط تنهد بضيقه وكمل دربه ويا اخوه ...
اما ظافر كان كل شوي يلف صوب كتفه ويبتسم لان بقايه بودرتها خيست كتف جاكيته وهو عايبنه الوضع ...
:
اما عندهم في شقه كانت منهاره وتبكي في حضن روضه اللي فهمت ان وضحى مغصوبه على علي مسحت على ظهرها وهي تقول: يخسسي يمد يده عليج نحن عزوتج وسندج في الغربه لا تفتكرين انج بعيده عن هلج بيسوي اللي يباه فيج ...
شهقت من خاطرها وهي تبكيييي وقطعت قلب روضه اللي احتوتها ومن بعدها نامت في حضنها حطتها عالكنبة ولحفتها وراحت بيتهم تبدل وشوي دخل علي وهو بكامل ضيقته وده يخنقها من بين ايديه بس قطع ع نفسه وعد ما يزعلها ولا يضايقها راح غرفته وتسبح وبدل ونام ....
:
عند هادي واريام نامت اريام قبل ما ايي هادي بنص ساعه سمعت صوت خرخشه في الغرفه فتحت عيونها ببطء وهي تشوفه : هادي !!
هادي مارد عليها دخل الحمام يتسبح ..
تعدلت في يلستها وهي تافف ومسكت المخده وفرتها تحت بغيض وعصبيه مب وقت زعلك ...
طلع من الحمام ونشف شعره باستشوار ولبس بجامته واتجه للشبريه مدد جسمه ونام وهو عاطنها ظهره تاففت بقهر وهي تنسدح بقو وتمط اللحاف عنه اما هو فكان يضحك خاطره ولكن ملامح الجدية ماثره فيه ولاعب دور البطل اللي هاجر حبيبته بسبب شغاوتها وده يحضنها وينام ع صدرها نفس كل مره بس خلاص الموضوع هذا عكسي يبا يادبها ..
اريام تنرفزت منه وقالت بخده: هادي عاد يلا قوم انا ماقصدت شي لا تيلس تلومني...
طنشها وبنرقزه وعصبيه قال: طلعي وسكري الباب وراج وصوت مابا اسمع صوت فاهمه ولالا وبصرخه قومممي يلاااا..
نقزت من الخوف وتوتر اللي هي فيه انصدمت منه ومن انفعاله معقوله هذا هادي طلعت من الغرفه وقعدت في صاله تبكي ...والنوم مجافنها ما توقعت هادي بيضايق
صوت في داخلها يرد عليها : يعني شو كنتي تبينه يسوي يحضنج ويطبيب عليج وانتي اللي سويتيه فيه اليوم مستحيل أي واحد يتحمله..
بس انا ماغلط الا انتي غلطانه اانتي حلاله والريال يبا حقوقه ترفضين حقوقه وترفضين مشاعره وتبينه يصفق لج ...
اووووف اطلع من مخي مابا افكر بشيء خلاص وتمت ع الكنبة تبكي لين نامت ...
:
في إيطاليا ،، بعد ما قامت وضحى سمعت علي يرمس في تلفون وانه يبا يوديها صوب القرى والكوخ وما يردها حست برعب من كلامه كانه ناوي ع شي دخلت تسبحت وتلبست وخذت جاكيتها وهي تسمعه يقول : سمعنى انته خلك موجود ومن اعطيك اشاره لازم نشلها اباها تحبني بالغصب ولا طيب سمعنى انا نازل اييب ريوووق ومابرد الحين انته يوم توصل كلمنى خلاص اوك باي وسمعت صوت تسكير باب وين بيوديني هالاهبل دب الخوف في قلبها شلت اغراضها رئيسيه وتنقبت عشان مايعرفها ونزلت بسرعه كانت ناويه تروح لروضه بس عرفت انه اول مكان بيدور فيه قعدت تمشي وتمشي لين وصلت لمكان ما تعرفه وين كانت تمشي وهي سرحانه شافت شخص عاطنها مقفاه وشكلهم عرب لانها سمعت سوالفهم ...
وصلت عندهم وبتوتر قالت: لوسمحت
صد ظافر وقلبه طبول وقال بلهفه: لبيه ..
وضحى وعيونها بدت تلمع : تكفى طلبتك تبعدني من هالمكان
حميد انحرج من الموقف وشكل ظافر الولهان وخوف وضحى اللي بابن في عيونه ...
ظافر طالعها وهو يقول: ابشري بعزج والله انج في حماية الله ومن ثم حمايتي وما يقربج حد ولا يضرج بشر باذن الله ...
لف لحميد وهو يقولها: بوديها قصر الريف اللي كنا فيه من أسبوعين وتحمل تخبر حد بالي شفته..
حميد وده يضحك عارف الحين مود ظافر كيف قال: ابشر بعزك ي خوي ..
وضحى بخوف تمشي وياه قالت له: مابا ابعد بعيد أبا أكون قربكم عشان احس براحه والأمان ..
يا ويل قلبي عليج ويلااااه تكفين اسكتي لا احضنج قدام هالخلق بروحي متوتر من وجودج ابتسم وهو يقول:ان شاء الله تامرين ...
:
خذاها لين وصل قصرهم الخاص فيه هو ملكه ملاذه يروح فيه وقت ضيقته دخلها داخل وهو يقول للحرس: ابن امه يتكلم ويقول انى يايب حد هنيه بطير راسه من رقبته ....
هزوا روسهم باحترام وافتحوا البوابه له ...
دخل داخل وهي بدورها بطلت النقاب وتنفسسست براحه وابتسمت وهي تقول: طلبتك لا تقول لحد عن مكاني ...
ابتسم وهو يقول: افا عليج يا وضحى مب انا اللي افقد ثقتج فيني انتيربالنسبةً لي شي كبير جدا ويصعب على الواحد فهمه ..
طالعته بخوف وهي تقول: انته كيف تعرفني ...
ابتسم وهو يقول: موضوع قديم وكبير ...
طالعته بخوف وهي تقول: انته اللي تفق وياك علي عشان تخطفني صح اعترف صح ...
بخوف لف عليها وهو يقول: والله العظيم ماعرف علي ولا اعرف منو هو وشو سالفة خطفج انا ما
عرفج من زمان من يوم انتي في المدرسه لا اروحين بذاك راي اذا تبين تفتكين من علي هذا اطلبي الطلاق او بلغي عليه هنيه انه بيخطفج وشوفي شو بيسوون فيه...
وضحى بخوف: احلف ان مالك صله بلي بيخطفني ولا تعرف علي ...
ظافر حط عيونه في عيونها وقال: وغلات حبج اللي في قلبي من سنين اني ماعرف لا علي ولا أي واحد من هلج ابداً ...
وضحى رمشت بعيونها دامعه وهي تقول: تحبني من سنين كيف جي ومنو انته !!!
ظافر اللي لمح الدموع
في عيونها مسح طرف عينها بصبعه وقال: ما تعودت اشوف دموع النسوه بضعف لو تبكين قدام دموعج عيونج يا وضحى ما تستاهل غير الفرح..
شهقت وهي تبكي من الخوف ومن هالشخص الغامض اللي يحمل بقلبه حب كبير لها ..
ظافر بهدوء: وضحى انا ما يبتج تبكين هنيه انا اباج ترتاحين وتستانسين واعتبري المكان مكانج وتراه محد يعرف بالمكان هذا غير اخويه بس اباج تطمنين وابا اعرف قصتج مع هالريل ..
طالعته بخوف وهي تشهق من صايح وصوت شهقاتها بدا يعلى ويعلى ودفنت ويهها بين كفوف يدها ..
تنهد ظافر معقوله اللي يعيشه حب حياته ساقها القدر له والله وضحكت لك الدنيا يا ظافر ...
ابتسم وهو يقول: شوفي انا بروح اطالع عيالي لان مراجعة طبيبهم اليوم بشوف شو اخر اخبارهم واحتمال اتاخر او احتمال ما ايي بس شوفي وضحى اباج تتاكدين مستحيل اضرج او اسمح لحد يضرج فهمتي ...
هزت راسها بخوف وهي تطالعه ... طالعها بصمت وده يحضنها يبوس عيونها يقولها ضلوع صدري لج مأوى وقلبي لج بيت ماتربع ع عرشه الا انتي وقف وقال : انا بروح وهذا رقمي اذا حسيتي باي شي كلميني ..
:
عند علي من رجع من ساعه من برى وهو يدورها توقعها عند قوم روضه اتصل ع عبدالرحمن وقاله ما شفناها عصب دخل غرفتها وقاعد يدور لقى ورقه ع طاوله خذاها وقراها: ( لا تعب نفسك على الخطف انا خطفت نفسييي ورحت والله يا علي ان دورتني ما بتلقاني الا جثه سمعت ولالا انا سافرت مكان ثاني ومستحيل تلقاني لف قشارك وروح الامارات او روح أي داهيه المهم انى افتكيت منك ومن الارتباط وياااك ياليت تطلقني ))...
جسف الورقه بيده وبعصبيه طلعت عن طوره كلببببه حقييييييييرررره اتصل بهادي مارد انصل بعبدالله مارد ضاااق خاطره وحس بالقهر وقال بعصبيه : حقييييييره حقيييييررره نذله والله اراووويج وين بتروحين مني ...
كلم ربيعه في المطار يشيك ع اسمها أي منطقه سافرت لكنه مالقى شي تنهد براحه اكيد بعدها في إيطاليا ماسافرت مكان نزل تحت وقام يدور في مب مكان راحوه وفنادق وغيره ومالقى خد ...
:
:
:
عند هادي قام من نوم بتعب وهو يكلم المحامي بخصوص قضية ابوه وان بدى يتنازل عن اسهم اريام وباقي الأملاك بعدين سكر منه وهو يدورها بعيونه دخل الحمام واتسبح وطلع نشف شعره وتلبس وراح الصاله كانت نايمه ريل في الأرض وريل عالكرسي ورقبتها مب سيده واثار الدموع باقي في عيونها كسرت خاطره وده يحضنها ويقولها انا مب زعلان بس اتغلى بس تجاهلها وطلع نشا ع صوت الباب اللي تسكر تنهدت بضيق وقامت تسبح وتغسل وتلبس وقعدت تجابل المحميه والطيور وتشوفهم على هالصبح وصوت العصافير الجميل واسراي الطيور اللي تحلق في سما وبين المحميات وتوصل لحد السما كاتها تعبر عن فرحتها ابتسمت بالم واتصلت ع وضحى بس ماياها رد ...
:
في إيطاليا بعد ما ياس وصار له اكثر من يومين يدورها تعب ورد البلاد وهو متاكد انها راحت بر مب جو عشان جي مالقاها مب معقوله تغيب في ظروف غامضه إيطاليا مب من كبرها المكان اللي ساكنين فيه دورر في كل الأماكن القريبه من سكنهم وما حصل لها اثر حشىىى فص ملح وذاب ...
:
اما عند شقة ظافر كان يحس بلهفه وشوق لوضحى غريب خصوصا هاليومين هي دقت له تطمنه عليها وحس باحساس غريب انها بادرة له وخصوصا انها تطمنت على عياله وسكرت ...
دخلت عليا وعيونها منفوخه من صايح وزقرت ظافر اللي كان يلاعب ولده وهو أصلا متزاعل وياها بسبب موضوع عنادها ماتبا تتقرب لوضحى طالعها بطرف عينه وقام وتنهد وحط ولده في حضن مريم وقام بسرعه واتجهه لها وهي دخلت داخل وقفلت الباب طالعها بطرف عينه وقال: انا ما قلت لج انسيني وانسي ...
انتهى ✅
|