البارت الثالث والعشرون ...
:
:
:
نرجع للواقع صحى من هالذكرى على كلام حميد اللي قال: بتستقبله وياي فالمطار ..
حرك راسه بالنفي وهو عيونه عالباب المطعم ..
:
في طرف ثاني من الجهه علي تعرف على ناس طيبين مقابلين شقتهم وعرف وضحى على البنات بما ان وضحى مسويه اضراب وياه هو في غرفه وهي في غرفه يباها تلين وياه والعرب ونعم فيهم من الامارات منً سكان دبي وتعرفت وضحى على البنات وكانت اول زياره لهم تعريفيه ورسميه ...
علي يسلم على عبدالرحمن: الله يجزيكم خير وبيض الله ويهكم على حسن الضيافه ..
عبدالرحمن يبتسم ويصافحه��: الله يحافظك يا الغالي ..
روحوا علي ووضحى وهو في درب قالها: كيف الحريم ...
ردت عليه بعد ما طالعته : يسلمن عليك ..
طالعها علي بقهر بعدين ضحك يوم شافها صاده ويهها : فديت اللي يغارون..
وضحى بنص عين: والله ماغرت يا علي قتلك لا تفكر قلبي يحبك بس صدق يسلمن عليك قالوا لي ردي السلام على علي والاهل وانته من ضمن الاهل
انقهر منها وده يزنطها ويضربها راحوا لين وصلوا شقتهم ودخلت مسكها من معصمها قووو ورص ع اسنانه وهو يقول: حبيني يا وضحى حبيني بالطيب ولا بالغصب ..
اسكتت وضحى وهي تطالعه واتجهت لغرفتها بعد ما فجت يدها من يده ..
ضرب الأرض بريله من القهر ودزز الكرسسسي اللي قدامه واتجه لغرفته وهو يتحلطم......
:
اما وضحى بعد ما تسبحت وتلبست حست ببرودة في جسمها راحت للصاله وشغلت المدفأه وقعدت تتدفى وهي ماسكة تلفونها تراسل اشواق اللي تشتكي من فراق سلطان ...
:
في الامارات بالتحديد فيي بيت ام سلطان ..
سلطان يالس برى وعبدالله وسالم ومايد عنده يالسين نطق عبدالله : سلطان لين متى وهالبعد بينك وبين اشواق ..
سلطان بضيق: قاهرتني كل ما أتكلم معاها واقولها لا تقولين لحد شوف الحين شو اللي صار مب في الحسبان تخلي الواحد يندم ان قالها شي ..
عبدالله يهديه: ماعليه يا سلطان تبقى ياهل وتكبر وتتعلم ..
سلطان بقهر : بس في أشياء المفروض ما تتكلم عنها وما تقولها بس اختك تقهر سفيه مستويه شوف شو سوت بافعالها شفت النتيجة راحت وضحى فيها حتى لو علي يحبها ووضحى وين وكرامتها وين !! وانكسر خاطرها بافعال علي قرلي كيف بتحبه انا ضميري مأنبني الصراحه...
عبدالله: عادي يعني وين المشكله بتهدا الأمور يا ريال بينهم..
سلطان: والله وضحى ممكن تسامحه ع فعلته بس تغفر له وتنسى مستحيل لان وضحى راحت مكسوووررة الخاطر ومستحيل ينجبر كسررها لو بعد قرن ...
هز راسه عبدالله بضعف وهو يقول: والله انك صادق ..
سلطان: والعنود وششما صراحه يستاهلن اللي ياهن استغفر الله اللهم لا شماته بس من حر مافيني ظلمنها وظليمه شينه ...
هز راسه عبدالله ونش يتصل بوضحى اللي ردت من ثاني رنه: هلا والله ..
عبدالله: اهلين وسهلين بأغلى وضحى
وضحى تدفي ريولها: وبك زووود غناتي شحالك فديتك حي هالصوووت والله...
عبداله بحب اخوي: سدددديته العوق عنج يا غناتي فديت روحج بخير ما دام انج بخير بس شو علي وياج..عذ
تنهدت بضيق وهي تقول: زووووين لكن لا يفكر انها بتزين العلاقه ما دامه كسرررني ...
عبدالله خذ نفسسس عميييق وازفره وهو يقول : قال سلطان انج ما بتنسين ..
وضحى نقزت: تعال ع طاري سلطان طلبتك اذا قربك عطني إياه بكلمه ...
تنهد عبدالله ولف وهو يشوف سلطان متجه لسيارته زقره وهو يقول: سلطان
لف عليه سلطان وهو يقول: هلا
عبدالله قرب منه وهو يقول: لحظه شوي وضحى تبا تسلم عليك...
ابتسم سلطان بينه وبين نفسه وشل تلفون وكمل دربه لسياره وهو يرد عليها: مرحبا الساع بالوضيحي ..
وضحى : المرحب لاهان شحالك سلطان ربك بخير .
سلطان بتنهيده: بخير يا وضحى انتي طمنيني عنج شو مسويه وشو دنياج ..
وضحى تضحك: بخير ونعمه يسرك الحال انته شحالك..
سلطان يعابل في درج سيارته يدور أوراق وقال: بخير يعلج الخير ،،، وبضيقه استرسل كلامه شو علي وياج !!
وضحى كتمت ضيقتها وقالت: والله علي مب مقصر بس العوق فيني انا مب فيه ...
ضحك سلطان وهو يقول: ضحكي على غيري مب عليه عارف الوضع كيف بيكرن عندكم ...
قاطعته وضحى وهي تقول: طلبتك سلطان خف على اشواق ورد لها مثل قبل واحسن ترا مالها ذنب هي قالت لي من قهرها عليه ولا مافي خاطرها شي ...
سلطان بقهر: تراها بقره يوم اقولها لا تخبرين حد تروح تخبر هذي ما تأمن على سر توبه اقولها شي.
وضحى تهديه: يابن الحلال خلاص اللي صار صار ونحن عيال خاله ما يفرقنا شي بس طيب خاطرها بكم كلمة حلوه ..
سلطان بعزة نفس: والله ما اطيب خاطرها هي المفروض ترضيني وتطلب رضايه لانه هي غلطة هالغلطة اللي انتي فيها وانا صراحه ضميري مأنبني اني قلت لها ..
وضحى: يابن الحلال هذي ياهل ولا تشره عليها ياخوي اذا يتك وراضتك أقبل عذرها ...
سلطان: منو قالج برضى بسرعه والله أخليها تندم وتتادب انها تكلمت عشان ثاني مره تحسب للشيء اللي بتسويه الف حساب ...
وضحى هزت راسها بياس وهي تقول: خلاص سلطان اللي تشوفه سوه .
سكروا الخط،..
:
:
:
بعد مرور أسبوعين ..تطورة العلاقه بين وضحى وروضه وعلي بدا يحس بالفتور في علاقته مع وضحى وهو حاس انها مستحيل تغفر له هو متاكد من هذا كله وبدا يمل من هالوضع بس يحاول يصبر ويصبّر عمره لعل وعسى وضحى تحس بالوضع وتحس فيه وقوة علاقه عبدالرحمن بعلي ...
عند وضحى وروضه كانن في كوفي يطلبن كوفي ومندمجات في سوالف وضحك بعد ما طلبن قعدن ع وحده من طاولات وهن يسولفن رفعت عينها وضحى وشافت بنات وشباب داخلين مع بعض ركزت في البنات وانصدمت يوم شافت عليا ربيعتها تجاهلت الموضوع وقعدت تركز ويا روضه وتضحك تحس انها حرة طليقه ...
:
في الجهه الثانيه كان قاعد وعيونه مافارقت اللي قدام يالسه على طاوله المقابله ..
حميد يضحك ولفتلى يوسف وهو يقول: حووووو وين وصلت ..
ضحك يوسف وقال من دون مبالاة بوجود عليا: اول مره اعرف ان في غراشيب والزين على زين ..
ضحك حميد وهو يقول: وينننها راوننني شكلها ...
ضحك يوسف وقال: دقيقه بس وقف وقال لحميد : بروح اتعرف عليها وبيي ...
كل هذا قدام مريم وعليا وعهود اللي تعرف ان يوسف ماعليه من حد وما يحشم حد ...
راح لين الطاوله وعيون البنات وراه وخميد قال: شفت وقاحه بس نفس وقاحة يوسفوه ما شفت وين يبا يروح لف وشاف يوسف وين وانصدم كانه حد عاطنه كف ولا جابيين عليه ماي ببارد..
على طاولة وضحى وروضه وهن مندمجات في سوالف وضحك تفاجان بوجود شخص يسحب الكرسي ولف لوضحى وهو يبتسم لها: ممكن اقعد ..
تفاجات وضحى بوجوده وخصوصا انه ياي من طرف عليا شافته يدخل وياهم ضرربتها نفضه مب قادره تتكلم او تقول شي رفعت عيونها لروضه اللي قالت بهدوء: لوسمحت ممكن تفج عنا لو حد يا وشافنا وضعنا غلط الله يهديك
ضحك وابتسم وهو يركز في رموش وضحى وعيونها: اروح بس عالشرط القمر يأخذ الرقم
وضحى طالعته بصدمه وهي تقول: يعل امك ماذوق حزنك دخيلك روح لا نستوي علج في علوج الناس طالع اهلك شقايل يطالعونا وانته ولد بلادي ماضني ترضاها عليه ..
ابتسم وهو يقول: فديت منطوقج والله انزين والله بروح بس خذي الرقم ..
شهقت وضحى يوم سمعت صوت علي اللي كان ياي وبعصبيه: حوووو انته !!! شو ميلسنك بين حريمنا ..
يوسف بلا مبالاه: والله انا شفت القمر نازل من السما قلت املي عيوني فيه ...
علي بعصبيه توه بيضربه والا حميد يمسكه وهو يقوله: اهدا تكفى لا تفضحنا بين العرب والناس وبعصبيه قال ليوسف : انقلع صوب الثاني ..
يوسف يضحك باستهزاء وهو يقول: انا انقلع !! هه لف على وضحى ومسك يدها :اوك الحين بنقلع
حميد من دون إحساس فج علي واتجهه صوبه يوم شاف وضحى تضاربه تبا تفج يدها .. نط عليه ودزه بقهر وحمد ربه ان ظافر مايا اليوم وياهم لا كان استوت علوم مسك يوسف من تيشيرته ودزه على الطاوله بس يوسف كتب الرقم وعقه في شنطه وضحى يوم كانت تلم اغراضها وهي معصبه وراحت عنهم من دون ما تسمع من
علي كلمه بروحها مب طايقه وجوده بعد وشلت روضه وياها ومن العصبيه دعمت في شخص بالقو في كتفه وضحى شوي وبتصيح لفت عليه وهي تقول: اسفه وربي ماشفتك السموحه منك تعورت..
ظافر اللي كان ياي مسرع بعد ما اتصلت فيه مريم من شافها ذاب في عيونها المدمعه وقال ببتسامه: لا الغاليه ما تعورت انتي تعورتي ..
هزت راسها برفض وراحت مع روضه ... لين الشقه ودخلت عندها ...
انتهى ✅
|