حَضْرْتُ قهوتي السوداء المره كَ لون السماء عند منتصف الليل .. بدأت ارتشف منها قليلاً ف قليلاً ومسكتُ قلمي وفتحتُ
مذكرتي لِكَي أبدأ بالكتابه .. استوقفتني ورقةً من الأوراق كتبت باللون الأسود وبها قطرات ٌمن الدم .. أخذتني مخيلتي إلى بعيد اتذكر تلك الليله ..

أنا : خالتي سناء أين أنتي هل قمتي بتحضير شطيرتي هل قمتي ب كِي ملابس المدرسه ..؟
سناء : نعم ياطفلتي الجميله وأيضاً سأحضر الكعك بالفراولة بعد ماتخرجين من المدرسه .
أنا : وما المناسبة ياخالتي سناء هل هناك من سيأتي إلينا .. ؟ هل هو أبي ؟ هل هو رجل ام امرأه؟
سناء : هيا هيا سوف تتأخرين عن المدرسه سأخبرك عندما تأتين عزيزتي ..

خرجت مسرعة إلى الخارج وألقيت السلام على سائقنا العم سعيد وابتسمت إليه بكل هدوء ركبتُ وتوجهت إلى المدرسه

قضيت وقتاً ممتعاً وغريبٌ نوعاً ما ..

بقيت آخر طفله ولَم يأتي أحد إلى اصطحابي إلى البيت ..
بدأت اشعر بالخوف والتوتر معاً ..

المعلمة: ماذا بكِ ياعزيزتي لم يأتي أحد إلى اصطحابك إلى المنزل .. ؟
أنا: لا ، لم يأتي أحد ، سوف أنتظر قليلاً لربما يأتون ..

ونظرت بسرعةٍ ورأيت العم سعيد قد أتى وركضت نحو السياره وفتحت الباب وركبت
أنا : لماذا لم تأتي على الوقت لقد تأخرت كثيراً عمي سعيد
العم سعيد : انا متأسف فلقد حدث شيءً طارئاً ولقد تأخرت
أنا : حسنا حسنا . إنني متحمسه لِكَي أأكل كعكة خالتي سناء
وصلنا إلى البيت بعد مشوارٍ ليس ببعيد
نزلت مسرعةٍ إلى الداخل ووقفت مصدومه ..

أقف هنا ..

سؤالي إليكم .. مااللذي رأيته ووقفت بصدمه ؟
ولماذا تأخر العم سعيد ؟

أريد توقعاتكم