عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2015   #15


الصورة الرمزية عطر الغمام

 عضويتي » 28497
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 06-06-2020 (03:54 PM)
آبدآعاتي » 21,161
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في قَـلْبِ فَـراشَة ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
مَجنُـونـة ..
وسط مَحافل العَـاقليـن
و عاقِـلـة ..
وسط قوافِـل المجَـانيـن

و إن سألتمُـوني ماذا أكُـون؟
لقلتُ لكُم:
( مَجنُـونة بـ رداءِ عَـاقلـة ).
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي












ما زلتُ كمَا أنــا ،


الطفلة غريبة الأطوار ، التي يُـغريها هدوء العــتَـبات ، و رزانَـة " الدَّكات"
ولا يُـلفتها تجمُّع الصَّـغيرات حول لعبةٍ جديدة ..

ما زلتُ كما أنَـا ،


أحنُّ للحلويات التي كنتُ أتناولها بطريقةٍ لطالما أثارتْ ضجرَ أمِّـي..

حلوى " الكِـيت كات " وجهاز الكتروني دافئ , وَ ملعقة الشاي كل ما احتَـجتهُ للبحث عن مَذاقٍ غنيّ بالأحلام ..

أدقُّـها بقَبضتي الصغيرة ، أضعُــها لدقائق على " الريسِـيفر"

وبالملعقَــة أغرُف من طِـفولتي مايكفي لتدُوم طويلاً بنفسِ ذاك المذاق الذي لا يُــنسَى..



ما زلتُ كما أنــا :


أكرهُ الأضواء وضَجيج المسارح كما كنتُ أكره طَــابور الإذاعة الصَّـباحي ،

حينَ كانَ من غير الممكِـن تجاوزي صباحياً لِـقرآءة القرآن بصوتٍ مُرتَـعبّ..


مازلتُ أنَــا أنَــا ،

أحتَــمي بالصَّـمت من كل شيء :

مِن كلام الصَّـغيرات عن شَـعري المتطَــاير معَ نسمَات الـرّيْح ،

من ضحكهنْ على وقُــوفي الطويل أمام المعلمة بانتِـظار إجابة لن يَجُدْنَ بها حسداً ،

من مقالبهِـنّ السَّـخيفة بعد كل حِـصة صلاةٍ أخرجُ فيها من المُصلَّـى فيُــفزعني غيابَ أحذِيتي ..!

مازلـتُ حتى الآن :

أستَـمتع بقَضمِ حَـلوى النِّــعناع سريعاً قبل أن تأخُـذ وقتها لتذوبَ في فمي ،
وَ أُصلّي خِــفية ،

و أُغني بصَوتٍ مُـزعج أثناء تحضير وَجبةٍ سريعة ،

وَ أعشق الحليب المركَّـز ، بل و أُخفِــيه في أبـعَـد نقطةٍ في الخِـــزانة ،


و أبكِـي عندما أفتَـقد أشيائي الخاصَّـة جداً ، الأشيَــاء المتعلِّــقة بالزمَـن ,

و بأشخَــاصٍ لن يَجِــدُّوا في البَـحث عني ولن يتكلَّـفوا عنَــاء تَــذكُّري .





صَــباحٌ بنكهَــة الحُب ,

صباحُ بغُــنج الطفُولة ,

وَ صباحٌ يتَـنـفَّس كُلّ الـتَّــفاصيل الجَـميْــلة .












رد مع اقتباس